صحيفة الاتحاد:
2025-05-30@12:10:20 GMT

كأس أفريقيا تضع «الذكاء الاصطناعي» في حرج!

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT


عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة «فرنسا» وحارس ومنتخب مُغادر يسيطرون على جوائز كأس أفريقيا! فاييه يقود رحلة «الأفيال» المفاجئة!


لا تخضع مباريات كرة القدم ونتائجها إلى التحليل المنطقي والإحصائي الذي يقوم به «الكمبيوتر العملاق»، التابع لشركات التحليل الرياضي الكُبرى، إلا في مرات نادرة وباستثناءات محدودة، صحيح أن «أوبتا» نشرت تقريراً قبل انطلاق الدور الأول من كأس الأمم الأفريقية، حول توقعات الكمبيوتر التحليلي لاسم المنتخب الفائز بـ «الكان»، وهو السنغال، الذي يشق طريقه بقوة ونجاح حتى الآن في «النُسخة الإيفوارية»، إلا أن بقية التوقعات والنسب الخاصة بكثير من المنتخبات الأخرى اختلفت تماماً، إذ يبدو أن مفاجآت الدور الأول الأفريقي «ضربت» توقعات «الكمبيوتر العملاق» بقوة هذه المرة.


وكان «أسود التيرانجا» متصدراً لقائمة توقعات الفائز بـ «الكأس السمراء» خلال تقرير «أوبتا» الأول قبل ما يقارب أسبوعين، بنسبة 12.8%، لكنها ارتفعت بالطبع بعد نهاية الدور الأول، بـ «علامة كاملة» ونجاعة هجومية وصلابة دفاعية وأداء ثابت، قد يبدو الأفضل بين المنافسين جميعهم، لتبلغ 20.1% حالياً، في حين اختفى منتخب كوت ديفوار من «قائمة توب 5» المُرشحة للفوز باللقب، حيث كان وصيفاً قبل انطلاق «بطولته» بنسبة 12.1%، إلا أن نتائجه المخيبة وبلوغه دور الـ 16 بـ «معجزة»، دفعت النسبة إلى التراجع بشدة لتبلغ 4.8% فقط، خارج قائمة أقوى المُرشحين رغم إقامة البطولة على أرضه.
على الجانب الآخر، تقدمت المغرب خطوة واحدة حسب رؤية «الكمبيوتر العملاق» الحالية، بعدما كانت تحتل المركز الثالث قبل بدء «الكان» بنسبة 11.1% في قائمة أبرز المرشحين، حيث بات «أسود الأطلس» ثاني أقوى المنتخبات قدرة على نيل اللقب بـ 16.4%، بعد السنغال مباشرة، وعبر المغرب إلى الدور الثاني بهدوء وبلا أزمات على مستوى النتائج مثلما حدث مع «الصدمات العربية» الأخرى في الدور الأول، لاسيما الجزائر الذي كان «رابع المرشحين» لنيل الكأس حسب توقعات «أوبتا» منذ أسبوعين، بنسبة 9.7%، ليُفاجئ «محاربو الصحراء» الجميع بالإقصاء المُبكر والخروج «المهين»، بتعادلين وهزيمة دون تحقيق أي فوز، ليتذيل مجموعته.
المنتخب النيجيري هو الآخر عدّل من وضعه بصورة جيدة جداً خلال مرحلة المجموعات، حيث كان خارج قائمة «الـ 5 الكبار» قبل انطلاقها، وتوقع «الكمبيوتر» عودة «النسور الخُضر» إلى قمة «القارة السمراء» بنسبة 8.1%، لكنَّ فوزين وتعادل واحد بينهما انتصار «قوي» على أصحاب الأرض، قفز بـ «النسور» إلى المركز الثالث ضمن المرشحين الحاليين بـ 13.1% واضعاً «الذكاء الاصطناعي» في حرج واضح.
والطريف أن المنتخب المصري كان المُرشح الخامس للفوز باللقب قبل البطولة، لكن نسبته لم تكن كبيرة، حيث لم تتجاوز 8.5%، بينما صار حالياً في المرتبة الرابعة عبر توقعات «أوبتا» التحليلية، بنسبة «أقل» عما كان عليه حاله في البداية، حيث بلغت 7.7% فقط، لا سيما بعد التعادلات الـ 3 المتتالية والأداء «المذبذب» الذي قدمه لاعبوه خلال المواجهات جميعها.
أخيراً، اقتحمت منتخبات عدة أخرى القائمة بصورة «مثيرة»، خاصة الرأس الأخضر الذي كان يملك نسبة ترشيح للفوز باللقب لم تتجاوز 0.9% قبل انطلاق البطولة، إلا أنه قفز إلى المركز السابع حالياً بنسبة 4.8%، وكذلك يوجَد منتخب غينيا الاستوائية بقوة بنسبة 4.3%، في حين أنه كان خارج التوقعات تماماً قبل أسبوعين، وهو ما ينطبق على أنجولا وناميبيا أيضاً، مع الاعتراف بأن النسب «محدودة» بالطبع، بواقع 2.3% و1.2% على الترتيب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار السنغال المغرب نيجريا مصر الدور الأول

