دراسة: تسارع انخفاض مستويات المياه الجوفية حول العالم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أظهرت دراسة نشرت يوم أمس الأربعاء أن مستويات المياه الجوفية حول العالم شهدت انخفاضا واسع النطاق و«متسارعا» على مدى السنوات الأربعين الماضية، وسط ممارسات ري غير مستدامة وتأثيرات تغير المناخ.
وأكدت الدراسة التي نُشرت في مجلة نيتشر العلمية أن المياه الجوفية هي مصدر رئيسي للمياه العذبة للمزارع والأسر والصناعات، وقد يتسبب استنزافها في مخاطر اقتصادية وبيئية حادة بما في ذلك تراجع المحاصيل وهبوط التربة بشكل مدمر خاصة في المناطق الساحلية.
ضابط يطلق النار على مواطن في «أبو فطيرة» منذ 8 ساعات علكة أثرية تبوح بأسرار أمراض الفم منذ 11 ساعة
وقال سكوت جاستشكو من جامعة كاليفورنيا وأحد المشاركين في الدراسة إن «أحد الأسباب الرئيسية المحتملة وراء الانخفاض السريع والمتسارع للمياه الجوفية هو السحب المفرط من المياه الجوفية لأغراض الزراعة المروية في المناخات الجافة».
وأضاف أن الجفاف الناجم عن تغير المناخ كان له تأثيره أيضا، إذ من المرجح أن المزارعين يسحبون المزيد من المياه الجوفية لضمان ري محاصيلهم.
وقالت الدراسة، التي تناولت بالتحليل 170 ألف بئر في أكثر من 40 دولة، إن الاستنزاف كان واضحا بشكل خاص في المناخات القاحلة ذات الأراضي الزراعية الواسعة.
وكان شمال الصين وإيران وغرب الولايات المتحدة من بين المناطق الأكثر تضررا.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: لا وصفة موحدة للسعادة.. وما يُسعدك قد لا يعني شيئًا لغيرك
صراحة نيوز ـ كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة Nature Human Behaviour أن السعادة ليست حالة موحدة أو ذات تعريف ثابت، بل هي مفهوم فردي للغاية يختلف من شخص إلى آخر، ويتأثر بعدة أبعاد، منها الدخل والعمل والعلاقات، أو ببساطة الحالة النفسية الداخلية للفرد.
الدراسة التي استندت إلى تحليل بيانات 40,074 شخصًا من خمس دول على مدى 33 عامًا، أظهرت أن الناس ينقسمون إلى مجموعات متساوية تقريبًا من حيث مصادر سعادتهم. فبينما يعتمد البعض على الظروف الخارجية كالدخل والعمل والسكن (بنسبة تراوحت بين 41.4% إلى 50.8%)، يستمد آخرون سعادتهم من الداخل، أي من استقرارهم النفسي ورضاهم الذاتي. كما رُصدت فئة ثالثة أظهرت تفاعلاً ثنائياً بين الداخل والخارج، فيما لم تنطبق أي من النماذج على بعض المشاركين.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، إيموري بيك، الأستاذة المساعدة في جامعة كاليفورنيا، إن النتائج تعزز مفهوم “السعادة الفردية”، أي أن ما يُسعد شخصًا ما قد لا يكون له أي تأثير على آخر، حتى لو كانت ظروفهما متشابهة كالدخل أو مكان السكن.
وأكدت بيك أن هذا الفهم الجديد قد يُغيّر طريقة تصميم السياسات العامة والعلاج النفسي، فالحلول الجماعية أو الموحدة قد لا تكون فعالة للجميع، مما يستدعي النظر إلى السعادة باعتبارها تجربة فريدة وشخصية تتشكل من خلال سمات الفرد وتجربته الحياتية.