اليوم.. اختتام فعاليات النسخة الثانية من هاكثون المسؤولية المجتمعية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تُختتم اليوم الخميس، فعاليات هاكثون المسؤولية المجتمعية النسخة الثانية الذي نظمته جمعية المسؤولية المجتمعية واستضافته جامعة الفيصل بالرياض برعاية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وشارك فيه ٦٠ طالبًا وطالبة من ١٥ جامعة سعودية من مختلف مناطق المملكة.
ويقام حفل الاختتام بعد ظهر اليوم بفندق كراون بلازا في المدينة الرقمية بالرياض، بحضور عدد من المسؤولين ورجال الإعلام والمهتمين، بإضافة إلى ممثلي الجهات الراعية والداعمة، وهم شركاء رئيسيون: شركة أرامكو السعودية، وتحكم، وعدد من الشركاء في القطاع الخاص, وشركاء إستراتيجيون وهم: وزارة التعليم، وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وجامعة الفيصل، والخطوط الحديدية السعودية SAR، والخطوط السعودية.
كما يحضر حفل الختام، اللجان العاملة في الهاكثون تتقدمهم اللجنة الإعلامية وممثلو وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة ومنصات التواصل الاجتماعي التي شاركت في تغطية فعاليات الهاكثون منذ انطلاقته يوم الأحد ٩ رجب ١٤٤٥ الموافق ٢١ يناير ٢٠٢٤م، إضافة إلى ممثلي وطلبة الجامعات المشاركة ولجنة التحكيم والمدربين والمشرفين، وبعض رؤساء ومديري مجموعة من أكبر شركات التقنية والبرمجة في المملكة التي تعتزم تبني المشروعات الفائزة ودعم أصحابها.
ويشتمل الحفل الختامي على عدد من الفقرات, وفلم تعريفي عن جمعية المسؤولية المجتمعية، واستعراض فلم الهاكثون، وتكريم الداعمين، وكلمة للداعمين، وتكريم الفائزين، والإعلاميين.
وبمناسبة ختام فعاليات الهاكثون أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية المسؤولية المجتمعية سعود السبيعي, بتجاوب الطلاب والطالبات المشاركين وتفاعلهم وحرصهم على تقديم أفكار إبداعية في مسارات التحدي الأربعة للهاكثون وهي: المجال الرياضي، والمجال الاجتماعي، والمجال التقني، ومجال الطاقة المتجددة, وبمستوى التنظيم وحجم التجاوب الذي حظيت به هذه الفعالية من قبل الشركاء والرعاة والشركات الداعمة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسؤولیة المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
للإجابة على أسئلة الحجاج بعدة لغات.. إطلاق النسخة الثانية من روبوت «منارة الحرمين»
في خطوة نحو التحول الرقمي، وتفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن، دشّن الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، النسخة الثانية من روبوت "منارة الحرمين"، المعني بإجابة السائلين في المسجد الحرام بعدة لغات، في إطار المسار الإثرائي الذكي الذي تنتهجه الرئاسة.
ويأتي إطلاق النسخة الثانية من الروبوت امتداداً للتجربة الذكية التي تتبناها الرئاسة لتوصيل رسالة الحج الوسطية إلى العالم، وتعزيز منظومة الخدمات الرقمية المقدّمة للحجاج والمعتمرين، عبر أدوات تقنية متطورة تواكب مستجدات الذكاء الاصطناعي، وتسهم في إثراء التجربة الإيمانية لزوار المسجد الحرام.
وطورت الرئاسة الروبوت خصيصاً ليكون مرجعاً معرفياً ذكياً قادراً على الإجابة على الأسئلة والاستفسارات الشرعية، مستنداً إلى قاعدة بيانات محوكمة ومتكاملة، مع إمكانية التحويل الفوري للتواصل المباشر عبر مكالمة فيديو مع أصحاب الفضيلة المفتين، في حال عدم توفر الإجابة مسبقاً.
وأكد الدكتور السديس، خلال التدشين، أن الرئاسة تولي اهتماماً بالغاً بتعظيم المسار الإثرائي الذكي لموسم حج عام 1446هـ، وتقديم خدمات رقمية معيارية لضيوف بيت الله الحرام، لافتاً إلى أن النسخة الثانية من “روبوت منارة” تمثل أيقونة نوعية في مسيرة الذكاء الاصطناعي داخل المسجد الحرام، ومنارة إبداعية تعكس تقدّم الرئاسة في توظيف التكنولوجيا لخدمة الشعائر.
ويتميّز الروبوت الجديد بتصميم معماري مستوحى من الزخارف الإسلامية، يعكس روح وجمال العمارة الإيمانية في الحرمين الشريفين، ويجمع بين الأصالة والحداثة، ليشكّل إضافة نوعية تجمع بين التقنية المتقدمة والهوية البصرية المهيبة، بما يسهم في تيسير وصول الحجاج والمعتمرين إلى المعلومات بسهولة وسلاسة، ويقدّم تصوراً تكنولوجياً متقدماً لخدمة ضيوف الرحمن بلا حدود.
ويأتي هذا التطور في سياق تاريخي شهد مراحل متعدّدة للإجابة على استفسارات السائلين في الحرمين الشريفين، بدأت من الكرسي التقليدي والهواتف القديمة، ثم الانتقال إلى الكرسي الحديث ومكاتب إدارة السائلين المزوّدة بالأجهزة الإلكترونية، وصولاً إلى حقبة التقنية الرقمية والتطبيقات الذكية، التي تتوّج اليوم باعتماد الذكاء الاصطناعي كوسيلة تفاعلية متقدمة، تُسهم في تعظيم الفائدة الشرعية، وتقديم الإرشاد الديني بشكل أكثر شمولاً واتساقاً مع التحولات التقنية الحديثة.