أمين بغداد: البرنامج الحكومي انعكس إيجابا على تنفيذ مشروعات عملاقة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد أمين بغداد، عمار موسى كاظم، اليوم الخميس، أن البرنامج الحكومي حقق إنجازا كبيرا وانعكس إيجابا على تنفيذ مشروعات خدمية عملاقة. وقال كاظم، خلال ترؤسه الاجتماع الرئيسي للمجلس التنفيذي ال61 لمنظمة المدن العربية الذي أقيم في بغداد برعاية رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة 20 مدينة عربية، تحت شعار (مدن مرنة.
.. مستقبل مستدام): إن "العاصمة بغداد، هي واحدة من العواصم التي شاركت بدور فاعل في تأسيس منظمة المدن العربية في الخامس عشر من آذار عام 1967، والتي اختارت عاصمة دولة الكويت الشقيقة مقرا لها، وسبق لبغداد وأمانتها عبر السنوات الماضية أن شاركت وساهمت في معظم المؤتمرات والاجتماعات وورش العمل المختلفة التي عقدتها المنظمة". وأضاف أن "أمانة بغداد ستبقى سباقة في دعم مشروعات وبرامج المنظمة على الرغم من التحديات والصعاب التي عاشتها عاصمتنا خلال العشرين سنة الماضية"، مشيرا إلى أن "أمانة بغداد حولت تلك التحديات والعقبات إلى فرص ملموسة للنجاح والدليل على ذلك أن العاصمة تشهد اليوم، احتضان هذا التجمع المبارك للأشقاء العرب تحت شعار (مدن مرنة... مستقبل مستدام)". ولفت إلى أن "البرنامج الحكومي الذي يرمي إلى التنمية المستدامة والذي يقوده رئيس مجلس الوزراء وبإشرافه المباشر، شكل إنجازا كبيرا، وتشرفت أمانة بغداد بحصة واسعة ومساهمة كبيرة في تنفيذ المهام الموكلة إليها في برنامج حكومة الخدمات، فانعكس ذلك إيجابا على زيادة المساحات الخضراء في بغداد وتنفيذ مشروعات خدمية عملاقة في مجالات بلدية عدة". وأعرب عن طموحه "أن تتمخض عن اجتماع بغداد نتائج باهرة لخدمة مدننا العربية وتطويرها والنهوض بمستواها الخدمي والحضاري والثقافي والسياحي، وذلك عبر برامج وخطط منظمة المدن العربية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ReStory لعبة جديدة تعيد الحنين لأجهزة الألفية الماضية
تستعد صناعة الألعاب المستقلة لإضافة تجربة فريدة لمحبي الحنين إلى الماضي مع إطلاق لعبة ReStory، التي تجمع بين متعة الألعاب التقليدية وأجواء العمل الهادئ في متجر إصلاح الأجهزة الإلكترونية.
اللعبة تدور أحداثها في طوكيو خلال منتصف العقد الأول من الألفية، حيث يتحكم اللاعب في شخصية صاحب متجر صغير مخصص لإصلاح الأجهزة الكلاسيكية، مثل نسخ مُعدّلة من لعبة تاماجوتشي، وهواتف نوكيا القديمة، وأجهزة PSP وووكمان.
أظهر العرض الترويجي الذي صدر مؤخرًا تفاصيل اللعبة بشكل ساحر، إذ يقوم اللاعب بتنظيف الأجهزة وإصلاحها للعملاء، مع إمكانية الدخول في محادثات معهم تؤثر على حياتهم الرقمية والشخصية.
هذه الميزة تضيف عنصرًا من التفاعلية العميقة والحنين العاطفي، إذ يشعر اللاعب وكأنه جزء من عالم عمل حقيقي مليء بالقصص اليومية والتحديات الصغيرة التي كانت تواجه المستخدمين في تلك الحقبة.
تقدم ReStory بديلًا مبتكرًا للعبة Kaizen، التي لاقت استحسانًا في مهرجان Steam Automation Fest الصيف الماضي، لكنها تختلف عنها في الأسلوب وطريقة التفاعل مع العملاء والأجهزة.
تتميز اللعبة بجو هادئ ومريح، مما يجعلها مثالية للاعبين الباحثين عن تجربة ألعاب تجمع بين الاسترخاء والحنين للماضي، بعيدًا عن العنف والتحديات الصعبة التي تهيمن على أغلب الألعاب الحديثة.
تتولى تطوير اللعبة شركة Mandragora، التي أعلنت أن اللعبة لا تزال في مرحلة الاختبار التجريبي، مع خطة لإطلاقها رسميًا في عام 2026. وتركز الشركة على تقديم تجربة غامرة، مع رسومات دقيقة للأجهزة الكلاسيكية وتفاصيل تحاكي البيئة اليومية في طوكيو في العقد الأول من الألفية. ويشير المطورون إلى أن اللاعبين سيتمكنون من التعرف على ثقافة التكنولوجيا في تلك الحقبة، مع لمسة تعليمية حول كيفية عمل الأجهزة الإلكترونية القديمة وإصلاحها.
تمثل ReStory جزءًا من توجه أوسع في صناعة الألعاب المستقلة نحو الألعاب الهادئة والمريحة التي تعتمد على السرد القصصي والتفاعل العاطفي مع الشخصيات، بدلًا من التركيز فقط على الأكشن أو المنافسة. وتتيح اللعبة للاعبين فرصة استعادة ذكرياتهم الرقمية، خاصة لأولئك الذين عاشوا مرحلة طفولتهم أو مراهقتهم مع أجهزة مثل تاماغوتشي ونوكيا وPSP.
علاوة على ذلك، تضيف اللعبة عنصرًا اجتماعيًا من خلال محادثات العملاء وتأثيرات القرارات الصغيرة على مجريات القصة، ما يجعل تجربة كل لاعب مختلفة عن الآخر، ويزيد من قيمة إعادة اللعب. كما يسعى المطورون إلى توسيع نطاق الأجهزة التي يمكن إصلاحها داخل اللعبة، لتشمل أدوات أخرى من حقبة الألفية الأولى، مع الحفاظ على الأسلوب الفني الواقعي والبسيط.
من المتوقع أن تجذب ReStory اهتمام اللاعبين من جميع الأعمار، خاصة أولئك الذين يبحثون عن مزيج من الحنين للذكريات القديمة وتجربة ألعاب مبتكرة ومريحة. ومع اقتراب موعد الإصدار، يتطلع مجتمع اللاعبين المستقلين إلى تجربة اللعبة، ومشاركة ذكرياتهم مع الأجهزة الكلاسيكية، في خطوة تُعيد إشعال الذكريات الرقمية للحقبة الأولى من الألفية.