من هم الأردنيون الذين تنطبق عليهم شروط السفر إلى بريطانيا؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت السفارة البريطانية في عمان إمكانية سفر الأردنيين إلى لندن اعتباراً من 22 من شهر شباط فبراير القادم وفق ما ذكرت في منشور لها عبر حسابها في منصة "إكس".
وأضافت السفارة، أن بإمكان الأردنيين إصدار تصريح سفر إلكتروني بـ 10 جنيهات إسترلينية، مشيرة إلى أن المواطنين الأردنيين سيتمكنون من تقديم طلباتهم للحصول على التصريح اعتباراً من 1 شباط 2024.
ماذا يستفيد الأردن من برنامج بريطانيا الجديد
وكانت السفارة البريطانية أوضحت في وقت سابق، أن الأردن سيستفيد من البرنامج الجديد في 22 شباط/ فبراير 2024، بالإضافة إلى دول خليجية.
وسوف يمكّن النظام الجديد الأردنيين وزوار دول مجلس التعاون الخليجي، السفر إلى المملكة المتحدة والإقامة فيها لمدة تصل إلى ستة أشهر لأسباب شخصية، أو لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بموجب امتياز تأشيرة العامل الإبداعي، أو العبور من خلال المملكة المتحدة.
هل كل الأردنيين مؤهلين للسفر إلى بريطانيا
وقالت السفارة البريطانية في عمان في رد على استفسارات موقع "عمان. نت" إن النظام الجديد يسمح لجميع الأردنيين بالتقدم للحصول على إذن للسفر إلى المملكة المتحدة لزيارات قصيرة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.