قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الاحتلال الإسرائيلي بدأ الحرب ويستهدف من خلالها الشعب الفلسطيني، وبالتالي سارت لهم معركة مصير لأنها تستهدف مستقبل وجود الشعب الفلسطيني.
وأضاف "دولة"، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المخطط الإسرائيلي في الضفة الغربية تكشف منذ أن اعتلى الائتلاف اليميني المتطرف سدة الحكم في دولة الاحتلال، وبدءوا يتحدثون صراحة عن مشروعات الاستيطان والضم والتهجير للوصول في النهاية إلى وهم "إسرائيل الكبرى".

وأوضح أن المخطط هو صهيوني يميني تلمودي محكوم بعقلية يمينية يعودون فيها، حتى الموجودون داخل مؤسسة الحكم، يعودون لرجال دين، وبالتالي يذهبون إلى تديين الصراع، لذلك المعركة على كل الجبهات وكل ما هو فلسطيني.

وأشار إلى أنه في غزة أصبح المخطط واضحا على شكل مجازر إبادة جماعية وتدمير لكل ما هو حي، وفي الضفة هناك عدوان على كل المدن والقرى والمخيمات والمسجد الأقصى، وتصعيد في عملية الاستيطان واعتداء وتنكيل متواصل على الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال، بجانب التنكيل بمن يتم اعتقالهم وأهاليهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عبد الفتاح دولة حركة فتح الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

غارات للاحتلال على جنوب لبنان تستهدف سيارة مدنية ومستودعا للأدوية

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على لبنان، مستهدفة سيارة مدنية ومنشآت صحية، في استمرار لنهج خرق وقف إطلاق النار.

وقال وكالة الأنباء اللبنانية، السبت، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية شنت غارة استهدفت سيارة في وادي خليل، قرب منطقة أبو الأسود، على طريق بلدة الزرارية في قضاء صور، جنوب لبنان.

والغارة وقعت في منطقة تبعد نحو 35 كيلومترًا من الحدود مع دولة الاحتلال شمال نهر الليطاني، وأدت إلى إصابة شخص على الأقل بجراح.

وفجر السبت، نفذت مسيرة إسرائيلية، غارة على دفعتين مستهدفة هنغارا في حي المفرق في بلدة عيتا الشعب ، قضاء بنت جبيل في جنوب لبنان.

وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن الغارة استهدفت غرفة جاهزة ومستودعاً للأدوات الصحية استهدف سابقاً في عيتا الشعب.


يذكر أنه في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شنت دولة الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، سرى وقف لإطلاق النار بين حزب الله وحكومة الاحتلال، لكن الأخيرة لم تلتزم به،ولم ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خروقات سافرة للاتفاق.

وتنصل الاحتلال من استكمال انسحابه من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذ انسحابا جزئيا ويواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلها في الحرب الأخيرة.

يأتي هذا في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال عمليات القصف على مناطق بجنوب لبنان أو حتى الضاحية الجنوبية لبيروت.

مقالات مشابهة

  • جوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • الرئيس السيسي: الحرب على غزة تتحدى القوانين الدولية.. والشعب الفلسطيني يرفض التهجير
  • غارات للاحتلال على جنوب لبنان تستهدف سيارة مدنية ومستودعا للأدوية
  • 7 دول أوروبية تطالب دولة الاحتلال برفع الحصار عن غزة
  • حركة المجاهدين تبارك القصف اليمني لعمق كيان العدو الإسرائيلي
  • إعلام عبري يكشف مباحثات سرية بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي
  • ترامب: هدفنا إنهاء الحرب في غزة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني
  • مصر تدين استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا شمال الضفة الغربية
  • حركة فتح: موقف مصر الرسمي والشعبي كان وما زال داعمًا لـ فلسطين