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يدخل عالم التسوق

تستعد مجموعات عملاقة في مجال التكنولوجيا لطرح أدوات مساعدة في التسوق الرقمي تتيح للمستخدمين تجربة السلع افتراضيا بعد البحث عن أفضل الأسعار والنماذج التي تناسب مختلف الأذواق، حتى أن في استطاعتها، بحال السماح لها، دفع ثمن المشتريات.
يقول أنجيلو زينو المحلل في شركة "سي اف ار ايه" للبحوث CFRA Research  إن "هذه هي المرحلة التالية في عالم التسوق".
وأصبحت هذه الثورة ممكنة بفضل ظهور برامج الذكاء الاصطناعي التي لم تعد تكتفي بالإجابة على الأسئلة أو إنشاء محتوى على غرار مساعدي الجيل الأول، بل أصبحت قادرة على أداء الكثير من المهام عند الطلب بلغة الحياة اليومية.
كشفت شركة "غوغل"، الأسبوع الماضي، عن ميزات تسوق في محرك البحث المُحسّن بالذكاء الاصطناعي، "إيه آي فاشن" AI Fashion الذي "يُقلل وقت البحث من أيام إلى دقائق"، بحسب فيديا سرينيفاسان رئيسة قسم الإعلان والتجارة في المجموعة .
في حالة الملابس، بات يُمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء صورة للشخص المعني مرتديا بدلة أو قميصا يُفضّله، مع مراعاة القياسات والشكل بناءً على الخامة والقصّة.
يمكن للمستخدم، بعد ذلك، تحديد الحد الأقصى للسعر والسماح لمحرك "غوغل" بالبحث في الإنترنت حتى يجد عرضا مُطابقا، حتى لو استغرق الأمر ساعات أو أياما.
يمكن للعميل بعد ذلك إتمام عملية الشراء باستخدام منصة الدفع "غوغل باي" Google Pay.
وقال المحلل في شركة "تكسبوننشل" آفي غرينغارت "إنهم ينافسون أمازون قليلاً"، معتبرا أن التسوق "وسيلة لتحقيق الربح" من الذكاء الاصطناعي، إذ يمكنه زيادة عدد الزيارات وإيرادات الإعلانات.
في نهاية أبريل، أضافت "أوبن إيه آي" ميزة تسوق إلى "تشات جي بي تي" تستجيب لطلب يتضمن أفكارا للمنتجات وتقييمات المستهلكين وروابط لمواقع التجار.
وبحسب موقع "تك كرنش" المتخصص، لن تحصل الشركة الناشئة، التي تتخذ مقرا في كاليفورنيا، على نسبة من إيرادات التجارة الإلكترونية المُحققة عبر هذه القناة.
الشراء "نيابة" عن المستخدمين
قدّمت شركة "بربلكسيتي إيه آي" Perplexity AI الناشئة أيضا في نوفمبر عرضا لمشتركي خدمتها المدفوعة يتيح لهم إكمال عمليات الدفع من دون مغادرة التطبيق.
يتوقع أنجيلو زينو أن "المنصات الأخرى ستحتاج إلى أن تحذو حذوها، وسيصبح هذا الوضع الطبيعي".
أطلقت "أمازون" مساعدها الرقمي "روفوس" في سبتمبر، تلاه في أوائل أبريل وضع "Buy for Me" ("اشترِ نيابة عني") الذي يتيح إجراء عملية شراء مباشرة من موقع بائع تجزئة خارجي، خارج منصة أمازون.
