اختتم طلاب الشهادة الاعدادية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، ماراثون امتحانات الفصل الدراسي الأول، من خلال أداء الامتحان في مادة اللغة الإنجليزية.

وأكد عدد من الطلاب لـ"البوابة نيوز" أن الامتحان جاء جيد المستوى؛ إذ يناسب الطالب المتوسط.

وأشاد العديد من أولياء الأمور بمستوى الامتحان، والمدة الزمنية المخصصة لها، حيث أشاروا إلى أن مدة ساعتين كانت كافية للإجابة على جميع الأسئلة ومن ثم مراجعة الاجابات، موضحين أن الأسئلة جاءت سهلة ومباشرة.

"تعليم القاهرة" عن امتحان اللغة الإنجليزية للشهادة الإعدادية: الأسئلة سهلة 

ومن جانبه، أكد أيمن موسى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، عدم وجود أي مشكلات في امتحان اللغة الإنجليزية للشهادة الاعدادية.

وأشار موسى، إلى أنه تأكد من وضوح الطباعة فى الورقة الإمتحانية، حيث جاءت ورقة امتحان مادة اللغة الإنجليزية  فى صفحتين وكانت الورقة واضحة ومنسقة والطباعة جيدة.

وأضاف أن الأسئلة جاءت سهلة الصياغة فنيًا ولغويًا، وشملت جميع دروس المنهح المقرر وكافية للوقت المقرر للإجابة مع وجود فترة زمنية للمراجعة، وتنوعت الأسئلة بين الموضوعى والمقالي.

وأدى طلاب الشهادة الإعدادية اليوم الأربعاء، امتحان اللغة الإنجليزية، وبهذا يكونوا قد اختتموا اختبارات الفصل الدراسي الأول.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التربية والتعليم الشهادة الإعدادية بالقاهرة الفصل الدراسي الاول اللغة الإنجلیزیة

إقرأ أيضاً:

الورقة سقطت والأمل فى "النقض"

