تحركات محدودة في عقود الأسهم الأمريكية مع تأجيل ترمب قرار قصف إيران
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
خفّضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية في التداولات الآسيوية، من وتيرة تراجعها بعدما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب سيحسم خلال أسبوعين ما إذا كانت واشنطن ستنضم إلى إسرائيل في شن ضربات ضد إيران.
وانخفضت عقود مؤشر "إس آند بي 500" بنحو 0.3% مقارنة بإغلاق الأربعاء، مقابل تراجع بنسبة 0.9% يوم الخميس، حين أُغلقت الأسواق الأميركية بسبب عطلة "جونتينث".
ورغم أن بيان البيت الأبيض وفّر بعض الوضوح على المدى القصير للمتداولين، إلا أن التصريحات لم تُبدّد حالة عدم اليقين الأوسع المتعلقة باحتمال تدخل أميركي، ومخاطر تجدّد التضخم المدفوع بارتفاع أسعار الطاقة.
وقال نيل ويلسون، استراتيجي الاستثمار في "ساكسو يو كيه": "إذا نفذت الولايات المتحدة ضربة، فسوف نشهد رد فعل عنيفاً فورياً. لا أحد سيغامر بصفقات شراء طويلة الأجل حينها".
النفط يتراجع والدولار يضعف والين يتعزز
انخفض خام "برنت" بنحو 2% يوم الجمعة، ما قلّص المكاسب التي سجلها في وقت سابق من الأسبوع. كما استقرت عوائد سندات الخزانة، بينما ضعف الدولار. في المقابل، ارتفع الين إلى نحو 145 مقابل الدولار.
وتحوّل مزاج المتداولين إلى مزيد من الحذر بعد تقرير لوكالة "بلومبرغ" أشار إلى أن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى يستعدون لاحتمال توجيه ضربة إلى إيران خلال الأيام المقبلة. وكانت الأسواق قد دخلت في حالة ترقب بالفعل بعد أن خفّض الاحتياطي الفيدرالي توقعاته للنمو لهذا العام، وتوقّع تضخماً أعلى.
واصلت إسرائيل قصف مزيد من المواقع النووية الإيرانية يوم الخميس، معتبرة أن الهجمات قد تؤدي إلى إسقاط القيادة الإيرانية، في وقت ينتظر فيه الطرفان قرار ترمب بشأن الانضمام إلى الهجوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأميركية إيران العقود ترمب
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: 10 آلاف جثمان تحت الأنقاض بغزة وجهود الانتشال محدودة
الثورة نت /..
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة ،محمود بصل، إن جهود انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض حتى اللحظة لم تسفر عن أي تقدم ملموس، مضيفًا أنه لم تدخل أي معدات ثقيلة باستثناء حفار واحد يعمل في المنطقة الوسطى.
وحسب وكالة شهاب الفلسطينية، اليوم الأحد،أوضح، بصل في تصريحات صحفية، أنه بعد الانتهاء من العمل في المنطقة الوسطى أو مناطق الجنوب سيدخل الحفار للعمل في محافظتي غزة والشمال.
وأشار إلى أن حفّار واحد لا يكفي لانتشال العدد الكبير من الجثامين الموجودة تحت الأنقاض، مؤكدًا ضرورة إدخال معدات أخرى لإنجاز هذه القضية بأسرع وقت وبأقل المخاطر.
ولفت إلى أن ملف المفقودين تحت الأنقاض ملف إنساني بحت، وأن انعكاساته على الأسر والعائلات صعبة، مضيفًا أن الدفاع المدني يتلقى مطالبات يومية من المواطنين لإخراج أبنائهم.
وذكر أن هناك نحو 10 آلاف جثمان تحت الأنقاض، مبينًا أن هذه الإحصائية ليست دقيقة بسبب الظروف الميدانية الصعبة التي لا تسمح بالتدوين الدقيق.