«كيم جونغ أون» يدعو لتحسين مستوى المعيشة في ريف كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
في بادرة غير معهودة في هذا البلد، دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى تحسين مستوى المعيشة في المناطق الريفية في بلاده، مؤكّدا أن العجز عن توفير سلع أساسية يشكّل “مشكلة سياسية شديدة”.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية “كاي سي ان ايه” عن كيم قوله”بات العجز عن توفير السلع الأساسية مثل التوابل والمواد الغذائية والسلع الاستهلاكية اليوم لسكان الأقاليم على نحو مُرضٍ يشكّل مشكلة سياسية شديدة من غير الممكن لحزبنا ولحكومتنا تجاهلها”.
وترأس الزعيم الكوري الشمالي اجتماعا يومي الثلاثاء إلى الأربعاء لحزب العمّال كانت التنمية الإقليمية في رأس جدول أعماله، وفق ما كشفت “كاي سي ان ايه”.
ولفت كيم جونغ أون إلى “أوجه الخلل الكبيرة والفوارق الواسعة” بين المناطق، في ظلّ الوضع العام “المروّع” حسب وصفه للاقتصاد الإقليمي معتبرا ان هذه “مسألة شديدة الإلحاح راهنا تقضي بتحسين مستويات المعيشة المادية والثقافية لسكان الأقاليم”.
وتعاني كوريا الشمالية من اقتصاد مرتبك وهي تُتّهم غالبا بالتركيز على تنمية جيشها وبرامجها البالستية المحظورة، بدلا من تحسين رفاه سكانها.
ويرجّح خبراء أن الاقتصاد الكوري الشمالي تدهور أكثر منذ إغلاق البلد المعزول حدوده في 2020 للتصدّي لجائحة كوفيد-19، ما انعكس سلبا على التجارة الخارجية ونقصا في احتياطي العملات الأجنبية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السلع الأساسية المناطق الريفية كوريا الشمالية كيم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات
أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهدف الوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل، رغم اتخاذ واشنطن مؤخرًا إجراءات صارمة ضد بيونغيانغ.
وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي في رد على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات ضد كوريا الشمالية تعني انتهاء المسار الدبلوماسي، لافتًا إلى أن “ترامب يحتفظ بنفس الأهداف التي سعى إليها خلال ولايته الأولى”، حين عقد ثلاث قمم تاريخية مع كيم أعقبتها فترات من الهدوء النسبي في شبه الجزيرة الكورية.
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت، الخميس، سلسلة من الخطوات لتقويض قدرة كوريا الشمالية على تمويل برامجها النووية والصاروخية، شملت فرض عقوبات على شركة تجارية وتقديم مكافآت مالية مقابل معلومات عن سبعة مواطنين كوريين شماليين يشتبه في تورطهم بمخططات مالية غير مشروعة.
وقال المسؤول، في تصريح لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، إن تلك اللقاءات التي جرت في سنغافورة (2018)، وهانوي (2019)، وبانمونجوم (2019)، “حققت أول اتفاق على مستوى القادة بشأن نزع السلاح النووي”، مشيرًا إلى أن ترامب “لا يزال يعتبر الدبلوماسية ممكنة”.
وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب بأنه “سيحل الصراع” إذا نشب مع كوريا الشمالية، في إشارة اعتُبرت تلميحًا لاستعداده لاستئناف الحوار مع كيم.