بوابة الوفد:
2025-12-13@07:50:56 GMT

فى الذكرى «٧٢» لأبطال الشرطة..تحية للزعيم

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

نعمة الأمن والأمان عامل جوهرى فى بناء المجتمعات الحديثة، وأساس تقدم الأمم ورقيها، فاﻟﻤﺠتمع الذى يتوافر فيه الأمن ينعكس ذلك على سلوكياته ومنجزاته ودرجة تقدمه ونهضته، حيث إن ذلك يبعث الطمأنينة فى النفوس ويشكل حافزا للعمل والإبداع والاستقرار والحفاظ على الهوية الوطنية.

والشرطة المصرية هى الضمير المصرى وأصدق تعبير عن إرادة الدولة فى التعبير عن ولائها وانتمائها لشعبها وحصنها الحصين، وعلينا أن نعتز برجال الشرطة الأوفياء، فخر الأمة الذين ضحوا بأرواحهم وسالت  دماؤهم  على تراب مصر لتروى أرضها عشقا فازهرت مجدا وعزة، ضحوا بأرواحهم وهم يخوضون حربا شرسة غير متكافئة ضد قوى الشر، لم يكترثوا لرصاص الغدر والإرهاب، حمونا ولم يجدوا من  يحميهم، بل جعلوا من قتلاهم وجرحاهم وقودا لإشعال عزيمتهم والإصرار على الحفاظ على أمن الوطن وسلامته ليضربوا أروع  الأمثال فى التضحية والفداء، كل التحية والتقدير لشهداء الشرطة الأبرار جنودًا وأفرادًا فى الذكرى «٧٢» لعيد الشرطة، وشهداء  الذكرى الثالثة عشرة  لثورة 25 يناير المجيده، الذين قدسوا تراب الوطن ودفعوا دماءهم ثمنا للحرية والكرامة الإنسانية، مطالبين بالعدالة الاجتماعية، رافضين عقود الظلم والفساد.

 

فى الذكرى «٧٢» لملحمة الشرطة المصرية فى الإسماعيلية، سيظل الزعيم الراحل فؤاد باشا سراج الدين رئيس الوفد المصرى الجديد أيقونة «عيد الشرطة» وأول وزير داخلية مصرى الأصغر سنا الذى صمد فى وجه دبابات القوات البريطانية، رافضا الاستسلام متحملا المسئولية كاملة، والمحارب الشرس الذى ظل لآخر رمق حاملا سيف الحق ولواء الحرية، ليقود معارك ضارية ضد الظلم و الاستبداد.

