جدولة الانسحاب الامريكي يتطلب اتفاق جديد بين بغداد وواشنطن
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
مع مواصلة ضغط اطراف عدة لاخراج القوات الاجنبية من البلاد تشتد حدة المواجهة مع واشنطن التي تواصل حتى الآن ضغوطاتها على البلاد، فيما يرى مختصون أن جدولة الانسحاب تتطلب اتفاقا بين بغداد وواشنطن. يزداد الوضع حدةً .. وتشتد المواجهة بين تلك الاطراف الرافضة للوجود الامريكي في البلادٍ مع الولاياتِ المتحدة ، وللخلاصِ من جملة الضغوطات التي تمارسها واشنطن على العراق ينبغي أن تتحركَ بغداد سريعاً لوضع جدولة انسحابٍ بالتنسيق مع الجانب الامريكي وهو أمرٌ لا يمكن أن يتحقق إلا برغبةٍ امريكيةٍ بالمغادرة .
ويمكن أن تترجم عدم الرغبة الامريكية في مغادرة قواتِها البلادَ من خلال ضغوطٍ اقتصاديةٍ واضحةٍ عبر فرضِ قيودٍ على الدولار بالاضافة الى خلق حالة قلقٍ سياسي تؤدي بطبيعة الحال الى ازماتٍ لتطيل من امد بقاء قواتِها.
ويبدو أن موقف بغداد حسب ما يرى كثيرون يتجه صوب العمل على ابقاء العلاقات مع واشنطن ورغبةٍ كبرى في انهاءِ التواجدِ العسكري .. أمرٌ ربما يحتاج الى موازنةٍ كبيرةٍ لضمان تجنب حصول أي مشكلةٍ في هذا الاطار لأن ذلك يعني ببساطة خلق أزمةٍ اقتصاديةٍ خانقةٍ وربما تزامنها أمنيةٌ تتعلق بالاستقرار.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
طوكيو وواشنطن: التصرفات الصينية تضر بالسلام الإقليمي
أعلنت طوكيو اليوم الجمعة أن وزيري الدفاع الياباني والحرب الأميركي اعتبرا خلال مكالمة هاتفية أن تصرفات بكين "لا تساعد في تحقيق السلام الإقليمي"، وذلك عقب توجيه مقاتلات صينية راداراتها على مقاتلات يابانية قرب تايوان.
وأعقب حادث الرادارات هذا الأسبوع قيام مقاتلات صينية وروسية بالتحليق في دورية جوية مشتركة حول اليابان.
وقالت وزارة الدفاع اليابانية في بيان إن الوزيرين شينجيرو كويزومي وبيت هيغسيث "تبادلا وجهات نظر صريحة بشأن تفاقم الوضع الأمني الخطير في منطقة المحيطين الهندي والهادي، بما في ذلك حادث الرادارات".
وأضاف البيان أن الوزيرين أعربا عن قلقهما البالغ إزاء أي إجراءات من شأنها تصعيد التوتر الإقليمي، حيث إن تصرفات الصين "لا تساعد في تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين".
وكتب كويزومي لاحقا على منصة إكس أنه تشارك الخشية مع نظيره الأميركي إزاء السلوكيات التي تزيد حدة التوترات في المنطقة، وأبلغ هيغسيث أيضا أن الصين "تنشر معلومات تتعارض تماما مع الحقائق" عن حادث الرادارات.
وأشار كويزومي إلى أن اليابان لا تسعى إلى التصعيد وترد بهدوء، مع إبقاء باب الحوار مفتوحا.
ولم يصدر أي بيان فوري من الولايات المتحدة بشأن المكالمة.
وتستضيف كل من اليابان وكوريا الجنوبية قوات أميركية، ويوجد في اليابان أكبر تمركز للقوات العسكرية الأميركية في الخارج، بما في ذلك مجموعة حاملة طائرات هجومية وقوة من مشاة البحرية الأميركية.
وحذرت رئيسة وزراء اليابان ساناي تاكايتشي الشهر الماضي من أن بلادها قد تتدخل في حال هاجمت الصين تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي، وتقول بكين إنها تابعة لها.
وكشفت اليابان أن مقاتلات صينية من طراز "جيه-15" أغلقت راداراتها مرتين على مقاتلات يابانية فوق المياه الدولية قرب جزيرة أوكيناوا الأسبوع الماضي.
وإغلاق الرادار خاصية تسمح للطائرة المقاتلة بتحديد هدف معين ووضعه في مرمى نيرانها وتتبعه بشكل مستمر وتلقائي.
إعلانوحلّقت قاذفتان روسيتان من طراز "تو-95" مع قاذفتين صينيتين من طراز "إتش-6" بشكل مشترك حول اليابان.
وأعلنت طوكيو أن القوات الجوية اليابانية والأميركية أجرت أول أمس الأربعاء تدريبات جوية مشتركة، في استعراض للقوة.