في منتصف مايو، أشار هاري فاسوديف كبير مسؤولي التكنولوجيا في مجموعة "وول مارت" إلى وصول وكيل الذكاء الاصطناعي إلى منظومتها، لكنه أوضح أن الشركة ترغب أيضا في العمل مع منصات أخرى ليتمكن مساعدوها من التوصية بمنتجاتها.
في نهاية أبريل، كشفت كل من "فيزا" و"ماستركارد"، أكبر شركتي دفع في العالم، عن بنية تقنية جديدة تُمهد الطريق للشراء المباشر من جانب وكيل رقمي عبر شبكتيهما.
تتوقع إليز واتسون من شركة "كلاركستون" للاستشارات أن "على تجار التجزئة الآن التفكير في كيفية تحسين" مكانتهم من خلال أداة مساعدة عاملة بالذكاء الاصطناعي، وفهم "المعلومات التي ستجعل المنتج أكثر جاذبية لكل وكيل رقمي".
وتضيف "لا يتعين على أدوات المساعدة هذه الكشف عن أنواع المعلومات التي تعطيها الأولوية. لذا، سيُجبَر التجار على تجربة الخوارزمية واختبارها".
لا يتوقع أنجيلو زينو تحولا في هيكلية التجارة الإلكترونية. ويرى أن هذا النموذج الجديد سيفيد غوغل، وكذلك ميتا التي يتوقع دخولها عالم أدوات المساعدة على التسوق.
ويقول المحلل "ربما جمعوا معلومات عن المستهلكين أكثر من أي شركة أخرى. ولهذا، يُعتبرون منذ زمن بعيد بأنهم من الرابحين المحتملين في هذا التحول نحو الذكاء الاصطناعي".
ستُحسّن غوغل ملفات المستهلكين بناءً على عمليات البحث السابقة التي أجروها، لكنها تُؤكد أن المستخدمين سيُضطرون إلى الموافقة صراحةً على استخدام معلومات إضافية مثل رسائل البريد الإلكتروني أو التطبيقات الأخرى.
ويتساءل كريس جونز من شركة "بي اس اي كونسلتينغ" PSE Consulting "هل يمكننا الوثوق بالآلات لتشتري نيابة عنا؟"، مضيفا "ستعتمد المرحلة التالية من التجارة الإلكترونية على هذا السؤال".

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل عمليات التوظيف بحلول 2040 محرر "صور جوجل" الجديد: ذكاء اصطناعي يقترح ويعيد ابتكار الصور المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يثير ضجة حول عادل إمام
  • الذكاء الاصطناعي يقلب موازين البحث في في غوغل
  • الذكاء الاصطناعي.. إلى أين يقود العالم؟
  • الذكاء الاصطناعي يدخل عالم التسوق
  • نغوغي وا ثيونغو.. أديب أفريقيا الذي خلع الحداثة الاستعمارية
  • الذكاء الاصطناعي والدراما العراقية.. صراع بين تطور التقنية السريع وبطء الواقع
  • جلالة السُّلطان وفخامة الرئيس الإيراني يؤكّدان على الدور الإيجابي والمُثمر الذي يقوم به القطاع الخاص في البلدين
  • تأثير الذكاء الاصطناعي على وظائف الخريجين.. أرقام تكشف واقعاً جديداً
  • الذكاء الاصطناعي واقـــع لا مفـــرّ منـــه
  • زاهي حواس: أرسلت خطابا للرئيس وشرحت له الدور الذي أقدمه في أمريكا للترويج للمتحف الكبير