أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولار كان يمثل مشكلة كل كام سنة في مصر، مشيرًا إلى أن الدولة تقدم خدمات للمواطنين بالجنية وتضطر الدولة لشرائها بالدولار.

وقال "السيسي" خلال كلمته في الذكرى الـ 72 لعيد الشرطة، في مقر أكاديمية الشرطة، اليوم الأربعاء، إن موارد الدولة من الدولار يجب أن تكون أكثر من التي يتم إنفاقها، وإذا حدث غير ذلك يكون هناك مشكلة، موضحًا أنه يتم استيراد سلع أساسية في الشهر بمليار دولار ما بين قمح وذرة وزيت وفول صويا ويتم بيعهم للمواطنين بالجنيه.

وتابع، أن هذه الأرقام لا يدخل فيها المبالغ التي تنتج بها مصر مثل هذه السلع وهم بحوالي مليار دولار، موضحًا أنه يتابع جيدا حديث المواطنين بشأن ضبط الأسواق، وأن يكون هناك ثبات في السلع.

وأردف السيسي "أن محطات الكهرباء تأخذ غاز بمليار دولار شهريا، وبذلك يكون هناك 3 مليارات دولار سلع شهريًا، بقول لنفسي هذا الكلام قبل أن أقوله للحكومة، وأن الدول مش بالخواطر بتمشي، لكن بالعمل، وأن الأزمة الحالية لها حلول، لكنها تعتمد علينا".

وأوضح: "كنا بننفق 4.5 مليار دولار لشراء السيارات من الخارج، و2 مليار دولار موبايلات".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الدولار أكاديمية الشرطة عيد الشرطة الكهرباء

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟

تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.

ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو  رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.

وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.

وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.



وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.

ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.

ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • تحذيرٌ بشأن الـ100 ألف ليرة.. معلومة للمواطنين
  • الروبل الروسي بين العملات الثلاث الأولى التي ارتفعت مقابل الدولار في مايو
  • تبديد أم سرقة.. أزمة إعلامية وطليقها شيف شهير تعود لأقسام الشرطة
  • حرب السودان.. حجم خسائر القطاع الصناعي نحو خمسين مليار دولار
  • خطة النواب: التوسع الزراعي خطوة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي الوطني
  • الهضيبي: حزب الوفد يمتلك نواباً يحققون المعادلة الصعبة في البرلمان
  • المصريين : الرئيس السيسي حريص على توفير الاحتياجات الغذائية للمواطنين
  • بالفيديو: الاحتلال يستهدف عناصر شرطة ومدنيين وسط غزة في "مجزرة السرايا"
  • الدولار يرتفع عالمياً