جلستا اليوم الأخير من “منتدى مكة للحلال” تناقشان التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
المناطق_واس
شهد اليوم الثالث والأخير من “منتدى مكة للحلال” ، الذي عقد في مركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات، برعاية وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومشاركة دولية، إقامة جلستين لمناقشة دعم سوق الحلال العالمي ومعالجة الطلب المتزايد من المستهلكين المسلمين وأصحاب الأعمال والمبتكرين.
وتناولت الجلسة الأولى التي حملت عنوان “الابتكار في مواكبة متطلبات السوق واتجاهات الاستدامة.
كما ناقشت الأمن الغذائي والجودة في صناعة الأغذية الحلال، واستعراض التدابير والمعايير اللازمة لضمان الأمن الغذائي والجودة في صناعة الأغذية الحلال، وسلطت الضوء على أحدث التقنيات والتطبيقات للمراقبة وتتبع المنتجات الغذائية الحلال على مدار سلسلة التوريد، وكذلك التحول الرقمي والتكنولوجيا في صناعة الأغذية الحلال، واستعراض أهمية التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا في تحسين صناعة الأغذية الحلال، وتقديم أمثلة على استخدام التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي والأتمتة وتحليلات البيانات في إنتاج وتصنيع وتوزيع الأغذية الحلال.
وشارك في الجلسة الأولى كل من مدير وحدة شهادات الاعتماد لشركة “Halal Control Gmb” الدكتور علي فانوس، ومدير وكالة إصدار شهادات الجودة الحلال في البوسنة والهرسك الدكتور دامير الجهودزيتش، ورئيس مامبراس الدكتور محمد حسين الزغبي، ومدير( sanha) مولانا نفلاخي، ، ومفتي المجلس الروحي المسلمي بجمهورية تنارستان كامل حضرة ساميغولين.
من جهة أخرى عقدت الجلسة الثانية بعنوان” الإبداع والابتكار في تطبيقات التحول الرقمي لصناعة الحلال.. شركات التكنولوجيا الحديثة للذكاء الاصطناعي، الواقع المعزز”، وشارك فيها كل من نائب رئيس أول للاستراتيجية وتطوير الأعمال لشركة Wahed أسعد ليث، ومن مؤسسة Orkid Cosmetics رايسا سيا، والرئيس التنفيذي والشريك المؤسس في “منصة ساري” محمد الدوسري، حيث ناقشت التحول الرقمي في صناعة الحلال واستعرضت أحدث التطورات التكنولوجية في صناعة الحلال وكيفية تطبيقها لتحقيق التحول الرقمي، إضافة إلى دور شركات التكنولوجيا الحديثة في صناعة الحلال ومناقشة تأثير شركات التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز على صناعة الحلال والفرص والتحديات المترتبة على ذلك، كما استعرضت الجلسة دور الإبداع والابتكار في تطبيقات التحول الرقمي، وذلك عبر استعراض أمثلة عملية عن كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة في تطبيقات الحلال والابتكار في هذا المجال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منتدى مكة للحلال التکنولوجیا الحدیثة التحول الرقمی صناعة الحلال
إقرأ أيضاً:
جهاز تنمية المشروعات: التحول الرقمي يسهل التمويل ويعزز الشمول المالي
أعلن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عن نتائج دراسة حديثة بعنوان "أهمية قبول المدفوعات الرقمية: فهم مشهد المدفوعات الرقمية في مصر"، والتي سلطت الضوء على التحول المتسارع في استخدام حلول الدفع الإلكتروني في السوق المصري، خاصة في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وكشفت الدراسة أن 77% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر ترى أن اعتماد تقنيات المدفوعات الرقمية سيساهم بشكل مباشر في نمو أعمالها، بينما أبدى أكثر من نصف المشاركين (53%) أنهم بدأوا في استخدام حلول المدفوعات الرقمية خلال العامين الماضيين، كما أظهر التقرير أن 80% من التجار أعربوا عن رضاهم تجاه قبول الدفع بالبطاقات، في حين أعرب 55% من التجار الذين لا يزالون يعتمدون على الدفع النقدي عن نيتهم التحول إلى المدفوعات الرقمية واقتناء أنظمة نقاط البيع (POS).
وأكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن الشراكة مع Visa تمثل إضافة قوية لجهود الجهاز في دعم وتمكين أصحاب المشروعات، لا سيما في ظل التوجه الوطني نحو التحول الرقمي والشمول المالي، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأوضح أن التعاون يستهدف تيسير المعاملات المالية لأصحاب المشروعات باستخدام حلول دفع إلكترونية متطورة، ما ينعكس إيجابيًا على فرصهم في الحصول على التمويلات والدعم الفني، ويعزز قدرتهم على التوسع والاستمرار في السوق.
وأشار التقرير إلى أن 59% من أصحاب المشروعات في مصر بدأوا بالفعل في قبول المدفوعات عبر الإنترنت، فيما يستخدم 53% وسائل التواصل الاجتماعي كقنوات للدفع، وهو ما يعكس تزايد وعي التجار بأهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة أعمالهم.
ورغم المؤشرات الإيجابية، أشار التقرير إلى استمرار بعض التحديات، حيث أبدى 41% من المشاركين تخوفهم من مخاطر السرقة والاحتيال في المعاملات النقدية، ما يعزز أهمية التوعية بالحلول الرقمية الآمنة، كما أظهرت الدراسة أن أصحاب المشروعات يبحثون عن حلول دفع رقمية مرنة وسهلة الاستخدام، مع حوافز وبرامج تثقيفية لتسهيل عملية التحول.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