عمران.. توزيع حقائب مشروع التمكين اقتصادي على 39 مستفيدة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الثورة نت|
وزعت مؤسسة الدروب المضيئة للتنمية والاستجابة الانسانية في مديرية خارف محافظة عمران، اليوم، حقائب التمكين الاقتصادي على 39 مستفيدة من مشروع تمكين النساء والفتيات بالمديريات المستهدفة بمختلف المحافظات ومنها مديرية خارف.
وقد استهدف المشروع الذي ينفذ بتمويل من منظمة الإغاثة الدولية وصندوق الأمم المتحدة للسكان بالتنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية والتعاون الدولي، النساء اللواتي تم تدريبهن ضمن أنشطة المساحة الآمنة ممن تنطبق عليهن معايير الحالات الفقيرة والمؤهلات لتحقيق اهداف المشروع في اطار توجه التمكين الاقتصادي في المجتمع.
واشتملت هذه الحقائب التي ستسهم في تنمية المجتمع وتعمل على تحسين الاوضاع الاجتماعية والمعيشية للمستهدفات على 13 ماكنة خياطة و10 حقائب عطور وبخور و16 صناعة أحزمة وعيوب الجنابي.
وخلال حفل التوزيع أكد المدير التنفيذي للمؤسسة محمد العسل، حرص المؤسسة على الاهتمام بمشاريع برامج التأهيل والتمكين الاقتصادي في مجال المرأة بمختلف المجالات لإكسابهن مهارات يدوية وحرفية تعود عليهن بالنفع والفائدة الاقتصادية والعمل على توفير دخل مستدام قابل للنمو والتطوير.
أشار إلى أنه تم اختيار مديرية خارف نظرا لارتفاع حالات الفقر فيها وحاجة الأسر المستهدفة إلى برامج تدريب على حرف مهنية وفنية ذات جدوى اجتماعية واقتصادية تسهم في تحسين سبل العيش الكريم.
ونوه بأن تمكين 39 مشاركة ضمن المرحلة الثانية للمشروع سيسهم في تمكينهن من الحصول على مصدر للدخل.
من جانبه ثمن مدير عام فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بمحافظة عمران، حمير الصعر، جهود وتدخلات مؤسسة الدروب المضيئة وشركائها في دعم مثل هذه الأنشطة الاقتصادية لتخفيف معاناة الأسر الفقيرة من خلال تدريب اللواتي تم اختيارهن وفقا للمعايير ومنحهن حقائب مهنية تساعدهن على الإنتاج في حرف متنوعة.
حضر التوزيع مدير مديرية خارف طارق صبر وعدد من قيادات السلطة المحلية في المديرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مشروع التمكين الاقتصادي عمران
إقرأ أيضاً:
مؤسسة "غزة الإنسانية" تتوقف عن توزيع المساعدات في القطاع حتى أجل غير مسمى
لم تفتح "مؤسسة غزة الإنسانية"، المسؤولة عن توزيع المساعدات في القطاع، مراكز التوزيع الخاصة بها في الوقت الذي كان محددًا، بعدما أوصدت أبوابها الأربعاء على خلفية تقارير تتهم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المعونات. اعلان
وقالت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة، إن إرجاء موعد فتح المراكز يعزى إلى أعمال الصيانة، لكنها لم تحدد موعد استكمال العمل.
وكانت قد ذكرت أنها ستتوقف عن تقديم المعونات يوم الأربعاء، لأنها تحتاج إلى أن تضع إسرائيل آلية واضحة "تضمن سلامة المدنيين"، مثل توجيه حركة الفلسطينيين وإبعاد نقاط التوزيع عن المناطق العسكرية.
وقد يؤدي استمرار الإغلاق لفترة طويلة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الذي يعاني أصلاً من أوضاع كارثية، خصوصًا مع تصاعد التقارير التي تشير إلى انتشار المجاعة.
حاليًا، يعيش 91% من سكان القطاع في مرحلة "الأزمة" من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة وما فوق)، بينما يواجه 345 ألف شخص المرحلة الخامسة - الأخطر - والتي تعني المجاعة التامة.
ويومًا بعد آخر، تزداد علامات الاستفهام حول المؤسسة التي اتهمتها الأمم المتحدة بأنها تفتقر إلى معايير النزاهة والاستقلالية، خاصة بعدما ألمح زعيم المعارضة السياسية يائير لابيد إلى أنها قد تكون شركة وهمية تتخفى إسرائيل وراءها.
ويتقاطع كلام لابيد مع تصريحات زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الدفاع الأسبق، أفيغدور ليبرمان، الذي ذهب أبعد من ذلك، قائلًا في منشور على منصة "إكس" إن "أموال المساعدات تأتي من الموساد ووزارة الدفاع الإسرائيلية".
Relatedمنظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها"مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟ تعيين قسّ إنجيلي على رأس مؤسسة غزة الإنسانية.. ماذا نعرف عنه؟وفي وقت سابق، وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مراكز توزيع المساعدات الخاصة بالمؤسسة بأنها "مصائد موت"، وذلك بعدما ذكر الصليب الأحمر أن 27 مدنيًا على الأقل قُتلوا وأصيب أكثر من 90 شخصًا، بعضهم بجراح خطيرة، إثر نيران إسرائيلية استهدفتهم وهم يجلبون الطعام.
وكانت المؤسسة قد عينت جوني مور رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها يوم الثلاثاء، بعدما استقال رئيسها السابق جيك وود بشكل مفاجئ قبل مباشرة العمل في قطاع غزة، قائلًا إنه لا يستطيع "التخلي عن مبادئه".
وأتى تعيين مور، وهو قسّ وزعيم مسيحي إنجيلي أعلن في السابق دعمه العلني لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة الكاملة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ليعزز المخاوف بشأن استقلالية المؤسسة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة