أبوظبي-الوطن:

أعلنت شركة اتصالات من إي آند عن نجاح أول اختبار لتقنية (50G PON) في خدمات النطاق العريض الثابت في الشرق الأوسط والذي يتيح مستقبلاً سرعات اتصال فائقة عبر شبكات الألياف الضوئية للأفراد والأعمال، تصل إلى 50 جيجابت في الثانية الواحدة.

وتصل سرعة تقنية (PON) للألياف الضوئية إلى أكثر من 1 جيجابت بالثانية، بارتفاع يقدر بـ100% ضعف عما سبق، ومن المتوقع أن تتم ترقية أجيال تقنية (PON) مرة كل 8 إلى 10 سنوات، وذلك نظراَ للزيادة المستمرة في الطلب على خدمات إنترنت النطاق العريض.

وتُعرف شبكة (50G PON) من قبل قطاع تقييس الاتصالات التابع للاتحاد الدولي للاتصالات، باعتبارها الجيل المقبل من تقنية الألياف الضوئية. كما تصنّف هذه التقنية على أنها إحدى التقنيات الرئيسية لشبكات الجيل الخامس الثابتة والمتطورة (F5G-A)، التي حددها المعهد الأوروبي لمعايير الاتصالات (ETSI).

وأوضح خالد مرشد، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في اتصالات من إي آند، أهمية هذه التقنية قائلاً: “تعتبر التقنية الأكثر انتشاراً في الوقت الحالي XG(S)-PON، ومع التطور السريع للخدمات الرقمية الجديدة في السنوات الأخيرة، مثل الشاشات ثلاثية الأبعاد بدقة 8K التي لا تحتاج لنظارات مخصّصة لها، والتخزين السحابي فائق السرعة، وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، أصبح البحث والتطوير في مجال تقنيات الوصول إلى الجيل المقبل من الشبكات والتقنيات يحظى بأهمية متزايدة. لهذا السبب تأتي تقنية الألياف الضوئية (50G PON) كخيار مناسب في هذا القطاع. وبالمقارنة مع شبكة الألياف الضوئية السابقة، فإن تقنية (50G PON) تعزز زيادة عرض النطاق الترددي بمقدار خمس مرات كما تخفّض زمن الاستجابة بحوالي 10 مرات أيضاً”.

وأضاف مرشد: “تستثمر اتصالات من إي آند بشكل مستمر في شبكتها وتقنياتها، كجزء من تحولها إلى شركة اتصالات رقمية. ويساهم اعتمادنا على أحدث التقنيات (50G PON) في دعمنا لتقديم خدمات رقمية متميزة لعملائنا، إذ توفر التقنية مستقبلاً سرعات تنزيل تصل إلى 50 جيجابت في الثانية، الأمر الذي سيرتقي بتجربتهم إلى مستويات متميزة”.

وأجرت اتصالات من إي آند اختبارات على مختلف قدرات تقنية (50G PON) وأظهرت جميع المؤشرات خلال الاختبارات تسجيل هذه التقنية لمستويات رائدة لم يسبق تسجيلها في هذا القطاع. إضافةً إلى ذلك، فإن ميزانية الطاقة الضوئية لهذه التقنية تتوافق مع مواصفات تطبيق شبكة التوزيع الضوئية (ODN)، ما يدعم توافقها وتكاملها مع التقنية السابقة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تعيين رئيس تنفيذي جديد لـ"تكييف" الإماراتية ضمن خطة هيكلة شاملة

دبي- الرؤية

أعلنت "تكييف" عن تعيين تونا غولينك في منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة، مسجلة بذلك أول تغيير في قيادة الشركة الرائدة في توفير حلول التبريد منذ أكثر من 3 عقود.

ويأتي غولينك خلفًا لطارق الغصين الذي قاد أعمال الشركة العائلية منذ العام 1994، ونجح في تحويلها من شركة موزعة لعلامة تجارية واحدة، إلى أكبر مجموعة مستقلة لأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في الشرق الأوسط.

وبهذه المناسبة، أكد طارق الغصين- الذي سيتولى منصب رئيس مجلس الإدارة- أن غولينك يمتلك الرؤية الاستراتيجية والقيادة العالمية، إلى جانب القدرة على تنفيذ تحوّلات كبيرة في الأعمال، وهو ما سيعزز نجاح تكييف في المستقبل. وقال: "لدينا خطط طموحة للتوسع والنمو، لذا إن خبرة غولينك العريقة وفهمه العميق للمشهد التنافسي والاقتصادي والجيوسياسي سيمنحنا قيمة مضافة ورؤية ثاقبة وفرصًا واعدة للتوسع في المستقبل، وهو الشخص الأمثل لقيادة الشركة في المرحلة المقبلة".

