المقصود بالتسجيل العيني للعقار عقب اعتماد جدول المقابل المالي لخدماته
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بات التسجيل العيني للعقار متصدر محرك البحث جوجل بالمملكة العربية السعودية لليوم الثاني على التوالي، بعد اعتماد مجلس الوزراء لجدول المقابل المالي لخدمات التسجيل العيني للعقار.
وجاء ذلك خلال الجلسة التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والتي عقدها مجلس الوزراء، أمس الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض.
وتسائل الكثيرون حول المقصود بالتسجيل العيني، ووفق لوسائل الإعلام السعودية فإن التسجيل العيني للعقار يعني العقار محل الحق العقاري أساساً لقيد الحق، على أن يسجل العقار باسم مالكه لأول مرة في السجل العقاري، ويعد صك تسجيل الملكية وثيقة صادرة عن السجل العقاري لإثبات بيانات عقار مطابقة للسجل، تتضمن: موقع العقار، وحدوده، ووصفه، واستعماله، وما يتبعه من حقوق والتزامات، وبيانات مالكه، وأي بيانات أخرى تحددها اللائحة، ويكون صاحب العقار هو شخص ذو صفة طبيعية أو اعتبارية يثبت السجل العقاري حق ملكية عقار له.
وكان مجلس الوزراء، أصدر العديد من القرارات أمس منها:
اعتماد "التصنيف الوطني الموحد للجرائم للأغراض الإحصائية".دمج (مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتخطيط والسياسات اللغوية) في (مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية)، وإلغاء تنظيم المركز.تجديد رفض المملكة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضرورة وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات ومنع التهجير القسري للسكان.الموافقة على اتفاقية مع جمهورية كوريا بشأن الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية .الموافقة على الاتفاقية العربية لمنع ومكافحة الاستنساخ البشري.الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة السعودية وحكومة جمهورية الهند، في مجال الربط الكهربائي والهيدروجين الأخضر/ النظيف وسلاسل الإمداد.الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية وهيئة البيئة في سلطنة عمان، في مجال البيئة.الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة السياحة في السعودية ووزارة الثقافة والسياحة في جمهورية الصين الشعبية لتسهيل سفر الوفود السياحية الصينية إلى السعودية.الموافقة على مذكرتي تفاهم للتعاون في مجال مستقبل النقل والابتكار في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وفي مجال الطرق، بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية في السعودية ووزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل في جمهورية كوريا، وبين الهيئة العامة للطرق في السعودية ووزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل في جمهورية كوريا.الموافقة على مذكرة تعاون بين حكومة السعودية وحكومة ماليزيا، في مجال الاعتراف المتبادل بشهادة حلال المنتجات المحلية.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التسجيل العيني للعقار جدول المقابل المالي لخدمات التسجيل العيني للعقار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياض التسجيل العيني الموافقة على مذکرة العینی للعقار مجلس الوزراء فی السعودیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
ناشطون على مواقع التواصل يستعرضون تنوّع الردّ الإيراني المحتمل وصعوبة موقف إسرائيل
أثار القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية موجة تفاعلات على منصات التواصل، حيث توقّع ناشطون أن تتجه إيران نحو ردّ متعدد المسارات. وفي المقابل، عبّر آخرون عن اعتقادهم بأن إسرائيل باتت في مأزق مع تزايد الضغوط. اعلان
شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة واسعة من التفاعل عقب الضربة العسكرية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، وتنوعت الآراء بين من يرى أن الرد العسكري أصبح حتمياً، ومن يدعو إلى ضبط النفس والعودة إلى المسار السياسي والدبلوماسي.
وطرحت تساؤلات عديدة حول الخيارات المتاحة أمام طهران، إذ اعتبر بعض المدونين والمحللين أن تدمير منشآت إيران النووية مؤقتًا قد أزال الذريعة الأميركية لمواصلة التصعيد، وهو ما عبّر عنه الرئيس دونالد ترامب بقوله: "حان وقت السلام". لكنّ هذا "السلام"، وفقًا لمعلقين، لا يناسب إسرائيل التي تجد نفسها في مواجهة غير مباشرة مع إيران، بعدما باتت خيوط اللعبة في يدها.
