الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
غوتيريش: رفض تل أبيب حل الدولتين سيحمّس المتطرفين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين يجب أن ينتهي، منتقدا رفض حكومة الاحتلال حل الدولتين.
اقرأ أيضاً : محتجون يقاطعون خطاب بايدن بهتافات مؤيدة للفلسطينيين
وحذر غوتيريش خلال اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن منطقة الشرق الأوسط، من أن رفض الاحتلال الإسرائيلي حل الدولتين سيحمّس المتطرفين، وذلك بحسب ما نقلت "رويترز".
وأكد أن المجلس المؤلف من 15 عضوا، يؤيد فكرة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب داخل حدود آمنة ومعترف بها، وإقامة دولة للفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.
من جهته، قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن مجلس الأمن لم يطلب حتى الآن وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف الصفدي أن "ما نحتاجه هو تحرك حقيقي من أجل السلام، والطريق الوحيد للسلام هو عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967".
وأكد أن كل يوم يمضي دون إنهاء العدوان على غزة يعني المزيد من إزهاق الأرواح البريئة نتيجة العدوان والجوع والأمراض.
ولفت إلى أن التهديد بالامتداد الإقليمي لهذه الحرب حقيقي والضفة الغربية على وشك الانفجار.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي دمر مجتمعا بأسره وهجر أكثر من ثلثي سكان غزة، مضيفا أن تل أبيب قامت بتجويع نصف مليون فلسطيني.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح أن تل أبيب تحتاج إلى سيطرة أمنية على جميع الأراضي الفلسطينية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترحب بالقرار الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا
رحبت الأمم المتحدة، بقرار الولايات المتحدة القاضي برفع جزء كبير من العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
جاء ذلك خلال تصريح أدلى به غير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، وصف خلاله الإجراء الأمريكي بأنه خطوة مهمة نحو التعافي والاستقرار وبناء مستقبل أفضل، مؤكدا أهمية منح الشعب السوري فرصة حقيقية لإعادة بناء بلده.
من جانبه، جدد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، موقف المنظمة الذي يشدد على أهمية ضمان الاستفادة الكاملة من جميع إجراءات تخفيف العقوبات، بالتزامن مع توفير الدعم المالي والموارد لسوريا، معتبرا في هذا الصدد مسألتي الانتقال السياسي الشفاف والشامل، وضمان الأمن والحماية لجميع السوريين، بمثابة حجر الزاوية لأي استقرار دائم في سوريا.