سقطت ورقة التوت، وانكشف المستور، وارتفع عدد الطعون على نتائج إنتخابات المرحلة الثانية إلى نحو 289 طعنا ، تم رفض معظمها ، وتضاعف حجم الريبة والشك ، وصارت الناس تطالب بضرورة إلغاء الانتخابات فى جميع المحافظات والانتظار قليلا لإجراء انتخابات تليق بدولة فى حجم مصر.
عدد كبير من المصريين كان يتمنى من  الهيئة الوطنية للانتخابات أن تستجيب لصوت العقل وتصدر قرارا شجاعا بوقف العملية الانتخابية فى الخارج وفى جميع دوائر الداخل، لحين تفصل محكمة النقض فى عضوية الفائزين فى القائمة، ولكن استمرت الانتخابات، وجرى ما جرى .
وما حدث فى بعض دوائر المرحلة الأولى تكرر فى بعض دوائر الثانية ، بشكل أقل وأخف ضررا، أما المشهد الصعب فكان لبعض المرشحين المستقلين، حيث تلقوا ضربات قاسية تحت الحزام ، وخرجوا من السباق أو بقى بعضهم للإعادة فى منافسة شرسة وقوية، ينهيها لصالحه من يملك ناصية الجماهير والقريب من آمالهم وطموحاتهم . 
ورغم أن المرحلة الثانية شهدت نوعا من الإنضباط أفضل من الأولى، إلا أن نسبة المشاركة فيها أقل ، والسبب الرئيسى معروف، وهو فقدان الثقة فى المنظومة، وفى الأمل أن ينصلح حال البلد سياسيا ، ولولا حماس بعض الناخبين فى دوائر معينة، ورغبة الكثيرين فى جعل الوطنية الحقيقية والانتماء الفعلى للبلد ، واقعا ملموسا ،  ما خرجوا لإسقاط من حاولوا سرقة حلمهم ، ولاختيار مرشح يعبر عن نبضهم، حتى ولو بداخلهم يقين بأن هذا البرلمان لن يعمر وسيتم حله فى أقرب وقت .
الكل بانتظار قرار محكمة النقض ، وإن حدث ما يتمناه المصريون، ستنتقل مصر إلى مرحلة أخرى تضع البلاد على الطريق السياسى السليم ، حيث ستنتقل السلطة التشريعية مؤقتا للرئيس، ويعاد النظر فى قانون الانتخابات، وهو من وجهة نظرى أسوأ قانون انتخابى شهدته البلاد؛ حتى ولو كان مبرره الظروف التى كانت تمر بها وغيرها من الشماعات .   
فمن دون هذا القانون، لم يكن لأحزاب معينة أن تحجز كما شاهدنا مقاعد لها مبكرا ، ولا تحمل يوما لقب الأغلبية ، ولم يكن لبعض القوى المصطنعة، أن تتحكم بطرق ملتوية وغير مباشرة فى أصوات الناخبين ، بما تملك من ملايين توظفها سياسيا لتحقيق مصالحها الشخصية، وتناسى هؤلاء أنهم يتعاملون مع أبناء وأحفاد شعب تدرب بالفطرة على كل أنواع وأشكال الفساد فى الأرض. 
ننقول للذين قد يتسببون فى أزمة دستورية إن الدستور لا يحتمل التأويلات المزاجية، ولا تبريرات الظروف السياسية، ولا ينبغى أن نعرض مواده لأى انحراف فى التطبيق قد يعرض الدولة والشعب لخطر جسيم.
الدستور لم ينص على قائمة انتخابية واحدة، وإنما قوائم متعددة تحقق عنصرى المنافسة الشريفة والتنوع الحزبى، وجاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، وغضب الرئيس لغضب الشعب، وتدخل فى الوقت المناسب لحفظ ماء الوجه، وتذكير محترفى اللعب السياسى بحمرة الخجل.
ووفقا للمادة 107 من الدستور يكون لمحكمة النقض حق الفصل في صحة عضوية النواب خلال ستين يومًا؛ لتجنيب البلاد فوضى قانونية وأزمة دستورية يدفع ثمنها المصريون ماديا ومعنويا ، داخليا وخارجيا ، إذا ما استمرت الانتخابات بهذه النتائج وبهذا الشكل المعيب.
إن المشهد الحالى بكل تفاصيله، وما يحمله من موجات تشكيك يحتاج تعديلا فى الدستور، وفى نظام الكوتة، وفى قانون الدوائر بزيادة أعدادها، وبما يتلاءم مع الكثافات السكانية فى المدن والمناطق الحضرية والريفية، وقبل كل ذلك قانون مباشرة الحقوق السياسية وتأسيس الأحزاب، ولا عيب فى ذلك؛ طالما أن الهدف إصلاح سياسي يخدم المواطن والدولة معا.


[email protected]

مقالات مشابهة

  • "التربية": نتائج امتحان الثانوية العامة (الدورة الثالثة) غدًا
  • من التعلم إلى الإبداع.. تألق طلاب الإنجليزي بآداب كفر الشيخ في «PMP» و«الملك لير»
  • "التربية" تعلن موعد نتائج امتحان الثانوية العامة الدورة الثالثة
  • نفاذ جميع تذاكر المتحف المصري الكبير اليوم الجمعة
  • “كتاب جدة” يستهل ندواته الحوارية بـ”الفلسفة للجميع”
  • الورقة سقطت والأمل فى "النقض"
  • مواقيت الصلاة في أسوان اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025
  • تأكيداً لما نشره صدى البلد|مستشارة اللغة الإنجليزية بالتعليم تنفي تخفيف المناهج
  • خطوات تسجيل استمارة دخول امتحانات الشهادة الاعدادية 2025/2026
  • استكمال الامتحان المبدئي لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي