وزير الأوقاف يتفقد جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تفقد أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بــ (صالة 4 - 46 B)، وجناح دار الإفتاء المصرية، وجناح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، ومنتدى أبو ظبي للسلم بجناح الإمارات العربية المتحدة، في ثاني أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين اليوم الخميس 25/ 1/ 2024م.
جاء ذلك بحضور الدكتور/ محمد عزت محمد الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور/ عبد الله حسن عبد القوي مساعد وزير الأوقاف لشئون المتابعة والمتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، والشيخ/ عبد الفتاح عبد القادر جمعة مدير إدارة تحقيق المخطوطات وكتب التراث بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور السيد مسعد مدير مديرية أوقاف الجيزة، والشيخ صفوت أبو السعود مدير مديرية أوقاف القليوبية.
وقد شهد جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إقبالًا كثيفًا من زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب ومن الطلاب الوافدين ومن الأئمة والواعظات في ثاني أيام انطلاقه.
جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يقدم مجموعة مفاجآت لزواره بالمعرض الدولي للكتاب الخامس والخمسين بالقاهرة (صالة 4 - 46 B)، وتخفيضات على إصدارات وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
أكد أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أنه في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فيما يتصل بتجديد الفكر الديني فإن دعوته أحدثت حراكًا فكريًا وثقافيًا غير مسبوق تجاوز صداه مصر إلى الأمتين العربية والإسلامية بل كان له صدى عظيم في مختلف أنحاء العالم ومؤسساته الدينية والثقافية .
ومن نتاج هذه التوجيهات كانت سلسلة (رؤية)، ورؤية المترجمة، ورؤية للنشء، والتي صدر منها حتى تاريخه أكثر من مائتي إصدار في مختلف فنون وجوانب الفكر الديني الرشيد علميًا ودعويًا وثقافيًا، وصارت إصدارات محط أنظار المؤسسات الدينية والثقافية في مختلف دول العالم، حيث جاءت نتاج تعاون كبير بين وزارتي والأوقاف والثقافة في ظل العمل المؤسسي الذي تتبناه الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي ، كما كان لوزارة الخارجية وسفاراتنا بالخارج دور عظيم في توزيع هذه السلسلة على كثير من المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية في مختلف دول العالم .
ثم جاءت فكرة إصدار "موسوعة رؤية" هذه التي تضم خلاصة أهم خمسة عشر إصدارًا من السلسلة تبدأ بكتاب : "المختصر الشافي في الإيمان الكافي"، ثم كتاب : "الكمال والجمال في القرآن الكريم" فكتاب : "الأدب مع سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، ثم كتاب : "الفهم المقاصدي للسنة النبوية" ، ثم كتاب : "فلسفة الحرب والسلم والحكم" ، ثم قضايا العقل والنص، ثم كتاب : "الجاهلية والصحوة" ، والوعي بالشأن العام ثم عرجت على الحديث عن أسماء الله الحسنى، وفلسفة الحياة والموت ، وفن الخطابة وفن المقدمات والخواتيم .
كل ذلك في توثيق علمي تام وأسلوب سهل ميسر بعيد عن التكلف والتعقيد ، مما يجعلها موسوعة المتخصصين وغير المتخصصين على حد سواء.
وتضم موسوعة رؤية موضوعات وقضايا في غاية الأهمية منها : المختصر الشافي في الإيمان الكافي ، ومنها الوعي بالشأن العام، ومنها بيان أوجه الكمال والجمال في القرآن الكريم ، وفلسفة الحرب والسلم والحكم، وفن المقدمات والخواتيم ، ومفهوم الجاهلية والصحوة ، ودور العقل في فهم صحيح النص .
وفيها يبين وزير الأوقاف بالحجة والبرهان والدليل القاطع مدى تحريف الجماعات الإرهابية والمتطرفة الكلم عن مواضعه، وليّها أعناق النصوص ، واجتزائها من سياقها، واللعب بمدلول بعض الألفاظ ؛ وتحميلها ما لا تحتمل من الدلالات الخاطئة.
ويوضح أن مفهوم الجاهلية الذي حاولت الجماعات المتطرفة رمي مجتمعاتنا المؤمنة الموحدة به مغالطة بينة، ومردود عليه شكلًا ومضمونًا، لغةً وفكرًا، كما أن إطلاق هذه الجماعات لمصطلح الصحوة على نفسها مغالطة أشد، وأكذوبة أشنع.
ويكشف عن تزييف هذه الجماعات للحقائق، وعن مخاطر التسميم الفكري، ويبرز خطر المنافقين الجدد، والمترددين، وأُجراء الإخوان، ويؤكد على حرمة الدماء والأعراض والأموال، وحتمية مواجهة أهل الشر، لحماية مجتمعاتنا من التطرف وخطر العَمالة والخيانة.
