أكد المهندس داكر عبد اللاه عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية، أن المواجهات بين إيران و إسرائيل تلقي بظلالها على منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، مشيرا إلى أنه سيكون لها تبعات سلبية على الاقتصاد بالمنطقة والعالم، إذا ما استمر التصعيد بين الجانبين، وتوسعت دائرة الصراع بدخول أطراف أخرى في النزاع.

وفيما يتعلق بتأثير التصعيد الإيراني الاسرائيلي على القطاع العقاري، قال داكر عبد اللاه إنه في حال وجود أي توترات أو صراعات يتم اللجوء إلى عدد من الأوعية الادخارية لحفظ المدخرات، ومنها التحوط بشراء الذهب أو الاتجاه إلى شراء العقار، ونحن في مصر لدينا محفظة عقارية متميزة و جاذبة وبها فرص واعدة سواء للسكن أو الاستثمار.

و أشار عبد اللاه إلى أن فرص نمو مبيعات العقارات و تصدير العقار المصري ستكون إيجابية، نتيجة لرغبة العرب والأجانب في تملك عقار مميز في مختلف المدن المصرية، وكذلك رغبة المصريين في الحفاظ على مدخراتهم في شراء العقار.

وأكد أن مصر بلد الأمن والاستقرار و الفرص الواعدة بفضل القيادة الحكمية للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعمل بشكل مستمر على الحفاظ على أمن واستقرار مصر وصون مقدراتها و حدودها، مما جعل مصر بلدا مستقرا وذو فرص واعدة بالرغم مما يحدث بالمنطقة من أزمات سياسية و أمنية.

وأضاف عبد الله أن موسم الصيف و الإجازات وعودة المصريين بالخارج لقضاء إجازاتهم مع ذويهم وكذلك رغبة الأشقاء العرب في التمتع بقضاء إجازة صيفية على سواحل البحر خاصة في مدينة العلمين والساحل الشمالي سيكون له دور كبير في تنشيط المبيعات العقارية خلال الفترة المقبلة.

و دعا عبد اللاه الراغبين في شراء عقار سواء تجاري أو سكني بسرعة اتخاذ قرارهم لأنه رغم خفض فائدة الإقراض البنكي إلا ان هناك تحدي في توقعات بارتفاع أسعار المواد البترولية التي تدخل في صناعة مواد البناء بمختلف أنواعها و هذا بالتبعية لو حدث سيؤثر أيضا على أسعار العقارات.

و توقع عبد اللاه نموا ملحوظا في مبيعات العقارات خلال الفترة المقبلة في الساحل الشمالي والعلمين والعاصمة الإدارية وأكتوبر وزايد الجديدة.

تجدر الإشارة إلى المهندس داكر عبد الله، يشغل عضوية لجنة التطوير العقاري والمقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أكتوبر الساحل الشمالي العاصمة الإدارية الغرفة التجارية جمعية رجال الأعمال المصريين زايد الجديدة شعبة الاستثمار العقاري عبد اللاه داکر عبد

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق: ما حدث بحق "الشعبي" حماقة.. وأجندات خارجية وراء الصراعات

قال علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، إنه أشار في مذكراته إلى حركة 22 يونيو 1969، معتبرًا أن ما حدث بحق قحطان الشعبي كان حماقة من الجميع، سواء من ارتكبها أو من ساهم فيها، وكان من الممكن أن تؤدي إلى استقالته أو إقالته.

وأضاف محمد خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"،  أن الأحداث كانت مدفوعة من قوى خارجية تحركت لإشعال الصراع في عدن، مما أدى إلى تصعيد غير مفهوم.

وأوضح أن خسارة الشعبي كانت خسارة كبيرة للقيادات والكفاءات اليمنية "رجال من العيار الثقيل"، مشيرًا إلى أن التنظير القادم من خارج اليمن هو ما أسفر عن سلسلة الصراعات والخسائر التي لحقت بالجبهة القومية ثم الحزب الاشتراكي اليمني لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • وليد جاب الله: مصر تحقق أعلى نمو فصلي منذ 3 أعوام بفضل القطاع الخاص
  • 3 أشهر بلا حكومة.. الصراعات وصدمة الاختراق تُربك ذراع إيران
  • فعالية ثقافية في حجة بميلاد فاطمة الزهراء
  • المدير التنفيذي لغرفة التطوير العقاري: "استحالة أسعار العقار تنخفض"
  • الرئيس اليمني الأسبق: ما حدث بحق "الشعبي" حماقة.. وأجندات خارجية وراء الصراعات
  • حى شرق أسيوط: العقار المنهار بشارع نجيب الريحاني صادر له قرار إخلاء إدارى
  • رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق: ما حدث بحق "الشعبي" حماقة.. وأجندات خارجية وراء الصراعات
  • تعلن المحكمة التجارية بالأمانة عن حجز العقار التابع للمنفذ ضده عبدالسلام الشماحي
  • بول فيج يكشف عن تأثير بليك ليفلي في اختيار أبطال فيلم The Housemaid
  • دراسة: الحرب على غزة تدفع مزيدًا من البريطانيين لاعتناق الإسلام