Related"تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب".. غروسي في دائرة الاتهامات الإيرانيةبين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد ضرباتها ضد إيران؟الأحداث تتسارع والضربات في تزايد.. هل تنذر المؤشرات بنهاية وشيكة للنظام الإيراني؟وفي هذا السياق، توقّع أحد الكتاب أن تعود واشنطن إلى طاولة التفاوض، خصوصًا بعد إزالة ما وصفه بـ"العقدة الكبرى"، مرجّحًا تقديم عروض أميركية مغرية لطهران تشمل رفع العقوبات مقابل تجميد البرنامج النووي وتخفيف التهديدات تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل.
في المقابل، رأى محللون أن إيران قد تحتفظ بورقة الضغط عبر استهداف المصالح الأميركية في المنطقة، عبر أذرعها الإقليمية، لا سيما الحوثيين الذين نفذوا ضربات في البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب، في رسائل غير مباشرة تؤكد قدرة طهران على خوض حرب استنزاف بالوكالة.
ورأى أحد الباحثين السياسيين أنه بدأت أصوات في تل أبيب تشكك في جدوى الضربة الأميركية على مفاعل فوردو، إذ فسّره على أنه ضغط إسرائيلي على واشنطن لتوجيه ضربة ثانية أكثر حسماً.
ورأى بعض المغردين أن الضربة الأميركية منحت شعورًا مؤقتًا بالانتصار لكل من ترامب ونتنياهو، لكنها في المقابل وضعت إيران في موقع يمكّنها من التحكم في توقيت ونوع الرد. وبينما يلوّح الخيار الأول برد عسكري مباشر على القوات الأميركية، ما قد يفجر حربًا شاملة تمتد إلى إسرائيل، فإن الخيار الآخر المتمثل بعدم الرد قد يُفسّر سياسيًا بأنه تهدئة، لكنه عسكريًا يُعد دعوة مفتوحة لمزيد من الهجمات على طهران.
وتحدّث مدونون عن سيناريوهات مفتوحة لحرب استنزاف قد تمتد لأشهر، تترافق مع تشديد الرقابة على مضيق هرمز، مستندين إلى أن إيران ليست طرفًا في معاهدة قانون البحار، ما يمنحها هامشًا قانونيًا للتحكم في هذا الممر البحري الحيوي.
كما طرح آخرون إمكانية انسحاب الجمهورية الإسلامية من معاهدة حظر الانتشار النووي، احتجاجًا على ما وصفوه بعجز المعاهدة عن حماية منشآتها، وهو ما قد تستخدمه طهران كورقة ضغط في مواجهة المجتمع الدولي.
في المقابل، تخشى إسرائيل، بحسب مراقبين، من حرب استنزاف طويلة تضعف قدرتها على المواجهة، وتفضّل الآن معادلة "الصمت مقابل الصمت"، معتبرة أن الضربة الأميركية جاءت لوقف الهجمات الإيرانية المتصاعدة التي فاقت قدرة تل أبيب على الاحتمال.
وفي سياق متصل، أشار محللون إلى احتمال أن تلجأ إسرائيل إلى توسيع رقعة المواجهة أو البحث عن أهداف جديدة لتبرير إخفاقها العسكري، وربما تمهد للانسحاب من المعركة بعد تحقيق مكاسب محدودة.
أما البعض، فرأوا أن الخيار الأمثل لإيران في هذه المرحلة هو التوجّه نحو حلّ سياسي مدروس، يتضمن انسحابًا مدروسًا من معاهدة حظر الانتشار النووي، دون اللجوء إلى تصعيد عسكري، وذلك لإفشال أي محاولة من قبل نتنياهو لجرّ الولايات المتحدة إلى مواجهة شاملة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة