المنصور: ليس بيننا وبين المنظمات المدعية أي خلاف
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
90 % من إنجازاتنا نتعاون ونتشارك بكل شفافية مع هذه الجهات للخروج بنتائج حقيقية
عوض مانع القحطاني – الجزيرة
نفى المتحدث باسم تقييم الحوادث في اليمن المستشار منصور بن أحمد المنصور أي خلاف مع منظمات الأمم المتحدة أو منظمات حقوق الإنسان أو منظمات أطباء من أجل حقوق الإنسان أو جهات حقوقية التي ترفع ادعاءاتها ضد قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن.
وقال: نحن الآن تجاوزنا أكثر من 269 ادعاء وردت لنا ولم نختلف معهم في أي قضية بل يتم تزويدهم بما توصلت إليه اللجان وبكل شفافية نؤكد أن التعاون مع هذه المنظمات والهيئات قد يفوق 90 % من جميع القضايا.. موضحاً بأن القضايا التي تحدث فيها الإشكال لا تتجاوز قضية أو قضيتين وتم معالجة هاتين القضيتين مع الجهات المعترضة.
وقال خلال مؤتمر صحفي بحضور الملحقين العسكريين لدى المملكة بأن لجان تقييم الحوادث تعمل بشفافية وتبحث جميع الملابسات في الاحداثيات واللجان لا تنظر في أي ادعاء إلا بعد اكتمال جميع البيانات، مشيراً إلى أن اللجان ترصد وتؤرشف جميع القضايا التي تم النظر فيها.
وقد استعرض المنصور ثلاثة ادعاءات الأول من منظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان)، أنه بتاريخ 1-7-2015م استهدفت طائرة التحالف (وحدة النظير الصحية) في مديرية (رازح) بمحافظة (صعدة)، مما أدى إلى تدمير الوحدة الصحية بالكامل وإصابة أحد المدنيين.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يصل إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي
وفي ضوء ذلك، توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (مركز النظير الصحي) في مديرية (رازح) بمحافظة (صعدة) بتاريخ 1-7-2015م، كما ورد بالادعاء.
كما استعرض التقرير الثاني الادعاء باستهداف جوي منطقة (سكنية) بمنطقة (البدوة العليا) في مديرية (زبيد) بمحافظة (الحديدة) بتاريخ 6-12-2021م وأسفر عن إصابة رجل وطفلين، فقد قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة. وفي ضوء ذلك، توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (منطقة سكنية) في مديرية (زبيد) بمحافظة (الحديدة).
وحول الادعاء باستهداف جوي لمنطقة سكنية في (علاف) بمديرية (سحار) في محافظة (صعدة) بتاريخ 7-12-2021م، حيث ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث أنه بتاريخ 7-12-2021م عند الساعة (11) مساء قتل (3) رجال نتيجة لاستهداف جوي لمنطقة سكنية في منطقة (علاف) بمديرية (سحار) بمحافظة (صعدة).
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وفي ضوء ذلك توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (منطقة سكنية) في منطقة (علاف) بمديرية (سحار) في محافظة (صعدة) بتاريخ 7-12-2021م كما ورد بالادعاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الفریق المشترک لتقییم الحوادث قوات التحالف منطقة سکنیة فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
صدمة طنجة تتصاعد بعد حادث الغرق داخل فيلا سكنية بالمغرب
غرق طفل لا يتجاوز الرابعة داخل مسبح خاص بمدينة طنجة في دولة المغرب، داخل الإقامة السكنية، بينما تتحرك السلطات المختصة لفحص مسار الدقائق التي سبقت المأساة وتحديد أوجه القصور المحتملة في محيط المكان وسط تساؤلات حول ظروف وصول الطفل إلى المسبح دون ملاحظة أحد
تحقيقات موسعة في حادث الغرق داخل فيلا سكنية بطنجةتتصدر مأساة حادث الغرق الذي أودى بحياة طفل في الرابعة بمدينة طنجة في دولة المغرب مشهد الاهتمام المحلي بعد أن انتهت زيارة عائلية عادية بفاجعة قاسية داخل إحدى الفيلات بحي سيدي مصمودي.
ويكشف الحادث الذي هز سكان الإقامة تفاصيل دقيقة حول الدقائق الصامتة التي تحولت إلى لحظة فقدان لا يمكن تداركها في ظل غياب من لاحظ غياب الضحية في لحظاته الاولى.
وتبدأ الواقعة عندما وصلت والدة الطفل إلى الإقامة في زيارة لأحد الأقارب واستقرت برفقته داخل المنزل دون أن يلفت انتباه الأسرة تحركاته المتجهة نحو المسبح الخاص داخل محيط الفيلا.
ويبرز هنا السياق الاساسي الذي ارتبط بحدوث حادث الغرق حيث عثر افراد من العائلة على جثمان الطفل طافيا فوق سطح المسبح بعد فترة وجيزة من اختفائه دون أن يسمع له صوت او تصدر عنه اشارة تنبه افراد الحضور.
تفاصيل اكتشاف المأساةوتشير المعلومات الاولية إلى ان الطفل استطاع التسلل إلى المسبح في لحظة انشغال افراد العائلة ما ادى إلى سقوطه داخله في صمت كامل وهو ما اسفر عن تأخر اكتشاف الواقعة إلى ما بعد فقدان أي فرصة لإنقاذه.
وتتحرك عناصر الوقاية المدنية فور وصول الإخطار إلى عين المكان حيث انطلقت عملية انتشال الجثمان ونقله إلى مستودع الاموات استكمالا للإجراءات القانونية اللازمة.
وتباشر الشرطة القضائية في دولة المغرب تحقيقها الرسمي لتفكيك ملابسات الحادث ودراسة مسرح الواقعة وتحديد مسؤوليات الاطراف المحيطة سواء فيما يخص عوامل التأمين داخل الفيلا او مدى توافر معايير الحماية قرب المسبح.
تحركات السلطات وتحديد المسؤولياتوتفتح الجهات المختصة تحقيقا موسعا يستند إلى اقوال افراد العائلة وشهادات عناصر التدخل والبيانات الواردة في محضر المعاينة الميدانية لبحث طبيعة الاجراءات الوقائية المتبعة داخل الاقامة السكنية.
ويواصل فريق التحقيق مراجعة كل التفاصيل الخاصة بالحادث مع التركيز على نقطة الزمن الذي مضى بين اختفاء الطفل ولحظة العثور عليه وفاعلية الاساليب المستخدمة في تأمين المسبح وطبيعة الادوار المنوطة بأصحاب الاقامة.