روسيا اليوم : الصحاف: موقف روسيا في حادث حرق القرآن أثار إعجاب العراق
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الصحاف موقف روسيا في حادث حرق القرآن أثار إعجاب العراق، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي Sputnik قال أحمد الصحاف المتحدث باسم الخارجية العراقية في حديث لمراسل وكالة .، والان مشاهدة التفاصيل.
الصحاف: موقف روسيا في حادث حرق القرآن أثار إعجاب العراقSputnik
قال أحمد الصحاف المتحدث باسم الخارجية العراقية في حديث لمراسل وكالة "نوفوستي"، إن العراق تأثر كثيرا بالموقف الروسي من حادثة حرق نسخة من القرآن في السويد.
وأضاف المتحدث العراق: "نحن معجبون جدا بالموقف الروسي تجاه حادث حرق القرآن المريع في السويد التي كان موقفها معاديا للإسلام".
وشدد الصحاف على أن الموقف الروسي لعب دورا مهما في إدانة الحادث الذي وقع في السويد.
وقال: "نعتقد أن موقف روسيا ينطلق من سياق رفض أي مظهر من مظاهر العنف والتعصب الديني".
ويشار إلى أن حادث تدنيس القرآن وحرقه في ستوكهولم خلال الاحتفال بعيد الأضحى، أثار ردود فعل صاخبة جدا في العديد من دول العالم.
وطالب العراق السلطات السويدية بتسليم المهاجر العراقي الذي ارتكب هذا التصرف الشنيع لكي تتم محاكمته، فيما تجمع عدد كبير من العراقيين للاحتجاج بالقرب من سفارة السويد في بغداد.
كما أدانت الحادث الجزائر وأفغانستان ومصر وإندونيسيا ولبنان وسوريا وتركيا وأوزبكستان وكذلك العديد من المنظمات العربية والإسلامية. واستدعت وزارتا الخارجية الأردنية والإماراتية، سفيري السويد في الدولتين، لتقديم مذكرة احتجاج لهما.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن إفلات المشاركين في هذا الحادث من العقاب قد يؤدي إلى عواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بها، ويجب على المجتمع الدولي مقاومة مثل هذه التصرفات غير القانونية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارة لمسجد الجمعة القديم في ديربند بداغستان، إن عدم احترام القرآن يعد جريمة في روسيا، على عكس بعض الدول الأخرى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس موقف روسیا
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات ليلى طاهر.. رأي الأزهر والإفتاء في فرضية الحجاب
أثارت تصريحات الفنانة ليلى طاهر بشأن عدم اقتناعها بفرضية الحجاب جدلًا واسعًا، بعد أن أعلنت صراحة أنها لا تؤمن بأن تغطية الشعر واجبة دينيًا، معتبرة أن الآيات لا تشير بشكل مباشر إلى غطاء الرأس، وأن الحجاب في القرآن يُفهم على أنه "حاجز" وليس "غطاء".
وأكد الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، على أن الحجاب فريضة شرعية على كل فتاة مسلمة بلغت سن التكليف، وليس مجرد خيار شخصي أو مظهر اجتماعي.
رأي شيخ الأزهر
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في لقاء تليفزيوني إن الحجاب – بمعنى تغطية شعر الرأس – هو أمر وارد في القرآن الكريم، وأجمعت عليه الأمة الإسلامية، موضحًا أن المرأة التي لا ترتدي الحجاب لا تُعد خارجة عن الإسلام، لكنها تكون قد ارتكبت معصية، والمسألة محسومة شرعًا وليست محل نزاع فكري أو اجتماعي كما يروّج البعض.
وشدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على أن الحجاب فريضة شرعية، بدليل صريح من القرآن الكريم، ومنه قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ) [الأحزاب: 59]، وقوله تعالى: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) [النور: 31].
وأوضح المركز أن "الخمار" في لغة العرب هو غطاء الرأس، ودلالة الآيات واضحة وصريحة ولا تحتمل التأويل.
رأي دار الإفتاء
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الحجاب فرض على كل امرأة مسلمة بلغت سن الحيض، وهو واجب بنصوص قطعية الثبوت والدلالة في القرآن والسنة، مشيرة إلى الحديث النبوي الشريف: "يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يُرى منها إلا هذا وهذا" وأشار إلى وجهه وكفيه، كما ورد في حديث آخر: "لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار".
وشدّدت دار الإفتاء على أن وجوب الحجاب من المسائل التي أجمعت عليها الأمة الإسلامية سلفًا وخلفًا، وهو جزء من الدين لا يجوز إنكاره، مؤكدة أن الخلاف حوله ليس خلافًا علميًا معتبرًا، بل هو مخالف لما استقر عليه علماء الشريعة عبر العصور.
إذن القول بأن الحجاب ليس فرضًا لا يستند إلى أي أساس شرعي معتبر، ويتعارض مع ما ثبت في القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع الفقهي عبر قرون من الزمان.