المبعوث الأممي يؤكد للمنفي ضرورة الخروج من حالة الانسداد السياسي وتقريب وجهات النظر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ليبيا – استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، الثلاثاء بمقر المجلس، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، “عبد الله باثيلي”.
وتمحور اللقاء، وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للمجلس حول مستجدات وتطورات الأوضاع السياسية في ليبيا، والدفع قدماً بالعملية السياسية للوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة.
وأكد الممثل الخاص للأمين العام، على ضرورة الخروج من حالة الانسداد السياسي وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية بالقضية الليبية بالشراكة مع رئيس المجلس الرئاسي، مثنياً على دور الرئيس المحوري وإصراره على ضرورة إجراء الانتخابات في أقرب الآجال، يشارك فيها كل الليبيين دون إقصاء لأي أحد.
بدوره عبر المنفي، عن امتنانه لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ودعمها المطلق لمتطلبات الشعب الليبي للمضي قدماً نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب الآجال.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كيف حافظ قانون مباشرة الحقوق السياسية علي نزاهة الانتخابات.. تفاصيل
فرض قانون مباشرة الحقوق السياسية مجموعة من المحظورات تهدف إلى ضمان نزاهة العملية الانتخابية وحيادها الكامل، وذلك من خلال منع أي تدخلات مالية أو دعم مادي قد يؤثر على توجهات الناخبين.
وبحسب المادة (35) من القانون، وبمراعاة ما ورد في المادة (26)، يُحظر على المترشحين تلقّي أي مساهمات أو دعم، سواء نقدي أو عيني، للإنفاق على الدعاية الانتخابية أو للتأثير على الرأي العام، وذلك من أي من الجهات التالية:
شخص اعتباري مصري أو أجنبي.
دولة أو جهة أجنبية أو منظمة دولية.
كيان يساهم في رأسماله شخص مصري أو أجنبي، طبيعيًا أو اعتباريًا، أو أي جهة أجنبية بأي شكل قانوني.
شخص طبيعي أجنبي.
مرحلة الإعادة في انتخابات مجلس النواب
ونص القانون في المادة (48) على حق المترشح في توكيل من يحضر عنه عملية الفرز في اللجان العامة والفرعية، لضمان متابعة دقيقة لعمليات الاقتراع والعد.
كما يُسمح بحضور مندوبين عن وسائل الإعلام وممثلي منظمات المجتمع المدني الذين تصرح لهم اللجنة العليا لمتابعة الاقتراع والفرز، بما يعزز الشفافية ويؤكد نزاهة الانتخابات.
ويهدف القانون بهذه الضوابط إلى خلق بيئة انتخابية عادلة، تحمي حقوق الناخبين وتضمن عدم تأثير أي طرف خارجي على نتائج العملية الانتخابية.