قد يؤدي إلى الشلل.. تحدي جديد يشعل TikTok والأطباء يحذرون
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
منذ عدة أشهر، انتشرت على TikTok مقاطع فيديو تروج لتحدي”Calf Tox”. والذي يتم بحقن مادة البوتوكس في الساق من أجل تحسينها وجعلها أكثر رشاقة وانحناء.
شعبية كبيرة لدرجة أن هاشتاج “calf tox” على شبكة التواصل الاجتماعي الصينية حصد 2.5 مليون مشاهدة. ومن بين هذه الفيديوهات، يشرح العديد من المؤثرين سبب لجوئهم إلى هذه الممارسة التي تتكون من سلسلة من عدة حقن في الساق.
ومع ذلك، فإن هذه الممارسة لا تخلو من المخاطر. حيث أشار كريستيان مارينيتي، جراح التجميل، في اتصال مع قناة BFMTV. إلى أنه يرفض بشكل قاطع إجرائها.
وقال: ” كطبيب، أحذر من العواقب التي يمكن أن تترتب على الحقن في عضلات الساق. والتي يمكن أن تؤدي إلى الشلل”.
وكما توضح عيادة كليفورد السنغافورية، التي تقوم بهذه الحقن، على موقعها الإلكتروني. فإن العديد من الآثار الجانبية ممكنة في الواقع. في البداية، قد يحدث الألم وعدم الراحة، بالإضافة إلى التورم والكدمات التي قد تستمر لعدة أيام.
والأخطر من ذلك هو احتمال ضعف عضلات الساق مما قد يؤثر على قدرة الشخص على ممارسة الرياضة. كما يتم ملاحظة الحساسية والالتهابات، وهي نادرة.
إن تطبيق البوتوكس على عضلات الساق لجعلها أنحف سيؤدي إلى استرخاء العضلات مؤقتًا عن طريق سد النهايات العصبية.
وقد يؤثر ذلك على طريقة المشي أو الجري أو القفز اعتمادًا، كما يؤكد جراح التجميل الأمريكي أندرو بيريدو.
وفي حين أن المخاطر على المدى الطويل غير معروفة أيضًا. إلا أن الجراح يشير إلى أن الحقن يمكن أن يؤثر أيضًا على الجزء السفلي من الساقين والظهر.
بشكل عام، عند إجراء أي حقن للبوتوكس، يجب عليك طلب المعلومات من المتخصصين.
وفي الأشهر الأخيرة، تضاعفت أعداد حقن البوتوكس المزيفة على شبكات التواصل الاجتماعي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون من إهمال نقص الماغنيسيوم ودوره في زيادة التوتر وآلام العضلات
أكد خبراء التغذية والصحة العامة أن نقص معدن الماغنيسيوم في الجسم أصبح مشكلة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، مشيرين إلى أن هذا النقص قد يؤدي إلى زيادة التوتر النفسي، اضطرابات النوم، وآلام العضلات المستمرة، إضافة إلى تأثيره السلبي على صحة القلب والأوعية الدموية.
وأوضح الأطباء أن الماغنيسيوم معدن أساسي يساعد في تنظيم وظائف الأعصاب والعضلات، بالإضافة إلى دوره في إنتاج الطاقة وتعزيز قدرة الجسم على التحكم بالضغط الدموي. وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن عدم الحصول على كمية كافية من هذا المعدن يرفع خطر التعرض للإرهاق المزمن، التشنجات العضلية، والصداع المتكرر، كما يمكن أن يؤدي إلى ضعف التركيز والمزاج المتقلب.
وبحسب الخبراء، فإن الأعراض المبكرة لنقص الماغنيسيوم قد تكون غير واضحة، ما يجعل التشخيص المبكر صعبًا. وتشمل العلامات الأكثر شيوعًا: التوتر العصبي المستمر، الأرق، تقلصات عضلية متكررة، وخفقان القلب أحيانًا. وأكدت الدراسات أن كبار السن والأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية غير متوازنة أو يعانون من أمراض الكلى هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا النقص.
وأشار الأطباء إلى أن تلبية احتياجات الجسم من الماغنيسيوم يمكن أن تتم من خلال نظام غذائي غني بالمصادر الطبيعية لهذا المعدن، مثل المكسرات بأنواعها، الحبوب الكاملة، الخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ، البقوليات، وبعض الأسماك، مع التأكيد على ضرورة دمج هذه الأطعمة في الوجبات اليومية بانتظام.
ولفتت الدراسات إلى أن الماغنيسيوم يلعب دورًا مهمًا في خفض مستويات القلق وتحسين جودة النوم، حيث يساعد الجسم على الاسترخاء العضلي والعصبي. كما أظهرت الأبحاث أن تناول المكملات الغذائية تحت إشراف طبي يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من نقص حاد، لكنه يجب ألا يحل محل التغذية السليمة.
وأكد الخبراء أن الاهتمام بالماغنيسيوم لا يقتصر على الصحة العضلية والعصبية، بل يمتد ليشمل الوقاية من أمراض القلب، تنظيم ضغط الدم، ودعم صحة العظام. ولفتوا إلى أن الموازنة بين النظام الغذائي والنشاط البدني والراحة النفسية يساعد على الاستفادة القصوى من هذا المعدن الحيوي.
واختتم الأطباء بالتأكيد على ضرورة إجراء فحص دوري لمستوى الماغنيسيوم في الدم، خاصة لمن يعانون من الأعراض المزمنة، مؤكدين أن التغذية السليمة والوعي بأهمية المعادن الأساسية هي أفضل طرق الوقاية لضمان صحة الجسم والعقل على المدى الطويل.