انطلاق فعاليات ثالثة جولات البطولة العربية للدراج ريس
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
انطلقت فعاليات الجولة الثالثة من البطولة العربية للدراج ريس التي ينظمهانادي سباق السيارات والدراجات النارية على مدار يومين، بمضمار الدراج ريس بمقر النادي في المنطقة الصناعية.
ووفق الجدول الزمني لهذه الجولة، انطلقت عمليات التسجيل والفحص الفني مساء أمس الثلاثاء لمدة ثلاث ساعات واستؤنفت بتمام الساعة الواحدة ظهر اليوم، وتم افتتاح المضمار أمام جميع المتسابقين حتى الساعة الحادية عشرة ليلا من أجل عمليات الاختبار والتجهيز الأمر الذي يمكن المتسابقين من الوقوف على جاهزية سياراتهم ودراجاتهم النارية، وإيجاد معايير الضبط المثالية لها استعدادا لمنافسات الجولة.
أما بالنسبة لفعاليات يوم غد الخميس، فمن المقرر أن تقام ثلاث حصص من التجارب التأهيلية لجميع الفئات، على أن تنطلق الحصة الرابعة والأخيرة يوم الجمعة بتمام الساعة الثالثة عصرا، تليها مباشرة المواجهات الإقصائية والتي تجري بطريقة خروج المغلوب وصولا إلى السباقات الختامية للمنافسة على ألقاب الجولة الثالثة.
وعقب النتائج التي شهدتها الجولة الثانية من البطولة، اشتعل الصراع على صدارة الترتيب العام في جميع الفئات، خاصة أنه لم يتمكن أحد من أبطال الجولة الافتتاحية من تكرار إنجازه للأسبوع الثاني على التوالي، الأمر الذي كشف عن قوة المنافسة وخلط أوراق البطولة وأعادها إلى نقطة الصفر في بعض الفئات.
ففي الفئة الأقوى وهي فئة 4.0 اشتعل الصراع على صدارة الترتيب العام مع خروج الفائز بلقب الجولة الافتتاحية بدر خورشيد من الدور الأول للجولة الثانية مقابل فوز وصيف الجولة الافتتاحية جابر المغربي بالجولة الماضية، كذلك حملت فئة إندكس 4.5 منصة تتويج مغايرة بالكامل لتلك التي أسفرت عنها الجولة الأولى.
ومع تبادل مراكز الفوز والوصافة في الجولتين الافتتاحيتين في فئة السوبر ستريت بين حسين أكبر وجابر المغربي يترقب الجميع منافسات الجولة الثالثة لمعرفة من سيبتعد بالصدارة.
ورغم أن منصة التتويج في الجولة الثانية لفئة إندكس 4.80 حملت ثلاثة أسماء جديدة على عتباتها، إلا أنها حافظت على هويتها القطرية وبامتياز فبعد فوز المتسابق القطري حسن العبدالله بلقب الجولة الماضية ابتسمت هذه الجولة لمتسابق قطري آخر هو بدر الشرشني، وذلك في الوقت الذي برز فيه المتسابقان حسين أشكناني ومحمد جواد في فئتي إندكس 8.5 وإندكس 9.0 على الترتيب بتصدرهما للترتيب مع نهاية الجولتين الأولى والثانية.
أما فيما يتعلق بمنافسات الدراجات النارية فقد شهدت فئتا السوبر ستريت بايك والإندكس 8.5 ثلاثة أسماء جديدة على منصات التتويج، الأمر الذي جعل التنبؤ بصاحب اللقب أمرا يبدو في غاية الصعوبة، فيما يتصدر موسى البلوشي فئة الستريت بايك بعد حلوله ثانيا في الجولة الأولى وتتويجه باللقب في الأسبوع الماضي.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
تعزيز المكمن الغازي لحاسي الرمل المرحلة الثالثة – الخطوة الثانية..حشيشي يقف على مدى تقدم المشروع
قام اليوم الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، بزيارة عمل وتفقد إلى منطقة حاسي الرمل بولاية الأغواط. للوقوف على مدى تقدم أشغال مشروع تعزيز المكمن الغازي لحاسي الرمل المرحلة الثالثة - الخطوة الثانية.
ويعد هذا المشروع أحد المشاريع الاستراتيجية الرامية إلى دعم قدرات الجزائر في مجال إنتاج الغاز الطبيعي.الذي أُسند إلى كلّ من اتحاد شركات بيكر هيوز- نويفو بينيون إنترناشيونال وتيكنيمونت، بموجب العقد الموقع مع سوناطراك. بتاريخ 23 ماي 2024، وذلك وفق صيغة الهندسة والإمداد والبناء.
وقد رافق الرئيس المدير العام لسوناطراك في هذه الزيارة، وفد رفيع المستوى يضمّ كلًّا من الرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز. لورينزو سيمونيلي. والمدير التنفيذي للعمليات بشركة تكنيمونت، باولو بوري، إلى جانب عدد من الإطارات المسيرة لمجمع سوناطراك وللشركتين المتعاقدتين وكذا الرؤساء المدراء العامين للشركات الفرعية التابعة لسوناطراك.
خلال هذه الزيارة، تابع الرئيس المدير العام والوفد المرافق له عرضا تقنيا مفصلا حول نسبة تقدم الأشغال بهذا المشروع الحيوي التي بلغت 51 %. كما تم استعراض مختلف الجوانب التقنية والتنظيمية المتعلقة بالمشروع.بما في ذلك وتيرة التنفيذ واحترام الآجال التعاقدية.
وعقب هذا العرض تنقل الوفد إلى مواقع إنجاز المنشآت الجديدة لتعزيز مكمن حاسي الرمل، حيث تمت معاينة سير الأشغال التي تشمل إنشاء ثلاث وحدات لضغط الغاز على مستوى المحطات المركزية والشمالية والجنوبية. بإجمالي 20 شاحنا توربينيا. بالإضافة إلى إعادة تكييف شبكة تجميع الغاز الحالية، ووحدات إزالة الزئبق.
كما اطلع الرئيس المدير العام والوفد المرافق له على البنى التحتية اللوجيستية، ومختلف المرافق التقنية المرافقة لهذا المشروع الاستراتيجي. حيث يُرتقب أن يساهم هذا المشروع في الحفاظ على وتيرة إنتاج تصل إلى 188 مليون متر مكعب يوميا مع استعادة احتياطيات إضافية على المدى الطويل بحدود 121 مليار متر مكعب من الغاز الجاف، و7 مليون طن من المكثفات. و3 مليون طن من غاز البترول المميع.