كما يعالج كثيرًا من الإشكاليات الفكرية التي نشأت عن غلبة مناهج الحفظ والتلقين على مناهج الفهم والمناقشة والتحليل .
ويؤكد أنه لا غنى عن إعمال العقل في فهم صحيح النص وفي تطبيقاته ، وفي إنزال الحكم الشرعي على مناطه من الواقع العملي .
ويبيِّن أن على الفقيه أن يلم بأحوال ومستجدات عصره ، وواقع الناس وعاداتهم وتقاليدهم ، ليكون قادرًا على إنزال الفتوى على مظانها وظروف عصرها لا على مظان وأحوال عصور أخرى مختلفة.
كما يوضح أن من يتصدى للحديث في الشأن العام عالمًا كان أو مفتيًا أو سياسيًّا أو اقتصاديًّا أو إعلاميًّا ، لابد أن يكون واسع الأفق ثقافيا ومعرفيًّا ، سابرا لأعماق ما يتحدث فيه ، وأن أي إجراء فقهي أو إفتائي أو فكري أو دعوي أو إعلامي لابد أن يضع في اعتباره كل الملابسات المجتمعية والوطنية والإقليمية والدولية المتصلة بالأمر الذي يتناوله بالحديث.
ويؤكد أن الكلمة أمانة ومسئولية ، وأن الكلمة غير المسئولة كلمة خطيرة ، قد تكون مهلكة لصاحبها ، وقد يتجاوز أثرها السلبي حدود قائلها إلى آفاق أوسع ، فتصبح ذات أثر بالغ على المجتمع أو الوطن بأسره.
ويبين أن حرية الرأي والتعبير يجب أن تكون حرية مسئولة وليست مطلقة ، حيث تقف حرية كل إنسان عند حدود حرية الآخرين ، على حد قولهم : أنت حر ما لم تضر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف المجلس الاعلى للشئون الاسلامية دار الإفتاء معرض القاهرة الدولي للكتاب سلسلة رؤية الدولی للکتاب وزیر الأوقاف فی مختلف
إقرأ أيضاً:
الابتكار وريادة الأعمال.. ورشة عمل في المجلس الأعلى للجامعات
نظم المجلس الأعلى للجامعات، تحت رعاية الأستاذ الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات ، وإشراف الأستاذة الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد، ورشة عمل حول الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية
ورشة عمل بعنوان الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العاليشارك في الورشة نخبة من القيادات والخبراء، الأستاذ الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي , الأستاذة الدكتورة منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات ,الأستاذ الدكتور تامر حمودة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى جانب كل من الأستاذ الدكتور محمد رفعت نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الأستاذ الدكتور مصطفى محمود مصطفى نائب رئيس جامعة المنيا لشؤون التعليم والطلاب، الأستاذ الدكتور إيمان ذكي مدير مكتب الابتكار بجامعة المنيا، الأستاذة الدكتورة وئام محمود منسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، و الأستاذة الدكتورة دعاء كمال استشاري المكتب الفني للابتكار والتخطيط الاستراتيجي.وقد أدار جلسات الورشة الأستاذ الدكتورحسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي الذي تناول أحدث التوجهات في دعم الابتكار داخل الجامعات المصرية.
قدّمت الخبيرة د. أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضاً عن تطوير منظومة نقل التكنولوجيا والابتكار للاستفادة من التجارب الدولية، وخاصة نماذج الجامعات الأمريكية الرائدة مثل ستانفورد، MIT، جامعة كاليفورنيا، وجامعة تكساس. وتضمنت الجلسة عرضًا لتجارب الشراكات بين القطاعين العام والخاص (P3) في إنشاء مجمعات بحثية وصناعية حول الحرم الجامعي، بالإضافة إلى استعراض نماذج ناجحة في إدارة الملكية الفكرية وتحويل الابتكارات إلى منتجات وخدمات ذات عائد اقتصادي.
كما تناولت الورشة التحديات القانونية والتنظيمية أمام الجامعات المصرية في تطبيق سياسات نقل التكنولوجيا، والحاجة إلى نموذج موحّد وسياسات واضحة لتوزيع العوائد وحماية حقوق الباحثين. وتضمن النقاش أيضًا دور أعضاء هيئة التدريس في تعزيز الابتكار من خلال الاستشارات الصناعية، والبحوث التطبيقية، وإطلاق برامج أكاديمية تلبي احتياجات سوق العمل، مع التأكيد على أهمية دعم مكاتب نقل التكنولوجيا TTOs في الجامعات وتكاملها مع المراكز البحثية.
اتفق المشاركون على أهمية تحديث الإطار المؤسسي والقانوني للابتكار في الجامعات المصرية، وتطوير آليات إنشاء الشركات الناشئة المنبثقة عن الجامعات، وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس في الجوانب القانونية والتجارية، لتعزيز دور الجامعات كمحرك رئيسي للتنمية والاقتصاد المعرفي في مصر.