اتحاد الغرف والغرفة الإسلامية يبرمان شراكة لتحويل “مكة” و “المدينة” لمركز جذب استثماري
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
المناطق_واس
وقع اتحاد الغرف السعودية والغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية اتفاقية شراكة “منافع” لتحويل المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى منصة عالمية للاستثمار والفعاليات الدولية، انطلاقاً من مكانتهما الدينية والاقتصادية الرفيعة على مستوى العالم الإسلامي.
وجرت مراسم التوقيع أمس خلال فعاليات منتدى مكة للحلال, بحضور معالي وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، حيث وقعها عن الاتحاد الأمين العام المكلف وليد العرينان فيما وقعها عن الغرفة الإسلامية الأمين العام يوسف خلاوي.
ويمثل اتحاد الغرف من خلال هذه الاتفاقية القطاع الخاص السعودي والغرف التجارية في شراكة منافع وتحقيق مستهدفاتها ومساراتها الإستراتيجية، عبر تسخير شبكات أعماله ومنصاته وعلاقاته المحلية والدولية وتقديم الدعم اللازم لإنجاح الشراكة.
وتهدف شراكة منافع إلى استثمار المكانة المقدسة لمدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة على مستوى العالم، وجذب الفعاليات الاقتصادية، وتقديم الممكنات لرفع كفاءة البيئة الاستثمارية، ودعم وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 لخدمة الحجاج والمعتمرين، وذلك عبر مسارات متعددة تشمل المنتديات ورش العمل والمحاضرات والتدريب والدراسات والتقارير وحوارات قادة الأعمال وصناع القرار والوفود التجارية والفن والثقافة الإسلامية.
وتضم شراكة “منافع” اتحاد الغرف السعودية والغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، إلى جانب الغرف التجارية بمكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف وجدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الغرف السعودية المدينة المنورة مكة المكرمة اتحاد الغرف
إقرأ أيضاً:
كشف امريكي عن شراكة سعودية في استهداف “قوات صنعاء”
الجديد برس|
كشفت صحيفة أمريكية عن تقديم السعودية للولايات المتحدة إحداثيات دقيقة لـ12 هدفًا عسكريًّا في اليمن، ضمن خطة تهدف إلى شل قدرات جماعة “أنصار الله” حسب قولها.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين أن هذه الخطوة أتت في إطار التنسيق الأمريكي السعودي الأمني والعسكري لمواجهة قوات صنعاء.
وبحسب المصادر، خصصت الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، مهلة 30 يومًا فقط للعملية العسكرية لتحقيق نتائج ملموسة، إلا أن التطورات الميدانية أظهرت تحديات غير متوقعة، حيث تمكن الحوثيون خلال تلك الفترة من إسقاط 7 طائرات مسيرة أمريكية من طراز MQ-9 ريبر، فضلًا عن فقدان طائرتين من مقاتلات إف-18 في حوادث تشغيلية بالبحر الأحمر.
وقالت الصحيفة: “أوشكت الجماعة على إصابة عدة مقاتلات أمريكية متقدمة، بينها طائرات من نوعي إف-16 وإف-35″، في تطور أبرز مخاطر تصاعد المواجهة وارتفاع احتمالات خسائر بشرية في صفوف القوات الأمريكية.
وأكد تقرير “نيويورك تايمز” أن هذه الأحداث كشفت عن فجوة في التقديرات الاستخباراتية، حيث تبين أن القدرات الدفاعية والعسكرية لقوات صنعاء تفوق التوقعات.
من جهة أخرى، أشارت التحليلات التي اطلعت عليها الصحيفة الامريكية إلى أن السعودية اعتمدت بشكل كبير على الدعم الاستخباراتي واللوجستي الأمريكي في حملتها الجوية على مدى عشرة أعوام، لكن العقبات الميدانية والمرونة القتالية لقوات صنعاء عرقلت تحقيق الأهداف الاستراتيجية ضمن الإطار الزمني المحدد.