ويتمتع تونا غولينك بخبرةٍ تزيد عن 20 عامًا في هذا المجال؛ حيث شغل العديد من المناصب العليا، وقام ببناء وتوسيع العمليات الرئيسية في تركيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وتبرز رؤيته القيادية واستراتيجيته التنفيذية في هذه الأسواق العالمية؛ حيث قاد تحوّلاتٍ كبيرة في الأعمال وأجرى عمليات استحواذ نموذجية، مما ساهم في تحقيق نمو كبير. وبفضل تركيزه على الأفراد، وقدرته على بناء فرق عمل متعددة الثقافات وعالية الأداء أصبح معيارًا للتميز في الصناعة.

وغولينيك حاصل على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذي من معهد إنسياد.

من جهته، قال تونا غولنيك الرئيس التنفيذي لتكييف: "تقوم أعمال تكييف على الالتزام الراسخ بالابتكار والتميز، وقليلة هي الشركات في المنطقة التي تمتلك إرثًا مؤثرًا مثل إرث "تكييف". الفرصة أمامنا استثنائية، وأنا متحمس لإمكانيات النمو في هذه المنطقة وخارجها. كما يشرفني أن أعمل جنبًا إلى جنب مع رئيس مجلس الإدارة، وفريق "تكييف"، لتسريع عجلة النمو وإعادة تشكيل مستقبل يعزز قدرتنا على الابتكار والتميز التشغيلي".

وأعرب الغصين، رئيس مجلس إدارة تكييف، عن فخر المجموعة واعتزازها برسم مسار قطاع التبريد في الشرق الأوسط وبناء إرث قائم على قوة التكنولوجيا التحويلية والابتكار. وأضاف: "إن تسليم القيادة إلى الجيل القادم من المديرين التنفيذيين كان رؤية طويلة الأمد بالنسبة لي، وقد أصبح ذلك ممكنًا أخيرًا بفضل الخبرة الاستثنائية التي يجلبها غولينك كرئيس تنفيذي لتكييف. إنه أحد أبرز وألمع القادة في القطاع، ويتمتع برؤية استراتيجية وتميز تشغيلي يمكنه من رفع مستوى الأعمال إلى آفاق جديدة، ونحن متحمسون جدًا لانضمامه إلى الفريق".

ومنذ نشأتها في عام 1972، عكفت "تكييف" على إعادة تشكيل قطاع تكييف الهواء في الشرق الأوسط وركزت جهودها على إيجاد الحلول التكنولوجية الأمثل للتصدي للظروف المناخية القاسية في المنطقة. وبالتعاون مع أبرز شركات التكييف في العالم، بما في ذلك شركتي فوجيتسو جنرال وميديا، تُقدم تكييف أحدث التقنيات والخدمات المستدامة لتكييف الهواء في المنازل والشركات.

وبدأت "تكييف" أعمالها كمورد لأجهزة التكييف في أبوظبي، لكنها تطورت لتصبح شركة رائدة في مجال التبريد؛ حيث أعادت تعريف مفهوم الراحة في المنازل والشركات والمجتمعات في كل من الإمارات والعراق والسودان والمغرب. تتخذ الشركة من الإمارات مقرًا لها، وتعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال شبكة من المكاتب وصالات العرض والمستودعات ومرافق التخزين؛ حيث يديرها فريق عمل يضم 765 موظفًا من أصحاب الكفاءات.

وتأتي الاستدامة في جوهر أعمال وحلول تكييف الهواء التي تقدمها الشركة، وتلتزم بمفهوم "التبريد الواعي" لتحقيق وعودها تجاه العملاء والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • «كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
  • بيع أغلى «بنتهاوس» في الشرق الأوسط بقيمة 550 مليون درهم
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟
  • أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
  • «الليجا» تُطلق مشروعاً استراتيجياً في المنطقة
  • ميدو: صلاح أسطورة الشرق الأوسط.. وحان وقت مغادرته ليفربول
  • هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
  • نائب مهدّد ويتجوّل فرحا بالأعياد؟!
  • تعيين رئيس تنفيذي جديد لـ"تكييف" الإماراتية ضمن خطة هيكلة شاملة