نائب: الإطار لن يدين القصف الإيراني والتركي على العراق
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 23 يناير 2024 - 4:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي الإطاري النائب عامر الفايز ،الثلاثاء،إن “قيادة الإطار التنسيقي ناقشوا خلال اجتماعهم مساء أمس الاثنين، عدداً من المواضيع المهمة، كما تم تطرق إلى موضوع انتخاب رئيس مجلس النواب واختيار المحافظين”.وأضاف في حديث صحفي،أن “المجتمعين ناقشوا أيضاً الانتهاك المتكرر للسيادة العراقية من خلال القصف الإيراني والتركي والأمريكي على الأراضي العراقية، وآخرها القصف الإيراني على أربيل”.
وبين أن “الاجتماع ناقش نشاط فصائل الحشد المقاومة وما يتسبب به من استفزاز قوات التحالف الدولي والحلول الواجبة اتخاذها، خصوصاً وأن العراق أصبح غير محتاج إلى قوات التحالف ولا للمستشارين لأن الوضع الأمني مستقر”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أول حكم قضائي في إسبانيا يدين الإهانات العنصرية في الملاعب
مدريد (الاتحاد)
أصدرت المحكمة الإقليمية في بلد الوليد، صباح اليوم، أول حكم في إسبانيا يُدين الإهانات العنصرية في ملاعب كرة القدم، باعتبارها جريمة كراهية بموجب المادة 510.1 (أ) من قانون العقوبات، وأدين المتهمون الخمسة بتوجيه إهانات عنصرية إلى فينيسيوس جونيور، خلال المباراة التي جمعت بين ريال بلد الوليد وريال مدريد في 30 ديسمبر 2022.
وبفضل جهود رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (الليجا)، التي رفعت الدعوى وكانت في البداية الجهة الوحيدة المسؤولة عن الادعاء الخاص، ثم انضم إليها لاحقاً اللاعب فينيسيوس ونادي ريال مدريد، بالإضافة إلى النيابة العامة، تم التوصل إلى هذا الحكم الاستثنائي، وبموجبها تم فرض العقوبات التالية، وهي: سنة واحدة في السجن، ونزع حق الاقتراع لمدة سنة واحدة، وغرامات مالية تتراوح بين 1080 و1620 يورو، والحرمان الخاص من ممارسة مهن الأنشطة التعليمية، الرياضية أو الترفيهية لمدة 4 سنوات.
ومن أجل تعليق عقوبة السجن، وافق المحكوم عليهم صراحة على عدم ارتكاب أي جريمة لمدة ثلاث سنوات، وعدم الحضور إلى ملاعب كرة القدم التي تستضيف المسابقات الوطنية الإسبانية الرسمية خلال نفس الفترة.
ويُمثل هذا القرار القضائي إنجازاً غير مسبوق في مكافحة العنصرية في الرياضة بإسبانيا، حيث كانت الأحكام حتى الآن تتناول السلوكيات المنافية للنزاهة الأخلاقية ذات الطابع العنصري المُشدد، ويؤكد هذا القرار صراحةً على إدانة جرائم الكراهية المرتبطة بالإهانات العنصرية، وأن التعصب لا مكان له في كرة القدم.
وهذا التقدم ثمرة الالتزام الراسخ من رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليجا) بالدفاع عن قيم الرياضة والتسامح. ومن خلال مشروعها الذي تقوم من خلاله بإجراءات قانونية، وتطلق حملات توعية، وتستخدم أدوات تكنولوجية لرصد السلوكيات التمييزية والإبلاغ عنها.