أبطال ليلة العيد يحتفلون بالعرض الأول للفيلم مساء اليوم
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تحتفل أسرة فيلم ليلة العيد مساء اليوم بالعرض الأول للفيلم داخل سينمات مول العرب بالسادس من أكتوبر.
ومن المفترض أن يحضر العرض الأول للفيلم كل من يسرا ونجلاء بدر وباقي فريق عمل الفيلم بالإضافة إلي المنتج أحمد السبكي.
وكان المنتج أحمد السبكي قد طرح البرومو التشويقي الاول لفيلم ليلة العيد - ثورة النساء - بطولة الفنانة يسرا، تمهيدًا لطرحه قريبًا في جميع دور العرض السينمائية.
ونشر أحمد السبكي عبر حسابه الشخصي على موقع انستجرام، البرومو التشويقي لـ فيلم ليلة العيد بطولة الفنانة يسرا، والذي يضم كوكبة من النجوم ، أبرزهم : ريهام عبد الغفور وغادة عادل، وعلق عليه: الإعلان الرسمي لـ فيلم ليلة العيد، 25 يناير في جميع السينمات، تأليف أحمد عبد الله، إخراج سامح عبد العزيز.
وتعرض فيلم «ليلة العيد» لعدة تأجيلات بعد فقط 3 أيام من إنطلاق تصويره عام 2021 قبل موسم دراما رمضان، وذلك بسبب إصابة الفنانة يسرا بوعكة صحية ، أدت إلى إعلان الشركة المنتجة تأجيل استكمال تصويره إلى بعد إجازة عيد الفطر بسبب انشغال أبطال الفيلم بتصوير مسلسلات وأعمال أخرى.
وبعد استئناف تصوير الفيلم والانتهاء منه قررت الشركة المنتجة تأجيل العمل لأكثر من عامين دون الكشف عن أسباب للتأجيل ليتم أخيرًا وبشكل مفاجىء طرح البوسترات الدعائية الخاصة للفيلم وإعلان موعد طرحه في 25 يناير الجاري لينافس ضمن موسم أفلام إجازة منتصف العام ويستعد لاستقبال الجمهور أخيرًا.
ويتحدث الفيلم عن قهر المرأة بشكل عام، وتدور أحداثه في يوم واحد، ما بين يوم الوقفة وأول يوم العيد، من خلال معاناة عدة سيدات يعشن على جزيرة ما، وتتعرض السيدات لعدة مشاكل وأزمات؛ بسبب عدم تفهّم بعض الرجال لحقوقهن، ومن أبرز القضايا المُثارة العنف ضد المرأة، زواج القاصرات، ختان الإناث وغيرها من القضايا.
روجت الفنانة يسرا لفيلم «ليلة العيد» المقرر انطلاقته خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع باقة كبيرة من النجوم البارزين، مشيرة إلى استمرار تصويره لأكثر من عام ونصف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيلم ليلة العيد يسرا نجلاء بدر فیلم لیلة العید الفنانة یسرا
إقرأ أيضاً:
50 ألف مشجع يحتفلون بمنتخب إنجلترا خارج قصر باكنجهام
لندن (د ب أ)
اصطف أكثر من 50 ألف مشجع في استقبال حافل لمنتخب إنجلترا لكرة القدم النسائية بوسط العاصمة البريطانية لندن، احتفالاً بتتويجه بلقب أمم أوروبا «يورو 2025»، على حساب منتخب إسبانيا يوم الأحد الماضي.
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»، أنه بعد 48 ساعة من التتويج المثير بركلات الترجيح في مدينة بازل السويسرية، واحتفاظ المنتخب الإنجليزي بقيادة المدربة سارينا فيجمان باللقب القاري، تواجدت حشود من الجماهير في الطريق المؤدي إلى قصر باكنجهام.
وأضافت أن الجماهير احتفلت بالكأس مع لاعبات المنتخب الانجليزي اللاتي كن على متن حافلة مكشوفة، بعد حققن إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الكرة الإنجليزية. وأصبح فريق المدربة فيجمان أول منتخب إنجليزي يُتوج ببطولة كبرى خارج أرضه منذ بداية مشاركة المنتخبات الإنجليزية في البطولات الدولية الكبرى عام 1950. وانتزع المنتخب الإنجليزي اللقب بفضل ركلة ترجيح حاسمة سددتها كلوي كيلي في شباك المنتخب الإسباني، بطل العالم.
انتظر بعض المشجعين ليا ويليامسون قائدة إنجلترا وزميلاتها 12 ساعة، وأشارت تقارير إلى أن أول الحاضرين من الجماهير أقاموا خيامهم بعد منتصف الليل بقليل تحسباً لوصول الفريق الإنجليزي بعد الظهر بقليل، وانضم اليهم مشجعون حضروا من باقي المدن الإنجليزية.
ولفتت وكالة الأنباء البريطانية إلى أن حماس الجماهير واحتفالاتهم زادت بحلول الساعة 11 صباحاً عندما تابعوا على شاشة كبيرة مشوار منتخب إنجلترا في البطولة بداية من تجاوز خيبة الخسارة في المباراة الأولى أمام فرنسا، إلى تفادي الخروج من البطولة في الأدوار الإقصائية بسيناريوهات مثيرة أمام السويد وإيطاليا.
وأضافت أن الفرقة الموسيقية المركزية لسلاح الجو الملكي عزفت في وقت لاحق أغنية «سويت كارولين» للاعبات على المسرح.
قالت ويليامسون للجماهير: «أنتم شعب مميز، نحب بعضنا البعض، وندعم بعضنا البعض داخل الملعب وخارجه».
أضافت «كل ما نفعله يكون من أجل أنفسنا ومن أجل الفريق، ولكن من أجل جماهيرنا وبلادنا أيضاً، ولم يكن ذلك متاحاً قبل 30 عاماً، ولكن هذه القصة لم تنتهِ بعد».
من جانبها، قالت المدربة فيجمان «تحلينا بالأمل والإيمان، وأثبتت اللاعبات أنفسهن في اللحظات الحاسمة».
وأضافت: «هذا الفريق يضم مجموعة كبيرة من المواهب، وتماسكنا في هذه البطولة صنع الفارق؛ لأن الجميع كان على استعداد تام لدعم بعضهم البعض».
من جانبها، قالت كيلي: «ضغط، أي ضغط، إنه شعور رائع التواجد مع هذه الفتيات، وأشكر كل من أسهم في مساندة فريقنا».
أما هانا هامبتون حارسة مرمى المنتخب الإنجليزي، قالت: «لا تدع فرصة لأحد أن يحدد لك ما تفعله أو لا تفعله بل اتبع ما يسعدك».
قالت ميشيل أجيمانج الفائزة بجائزة أفضل لاعبة شابة في البطولة، وصاحبة هدفي التعادل في دور الثمانية وقبل النهائي: «إنه شعور غريب، ويبدو لي أنه ليس حقيقياً حتى الآن».
ووصل هتاف الحشود الحاضرة أقصى حد عندما رفعت ويليامسون كأس بطولة أوروبا، واختفى قصر باكنجهام خلف أعمدة من الدخان الأحمر والأبيض، وتردد صدى أغنية «سويت كارولين» مجدداً في سماء العاصمة لندن.