بوابة الوفد:
2025-07-13@02:50:19 GMT

فى الذكرى «٧٢» لأبطال الشرطة..تحية للزعيم

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

نعمة الأمن والأمان عامل جوهرى فى بناء المجتمعات الحديثة، وأساس تقدم الأمم ورقيها، فاﻟﻤﺠتمع الذى يتوافر فيه الأمن ينعكس ذلك على سلوكياته ومنجزاته ودرجة تقدمه ونهضته، حيث إن ذلك يبعث الطمأنينة فى النفوس ويشكل حافزا للعمل والإبداع والاستقرار والحفاظ على الهوية الوطنية.

والشرطة المصرية هى الضمير المصرى وأصدق تعبير عن إرادة الدولة فى التعبير عن ولائها وانتمائها لشعبها وحصنها الحصين، وعلينا أن نعتز برجال الشرطة الأوفياء، فخر الأمة الذين ضحوا بأرواحهم وسالت  دماؤهم  على تراب مصر لتروى أرضها عشقا فازهرت مجدا وعزة، ضحوا بأرواحهم وهم يخوضون حربا شرسة غير متكافئة ضد قوى الشر، لم يكترثوا لرصاص الغدر والإرهاب، حمونا ولم يجدوا من  يحميهم، بل جعلوا من قتلاهم وجرحاهم وقودا لإشعال عزيمتهم والإصرار على الحفاظ على أمن الوطن وسلامته ليضربوا أروع  الأمثال فى التضحية والفداء، كل التحية والتقدير لشهداء الشرطة الأبرار جنودًا وأفرادًا فى الذكرى «٧٢» لعيد الشرطة، وشهداء  الذكرى الثالثة عشرة  لثورة 25 يناير المجيده، الذين قدسوا تراب الوطن ودفعوا دماءهم ثمنا للحرية والكرامة الإنسانية، مطالبين بالعدالة الاجتماعية، رافضين عقود الظلم والفساد.

 

فى الذكرى «٧٢» لملحمة الشرطة المصرية فى الإسماعيلية، سيظل الزعيم الراحل فؤاد باشا سراج الدين رئيس الوفد المصرى الجديد أيقونة «عيد الشرطة» وأول وزير داخلية مصرى الأصغر سنا الذى صمد فى وجه دبابات القوات البريطانية، رافضا الاستسلام متحملا المسئولية كاملة، والمحارب الشرس الذى ظل لآخر رمق حاملا سيف الحق ولواء الحرية، ليقود معارك ضارية ضد الظلم و الاستبداد.

وسيظل اسمه محفورا من ذهب فى ذاكرة التاريخ بأنه صاحب القرار التاريخى الذى قلب الأوزان، عندما كان وزيرًا للداخلية أصدر تعليمات  جريئة لجهاز الشرطة فى الإسماعيلية، بالتصدى لقوات الاحتلال البريطانى، وكان ذلك يوم 25 يناير 1952، وأصبح هذا اليوم عيدا للشرطة لما قدمته من قوة فى المقاومة والتصدى للعدو بكل ثقة وشجاعة، وجسدت فيه الشرطة المصرية على مر السنين ومازالت أروع مثل  للوطنية والإخلاص والامانة والتفانى فى حب الوطن، رحم الله شهداء الشرطة الأبرار الذى لم يترددوا لحظة، مستعدين أن تسيل دماؤهم الطاهرة لتختلط بتراب مصر من أجل  أن يحيا أبناء الوطن  و تحقيق الاستقرار والأمن والأمان، وتحية احترام وتقدير لمنظومة الأمن ورجالها الشرفاء المخلصين وكل أفرادها وجنودها، الذين افنوا حياتهم من أجل الحفاظ على أمن الوطن والمواطن وضحوا بأرواحهم من أجل تراب هذا الوطن، ولم يتوانوا أبدا فى حماية أراضيه، فالأمن نعمة إنسانية تسود كل نعم الدنيا، وتحية احترام للقائد الاعلى للقوات المسلحة والشرطة، الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى استطاع ان يعزز ويبث روح الشجاعة والبطولة لرجال الشرطة الأبرار، بالرغم من التحديات فى مسيرته لمواجهة الإرهاب الذى يحاول كسر روح الشجاعة والكرامة لدى رجال الشرطة، متمنين المزيد من تسليح رجال الشرطة بأحدث التقنيات والتكنولوجيا، فى مواجهة الجريمة ولمنع حدوث الخطر وغدر الإرهابيين والأحداث الإرهابية، ووجود منظومة متطورة تتميز بالأداء الراقى السريع الذى يواكب التغيرات والأحداث، بشكل يليق بالدولة المصرية واستراتيجيات الجمهورية الجديدة.. وما تقدمه الشرطة المصرية باستخدامها للتكنولوجيا فى جميع إدارات الوزارة لسرعة الإنجاز وتوفير الوقت والجهد للشعب المصرى، والتدريب على أحدث الأجهزة لمكافحة الجريمة، وكذلك اهتمام الوزارة بتدريس مادة حقوق الإنسان بأكاديمية الشرطة، ورحم الله شهداء العيش والحرية والكرامة الانسانية الذين أزهقت أرواحهم فى ثورة بيضاء خالصة لوجه الوطن والبسطاء، وتحية احترام وتقديرلكل سياسى شريف ساهم أو قدم ولو مجهودا بسيطا فى رفعة مجتمعنا البائس المحروم من كوب ماء نظيف وحياه آدمية، أو كلمة حق فى وجه الساسة الجائرين. 

سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية.

magda [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكرى ٧٢ لأبطال الشرطة نعمة الأمن والأمان الشرطة المصریة

إقرأ أيضاً:

إن تُطيعوا فريقًا من الذين أوتوا الكتاب .. رسالة تحذير إلهية للأمة في زمن الصهينة

في زمن يكثر فيه التباس المفاهيم، وتتقاطع الشعارات البراقة مع مشاريع الهيمنة، تبرز تأملات الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ،كصوت تحذير مبكر، يكشف حقيقة الصراع القائم، ويضع الأمة أمام مرآة صادقة، من خلال قراءته العميقة للآية الكريمة: {إِن تُطِيعُوا فَرِيقًا مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَٰنِكُمْ كَٰفِرِينَ}،
ينبّه الشهيد القائد إلى خطر الطاعة لليهود والنصارى، لا كمجرد مسألة سياسية، بل كقضية إيمانية تمس صميم هوية الأمة وولائها ، وهنا نستعرض هدي الشهيد القائد في الدرس الأول من سلسلة آيات من سورة آل عمران وتأملاته في ضوء الآية الكريمة 

يمانيون / تحليل / خاص

 

 الطاعة لليهود والنصارى لا تعني التأثر فقط بل انقلاب كلي

الآية الكريمة تتحدث عن “الردّة” كنتيجة للطاعة لليهود والنصارى ، لا عن مجرد ضعف أو انخداع،  وهذا ما يلفت إليه الشهيد القائد،  أن العلاقة مع العدو إذا تحولت إلى طاعة، فإنها تنتهي إلى فقدان الإيمان والانتماء الحقيقي للإسلام،  إنها نهاية فكرية وأخلاقية.

العدو يتحرك بدهاء وليس بعشوائية

يؤكد الشهيد القائد أن اليهود أعداء لا يعتمدون على القوة المباشرة وحدها، بل يعملون عبر أدوات ثقافية، إعلامية، اقتصادية، وحتى عبر “وكلاء داخليين”، وهو ما نراه اليوم في مظاهر التطبيع العلني، والترويج لنمط الحياة الغربي، واختراق الإعلام والتعليم ، ومن أخطر ما يشير إليه الشهيد القائد هو أن الأمة لا تُخترق فقط، بل تصل إلى مرحلة الطاعة الإرادية، بل والدعوة لها من داخلها،  هذه الطاعة ليست فقط خضوعًا سياسيًا، بل انهيارًا في الوعي والكرامة الدينية.

 عقاب الله للأمة حين تخون رسالتها

ليس العدو وحده هو سبب الضعف، بل الانحراف الداخلي، وتخلي الأمة عن مشروعها الإلهي، هو يؤدي إلى رفع التأييد الألهي والنصر عنها، هذا منطق قرآني يرسخه الشهيد القائد بوضوح: “إذا تخلت الأمة عن هدي الله، تخلّى الله عنها.”

ويرى الشهيد القائد أن العرب هم المؤهلون لحمل الرسالة الإلهية، لا من باب التعصب القومي، بل لأنهم حملة القرآن واللغة والوحي،  لكن هذا الموقع يحمّلهم مسؤولية عالمية، فإذا قصّروا، فإنهم يساهمون في ضياع البشرية لا فقط أنفسهم.

قراءة في الواقع 

ما أشار إليه الشهيد القائد رضوان الله عليه أصبح واقعًا معاشًا ،  من المشاريع التطبيعية، إلى تحالفات مع العدو الصهيوني، إلى تزييف الهوية الإسلامية تحت مسميات “تقدم” و”تسامح”، تبدو الأمة اليوم في مفترق طرق خطير.
والسؤال الذي يفرض نفسه ،  هل نعي حقيقة ما نحن عليه؟ وهل نعيد قراءة القرآن لنفهم أنه لا يحذّر من “العدو فقط”، بل من الطاعة له؟

خاتمة

إن رؤية وخطاب الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي لم تكن تفسيرا تقليدياً، بل رؤية تعبوية واعية، تستخرج من الآية الكريمة مشروعاً نهضوياً يعيد توجيه بوصلة الأمة نحو هويتها الإيمانية والرسالية.
الآية القرآنية ليست للتلاوة فقط، بل لتحذير كل من يسير خلف العدو وهو يظن أنه لا يزال في دائرة الإيمان،  فالطاعة للباطل، هي بوابة الكفر والذل.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: إفتقادنا للهوية المصرية!!
  • مناوي: عجز اللسان وجف مداد القلم عن التعبير عن مدى الإشادة بهؤلاء الأبطال الذين وقفوا بشجاعة لحماية عرضهم وأرضهم
  • مقتل 3 من الشرطة الإيرانية إثر اشتباك مسلح في مدينة تشابهار
  • معركة الحصار واللهب.. قصص ملهمة لأبطال الحماية المدنية في مواجهة حريق سنترال رمسيس
  • القبض على مستأجر سوق المواشى بدمنهور لاتهامه بتقديم خطاب ضمان مزور
  • من هم الذين لن يكلمهم الله يوم القيامة؟.. الشيخ خالد الندي يجيب
  • إن تُطيعوا فريقًا من الذين أوتوا الكتاب .. رسالة تحذير إلهية للأمة في زمن الصهينة
  • الرئيس اللبنانى يطالب الاتحاد الأوروبى بدعم بلاده لاستعادة كامل أراضيه
  • رقم صادم لأعداد الأجانب الذين أعدمتهم السعودية منذ مطلع العام
  • تونس تُؤكد حرية اللباس على الشواطئ.. البوركيني ليس ممنوعًا