وسيظل اسمه محفورا من ذهب فى ذاكرة التاريخ بأنه صاحب القرار التاريخى الذى قلب الأوزان، عندما كان وزيرًا للداخلية أصدر تعليمات  جريئة لجهاز الشرطة فى الإسماعيلية، بالتصدى لقوات الاحتلال البريطانى، وكان ذلك يوم 25 يناير 1952، وأصبح هذا اليوم عيدا للشرطة لما قدمته من قوة فى المقاومة والتصدى للعدو بكل ثقة وشجاعة، وجسدت فيه الشرطة المصرية على مر السنين ومازالت أروع مثل  للوطنية والإخلاص والامانة والتفانى فى حب الوطن، رحم الله شهداء الشرطة الأبرار الذى لم يترددوا لحظة، مستعدين أن تسيل دماؤهم الطاهرة لتختلط بتراب مصر من أجل  أن يحيا أبناء الوطن  و تحقيق الاستقرار والأمن والأمان، وتحية احترام وتقدير لمنظومة الأمن ورجالها الشرفاء المخلصين وكل أفرادها وجنودها، الذين افنوا حياتهم من أجل الحفاظ على أمن الوطن والمواطن وضحوا بأرواحهم من أجل تراب هذا الوطن، ولم يتوانوا أبدا فى حماية أراضيه، فالأمن نعمة إنسانية تسود كل نعم الدنيا، وتحية احترام للقائد الاعلى للقوات المسلحة والشرطة، الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى استطاع ان يعزز ويبث روح الشجاعة والبطولة لرجال الشرطة الأبرار، بالرغم من التحديات فى مسيرته لمواجهة الإرهاب الذى يحاول كسر روح الشجاعة والكرامة لدى رجال الشرطة، متمنين المزيد من تسليح رجال الشرطة بأحدث التقنيات والتكنولوجيا، فى مواجهة الجريمة ولمنع حدوث الخطر وغدر الإرهابيين والأحداث الإرهابية، ووجود منظومة متطورة تتميز بالأداء الراقى السريع الذى يواكب التغيرات والأحداث، بشكل يليق بالدولة المصرية واستراتيجيات الجمهورية الجديدة.. وما تقدمه الشرطة المصرية باستخدامها للتكنولوجيا فى جميع إدارات الوزارة لسرعة الإنجاز وتوفير الوقت والجهد للشعب المصرى، والتدريب على أحدث الأجهزة لمكافحة الجريمة، وكذلك اهتمام الوزارة بتدريس مادة حقوق الإنسان بأكاديمية الشرطة، ورحم الله شهداء العيش والحرية والكرامة الانسانية الذين أزهقت أرواحهم فى ثورة بيضاء خالصة لوجه الوطن والبسطاء، وتحية احترام وتقديرلكل سياسى شريف ساهم أو قدم ولو مجهودا بسيطا فى رفعة مجتمعنا البائس المحروم من كوب ماء نظيف وحياه آدمية، أو كلمة حق فى وجه الساسة الجائرين. 

سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية.

magda [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكرى ٧٢ لأبطال الشرطة نعمة الأمن والأمان الشرطة المصریة

إقرأ أيضاً:

