وبحسب تقارير لمنظمات إنسانية وحقوقية: عملت دول تحالف العدوان على زرع الجماعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية في مناطق سيطرتها، كما تسببت عملياتها العدائية بقتل وجرح عشرات الالاف من أبناء اليمن، وأسهمت بشكل كبير على رفع معاناة أبناء هذا الشعب اليمني اقتصاديا واجتماعيا وتعليميا وفي مختلف المجالات وتسببت بعدوانها بانهيار الاقتصاد الوطني وغلاء المعيشة الذي اثخن كاهل اليمنيين وعمق جراحاتهم التي تسببت بها دول العدوان وكل ذلك تحت مبررات واهية وكاذبة تدعي إعادة شرعية محبوسة في فنادق الرياض وتتشدق بتحقيق الرفاهية لأبناء الشعب اليمني فيما الحقيقة - بحسب سياسيين وعسكريين - هي تعميق جراحه وخلط الأوراق عليه حتى يبقى ضمن الشعوب الأشد فقرا بالعالم وحتى يسهل تمزيقه والاستيلاء على ثرواته المتعددة واحتلال سواحله وجزره وكل أراضيه.

ورغم كل القوة المهولة في ترسانتها وعدتها وعتادها لدول تحالف العدوان على اليمن إلا أن كل ذلك انهزم أمام صمود اليمنيين وبسالتهم وشجاعتهم واستطاعوا بقيادة حكيمة التف حولها كل شرفاء الوطن من تحويل معادلة موقعهم في هذا العدوان من مدافع شرس إلى مهاجم وصلت صواريخه ومسيراته التي صنعها الى العمقين السعودي والإماراتي لتوقف العدوان وتعلن النصر الذي كلل بإعلان دول تحالف العدوان وقف عملياتها العسكرية.

ورغم اتضاح ملامح العدوان السعودي الإماراتي منذ الوهلة الأولى لدى غالبية اليمنيين وأنه عدوان بتوجيه أنجلو - أمريكي - صهيوني - خاصة في ظل التطبيع الإماراتي المعلن والسعودي المبطن - إلا أن الصورة كانت تتضح أكثر مع مرور الوقت وباتت أكثر وضوحا مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومع الموقف السعودي - الإماراتي الذي لم يقف عند الصمت على عدوان الصهاينة على الفلسطينيين وإنما تمادى ليصل إلى التصدي للعمليات العسكرية التي أعلنت عنها القوات المسلحة اليمنية من العاصمة صنعاء، وليتضاعف إلى الصمت المخزي على الضربات الأنجلو أمريكية ضد صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية الحرة، وتماهى الموقف السعودي - الإماراتي مع العدو الإسرائلي بل وأعلن دعمه ماديا وعينيا وأعلنت دويلة التطبيع صراحة مد جسر جوي بين الإمارات وكيان الإحتلال الإسرائيلي الغاصب فيما أعلنت جارة السوء السعودية تصديها لبعض العمليات العسكرية التي أعلنت عنها صنعاء ضد العدو الإسرائيلي.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل عملت كل من الإمارات والسعودية على تذليل مناطق سيطرتها باليمن وتسخيرها لصالح أمريكا وحليفها العدو الإسرائيلي بمساعدة ومساندة مرتزقتها في الأراضي اليمنية.

ويرى مراقبون ان العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة كشف بوضوح وبما لا يدع مجالا للشك عن التسابق المحموم للسعودية والإمارات على تدمير اليمن إرضاء للأمريكان والعدو الإسرائيلي وتلبية لمطامعهما الإستعمارية وتنفيذا للأجندات الخارجية التي تملى عليهما.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 204 آلاف و210 شهداء ومصاب

الجديد برس| ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم السبت، إلى 59,733 شهيدًا و144,477 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م. وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، 57 شهيدًا (منهم 3 شهداء انتشال) و 512 إصابة. وذكرت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم بلغت 8,581 شهيدًا و 32,436 إصابة. وأفادت بأن عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات بلغ 29 شهيداً وأكثر من 165 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,121 شهيدًا وأكثر من 7,485 إصابة. ولفتت وزارة الصحة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • مصدر بالزمالك يكشف عن حقيقة التفاوض مع عمر فايد
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 59,733 شهيدًا و144,477 إصابة
  • من مخازن الخيانة إلى مصانع الردع .. اليمن يستعيد سلاحه بإيمانه
  • 47 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 204 آلاف و210 شهداء ومصاب
  • تحقيق إسرائيلي: ما هي شركات الطيران التي لا تزال تحلق فوق اليمن وإيران؟ (ترجمة خاصة)
  • اللي مش هينتخبنا محروم من الخدمات.. أمين مستقبل وطن يكشف حقيقة الفيديو المتداول
  • بيان بريطاني ألماني فرنسي حول العدوان الإسرائيلي على غزة
  • محافظ شمال سيناء يكشف حقيقة غلق معبر رفح من الجانب المصري
  • الخارجية ترحب بالحراك السياسي الذي تقوده بريطانيا لوقف العدوان على غزة