كبير المحامين يحث حكومة المملكة المتحدة على تصنيف الحوثيين مجموعة إرهابية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
في خطاب أمام البرلمان، حث اللورد بانيك، المحامي البارز في القانون العام وحقوق الإنسان، حكومة المملكة المتحدة على تصنيف الحوثيين في اليمن كمجموعة إرهابية.
وتأتي هذه الدعوة، التي أوردتها وكالة الأسوشيتد برس، في أعقاب هجمات الحوثيين المستمرة على السفن في البحر الأحمر، مما دفع المملكة المتحدة والولايات المتحدة إلى شن ضربات مشتركة على أهداف الحوثيين.
شدد اللورد بانيك، المعروف بتورطه في قضايا بارزة، على تصرفات وأيديولوجية جماعة الحوثي المدعومة من إيران باعتبارها مبررًا لوصف الحظر.
وأشار على وجه التحديد إلى شعارهم "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود"، وسلط الضوء على الاحتجاجات الأخيرة في المملكة المتحدة لدعم المنظمة.
وقال اللورد بانيك في كلمته أمام مجلس اللوردات: "في أعقاب تصرفات الحوثيين تنفيذاً لشعارهم وبالنظر إلى الاحتجاجات الأخيرة في هذا البلد دعماً لهذه المنظمة المروعة، ألم يحن الوقت للحكومة لتقديم اقتراح إلى البرلمان لحظر هذه المنظمة كمجموعة إرهابية؟ "
وردا على ذلك، أقر زعيم مجلس اللوردات، اللورد ترو، بالعقوبات المفروضة على أعضاء الحوثيين، واتفق مع توصيف اللورد بانيك للمنظمة.
وأكد اللورد ترو أن الحكومة ستبقي هذه الأمور قيد المراجعة الدقيقة والمستمرة.
إن الدعوة إلى تصنيف الحوثيين كمجموعة إرهابية تعكس خطوة مماثلة من قبل حكومة الولايات المتحدة.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عزمها تصنيف جماعة أنصار الله، المعروفة باسم الحوثيين، على أنها "جماعة إرهابية عالمية محددة بشكل خاص" في غضون 30 يومًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
"أمهات المختطفين" تدين استمرار اختطاف الحوثيين لموظفين أمميين وتطالب بإطلاق سراحهم
جددت رابطة أمهات المختطفين، إدانتها لاستمرار اختطاف الحوثيين لموظفين أمميين وآخرين في منظمات غير حكومية، داعية لإطلاق سراحهم وإنهاء معاناتهم مع أهاليهم.
وقالت الرابطة في بيان لها: "تمرُّ اليوم الذكرى السنوية الأولى لقيام جماعة الحوثي باختطاف عدد من موظفي الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء، في ظل غياب أي مبررات قانونية أو إجراءات قضائية عادلة، وهو ما يُشكّل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والمعاهدات الدولية، وتهديداً مباشراً لحرية وسلامة العاملين في المجال الإنساني داخل اليمن".
وأضافت: "لقد طالت حملة الاختطافات في يونيو 2024 موظفين تابعين للأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية، ومؤسسات مجتمع مدني، بالإضافة إلى دبلوماسيين، في سابقة خطيرة تُقوّض بيئة العمل الإنساني وتُعرِّض حياة العاملين فيه للخطر، وتُضعف قدرة هذه المنظمات على إيصال المساعدات للفئات الأشد احتياجاً في ظل الانهيار الاقتصادي المتسارع جراء الحرب المستمرة".
وأدانت رابطة أمهات المختطفين بأشد العبارات هذه الانتهاكات، محملة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة المحتجزين وحياتهم.
وناشدت الرابطة، المجتمع الدولي، والمنظمات والهيئات الحقوقية المحلية والدولية لتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، وممارسة الضغط الجاد بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين الأمميين وكافة المختطفين، مشددة على ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية التي تضمن حماية العاملين في المجال الإنساني.
وأكد البيان، تضامن الرابطة مع أسر الموظفين المخطوفين، مشددا على أهمية العمل المشترك لضمان الإفراج عنهم، وتظافر الجهود لإيجاد حل سريع لهذا الوضع المأساوي وإيقاف معاناة الإنسان المختطف.