«فخ» كأس العرب

سقط الجميع فى فخ السقوط فى كأس العرب 2025 وخرجت كل الأبواق تتكلم فى اتجاه واحد وللأسف هو اتجاه عكسى لا يقدم ولا يكشف الحقائق التى يجب تناولها.. فقد صب الجميع غضبه على اتحاد الكرة ووزارة الرياضة فى تجاهل متعمد من البعض وغير واضح للبعض الآخر.
ولو تناولنا الأمر من البداية فسوف نكتشف الحقيقة المرعبة التى التف عليها الجميع، هل يمكن أن تتخيل دورى محترفين يضم 18 فريقاً يمتلكون 540 لاعباً وعجزنا عن إيجاد 23 لاعباً لضمهم لصفوف المنتخب الثانى بسبب صعوبة مشاركة المنتخب الأول الذى يستعد لبطولة أمم أفريقيا؟.
كيف تجاهل الجميع هذا الأمر الخطير؟
كيف تجاهل الجميع أن الدورى الذى كان أحد أقوى الدوريات أصبح لا حول له ولا قوة؟ حتى عندما شاركنا وتم اختيار اللاعبين من خارج مجموعة المنتخب الأول شاهد الجميع مستوى وأداء هؤلاء اللاعبين..؟ هل منهم من يستحق الملايين التى تدفعها الأندية فيهم؟ هل هذا يتناسب مع بورصة الانتقالات التى شهدت أرقاماً فلكية وصلت إلى حد دفع 100 مليون للاعب سنوياً؟ وهل سأل هؤلاء أنفسهم أين المواهب الصاعدة التى خرجت من الأندية التى يتحدث عنها البعض بأنها عنوان للنجاح؟ هل يمكن أن تتخيل أن أفضل الأندية فى مصر البلد الذى بلغ تعداده 110 ملايين نسمة لا تملك مهاجماً مصرياً؟ هل فكر أحد ولو لحظة واحدة فى أن ما حدث من عدم استقرار فى اتحاد الكرة على مدار سنوات إلى أين أوصلنا بعد أن أسندنا المسئولية لأشخاص لا دراية لهم بكرة القدم بفعل شركة سيطرت على المجال الكروى دون حساب؟
هل وصل بنا الحال إلى تجاهل كل ما تم فى كل الألعاب الأخرى من ألقاب عالمية تحققت مؤخراً فى العديد من الألعاب الفردية فى ظل هجمة تتارية من الأندية ضد هذه الألعاب وتم إلغاؤها من الأنشطة بحجة نقص الموارد فى وقت يصرفون فيه 100 مليون على لاعب واحد سنوياً، وفى ظل قتل متعمد لقطاعات الناشىين والاعتماد على الخطف والتفريغ للأندية الشعبية التى عانت من مجالس إدارات فرغتها وقضت عليها باستثناء المصرى البورسعيدى الذى أنقذه رجل الأعمال كامل أبوعلى ثم الاتحاد السكندرى حتى فترة قريبة بفضل محمد مصيلحى الذى قرر التقدم باستقالته والرحيل؟
ماذا كان سيفعل أفضل المدربين فى العالم وسط هذه الظروف؟ ومن هو المدرب الذى يقبل أن يتولى المسئولية 3 أشهر ثم يرحل ناجحاً أو فاشلاً؟ ماذا كان على اتحاد الكرة الذى بدأ المسئولية رسمياً منذ 10 شهور متسلماً المجال الكروى فى حالة يرثى لها؟ هل يستعين بعصا سحرية أم خاتم سليمان؟ سقطات مستمرة لم يحاسب عنها أحد على مدار سنوات.
شاهدنا منتخب فلسطين الذى قهر كل الظروف الصعبة أمام منتخب بحجم السعودية معتمداً على كتيبة من المحترفين فهل نجحت الأندية الكبرى التى يتغنى البعض بنجاحها فى تقديم محترفين فى أندية كبرى؟
لقد شاهدنا أفضل محترفين خرجوا من الأندية التى تقف فى الوسط مثل المقاولون العرب الذى أخرج أهم محترف فى تاريخ مصر وهو محمد صلاح ومن بعده محمد الننى ومن بعدهما عمر مرموش الذى بدأ ناشئاً فى نادى وادى دجلة، ثم انتقل الفريق الأول ليبدأ بعدها رحلة احترافه فى نادى فولفسبورج الألمانى عام 2017.
هل فكر أحد فى محاسبة الأندية التى صرفت ملايين من العملة على صفقات لا تصلح للعب ثم قامت بترحيلها ليبدأ فصل جديد من الغرامات.
مدربين أجانب ندفع لهم مرتبات دون عمل ولاعبين تتم إعارتهم ونتحمل الجزء الأكبر من راتبهم.. حتى عندما ظهرت موهبة حمزة عبدالكريم مهاجم الأهلى الشاب وطلبه نادى برشلونة رفضنا وتمسكنا باستمراره رغم أننا نفاوض مهاجمين أجانب ما يعنى جلوس حمزة على دكة الاحتياطى.
نحن وللأسف مثل النعام ندفن رؤوسنا فى الرمال عندما نشعر بالخطر لا نشاهد الحقيقة بأننا سنتعرض للأكل.. استقيموا يرحمكم الله.


[email protected]

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: انزعاج إسرائيلي من القدرات العسكرية المصرية
  • عمرو أديب: انزعاج إسرائيلي من تنامي القدرات العسكرية المصرية
  • تكريم القيادات النسائية المصرية الملهمة "هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر تكرّم مستشارة رئيس الجمهورية لشؤون الأمن القومي
  • «فخ» كأس العرب
  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • فؤاد باشا سراج الدين .. الرجل الذى علم المصريين معنى الكرامة
  • بالأسماء… هؤلاء هم اللبنانيون الذين أُخلي سبيلهم من سوريا
  • المهرة.. اتفاق أمني بين درع الوطن والقوات الجنوبية لتأمين مطار الغيضة
  • رشيد في ذكرى يوم النصر يدعو إلى وحدة الصف وترسيخ الأمن والاستقرار
  • رئيس أكاديمية الشرطة: «الداخلية» تأتي في مقدمة خطوط الدفاع عن أمن الوطن واستقراره