سيناتور أمريكي: الكونجرس لم يأذن بأي عمل عسكري ضد الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال السيناتور الديمقراطي، تيم كين، اليوم الأربعاء، إن الكونجرس الأمريكي لم يأذن بأي عمل عسكري ضد الحوثيين في اليمن أو البحر الأحمر.
وحسب شبكة “إم إس إن بي سي” الأمريكية، قال كين، إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جعل إسرائيل أقل أمنا من خلال محاربته قيام الدولة الفلسطينية”.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية حثت الصين على المساعدة في صد الحوثيين بالبحر الأحمر.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة طلبت من الصين حث إيران على كبح جماح الحوثيين المدعومين منها الذين يهاجمون السفن التجارية في البحر الأحمر، لكنها لم تر أي علامة تذكر على المساعدة من بكين، وفقًا لمسئولين أمريكيين.
وأثار المسئولون الأمر مرارًا وتكرارًا مع كبار المسئولين الصينيين في الأشهر الثلاثة الماضية، وطلبوا منهم نقل تحذير إلى إيران بعدم تأجيج التوترات في الشرق الأوسط بعد هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل والحرب التي تلت ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوثيين الكونجرس اليمن نتنياهو
إقرأ أيضاً:
تحذير أمريكي من نشاط عسكري صيني وشيك.. ماذا يجري في آسيا؟
حذر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث السبت من أن الصين تستعدّ بوضوح وثقة لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وقال هيغسيث خلال منتدى شانغريلا للأمن والحوار في سنغافورة التهديد الذي تشكله الصين حقيقي وقد يكون وشيكا، مضيفا أن بكين تأمل في الهيمنة والسيطرة على آسيا.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، أعلن الجيش الصيني، عن إطلاق تدريبات مشتركة حول تايوان، بمشاركة جيشه وبحريته وقواته الجوية وقوة الصواريخ، وذلك بما وصفه بـ"تحذير صارم"، عقب أيام من تعهد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، بـ"التصدي للعدوان الصيني" خلال أول زيارة يقوم بها إلى آسيا.
وأوضحت قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي، عبر بيان أن التدريبات التي "سوف تشهد محاصرة القوات المسلحة الصينية لتايوان من اتجاهات متعددة، تركّز أساسا على دوريات الاستعداد القتالي البحري والجوي".
وتابع البيان نفسه، بأنّ التدريبات سوف تشهد أيضا "السيطرة المشتركة والتفوق الشامل، والهجوم على الأهداف البحرية والبرية، وحصار المناطق الرئيسية، والممرات البحرية؛ لاختبار قدرات العمليات المشتركة للقوات الصينية.
وأضاف: "إنه تحذير صارم ورادع قوي ضد القوى الانفصالية لاستقلال تايوان، وإجراء مشروع وضروري لحماية سيادة الصين ووحدتها الوطنية".
تجدر الإشارة إلى أنّ المناورات العسكرية الصينية الأخيرة تأتي في الوقت الذي تترقب فيه تايوان، بقلق، قيام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتحويل علاقات واشنطن العالمية بسياسته الخارجية "أمريكا أولا"، والتي تتجاهل الضمانات التي كانت قائمة منذ عقود تجاه أوروبا، وتدفع الحلفاء والشركاء الآسيويين القدامى لدفع المزيد من الأموال مقابل الحماية الأمريكية.
إلى ذلك، أكّد مسؤولون مقربون من ترامب، وفقا لعدد من التقارير الإعلامية، مرارا وتكرارا، على ضرورة تركيز الولايات المتحدة اهتمامها ومواردها على مواجهة طموحات الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وتعتبر هذه التدريبات بالنسبة لتايوان، وهي الدولة الديمقراطية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 23 مليون نسمة، أحدث تذكير بالتهديد القادم من جارتها العملاقة التي يحكمها الحزب الشيوعي.
وكان الأمين العام لمجلس الأمن القومي التايواني، جوزيف وو، قد أدان هذه التدريبات، ووصفها بأنها "متهورة وغير مسؤولة" لتهديدها لتايوان، وكذلك للسلام والاستقرار في منطقتي المحيطين الهندي والهادئ.