علق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، على التقارير التي تفيد بأن إسرائيل وحركة حماس توصلوا إلى اتفاق بشأن صفقة أسرى، وقال: "لا توجد ولن تكون هناك تسوية سنواصل الخلاف حتى النصر، وسنواصل المضي قدما".

جاء ذلك في كلمه له خلال انعقاد الجلسة العامة للكنيست لإحياء الذكرى الـ75 لتأسيسه في أعقاب الحرب على غزة، بمشاركة العديد من السياسيين الإسرائيليين وزعيم المعارضة يائير لابيد

وأضاف نتنياهو خلال كلمته: سنعمل على تعزيز مكانة إسرائيل باعتبارها برج المراقبة للعالم المتحضر في الشرق الأوسط.

لقد أخبرت زعماء العالم أنه إذا لم تنتصر إسرائيل، فستكونون التاليين في الصف. قلت لهم إن حربنا هي حربكم، ونصرنا هو انتصاركم".

وطالب وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، صباح اليوم الأربعاء، بعقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري السياسي والأمني الإسرائيلي، وذلك على خلفية المفاوضات بشأن تشكيل صفقة أسرى جديدة مع حركة حماس ، تتوقف على أساسها الحرب في غزة لمدة شهر كامل.

ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، فقد طلب سموتريتش في مناشدته عقد اجتماع طارئ للحصول على توضيحات في ضوء ما تداولته الصحف الأمريكية عن اتفاق يتم تشكيله مع حماس بموافقة مجلس الوزراء الحربي تتوقف بموجبه الحرب لمدة شهر كامل.

وأعرب سموتريش عن رأيه الثابت بأن "وقف الحرب في مثل هذه المرحلة الأمنية والسياسية الحساسة قد يعرض الحملة برمتها للخطر ويترتب عليه أثمان باهظة للغاية في قطاع غزة وعلى جبهات أخرى. وعلامات استفهام كثيرة وخطيرة تحوم حول مثل هذه الصفقة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو إسرائيل وحركة حماس صفقة أسرى الحرب على غزة يائير لابيد

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة

كشف مسئولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل أبلغت حماس، عبر وسطاء، أنها بصدد اتخاذ خطوات أحادية الجانب في قطاع غزة إذا لم تبد الحركة مرونة فورية في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.

وبحسب المعلومات التي نقلتها القناة 13 العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية وضعت مهلة نهائية تنتهي خلال أيام، تطالب فيها حماس بتقديم رد إيجابي يمهد للتوصل إلى اتفاق. وفي حال لم يتم ذلك، ستبدأ إسرائيل بضم أجزاء من ما تسميه "المحيط الأمني" داخل قطاع غزة إلى أراضيها.

وبحسب وسائل الإعلام العبرية تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية ضغط جديدة منسقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تستهدف دفع حماس لتليين موقفها في المفاوضات، دون التسبب في تصعيد شامل في القطاع.

وأكدت القناة أن الرسالة الإسرائيلية نقلت مساء أمس مباشرة وعبر قنوات دبلوماسية وسيطة، وتتضمن تهديدا واضحا بأن الإجراءات العقابية ستبدأ خلال أيام، أبرزها ضم المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال داخل القطاع، وعلى رأسها المنطقة الأمنية المحاذية للحدود الشرقية.

في السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "صبر إسرائيل له حدود"، مشيرًا إلى أن "التحركات الميدانية ستكون حاسمة ما لم تحرز تقدمات سياسية على صعيد صفقة الأسرى".

وتشير تقارير عبرية إلى أن هذه التهديدات ليست مجرد تكتيك تفاوضي، بل جزء من خطة موضوعة سلفًا لتعزيز الحضور الإسرائيلي في المناطق الحدودية داخل غزة، وهو ما تعتبره حماس تصعيدًا خطيرًا ومحاولة لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي بالقوة.

طباعة شارك إسرائيل حماس قطاع غزة صفقة تبادل الأسرى الحرب في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • تزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهم
  • ويتكوف يصل إسرائيل للقاء نتنياهو وزيارة غزة
  • فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟
  • إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
  • إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"
  • إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • اوساط عسكرية اسرائيلية: سلوك نتنياهو يعكس بوضوح عدم وجود نية لإنهاء الحرب
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى