Mesh.. مايكروسوفت تطلق منصة اجتماعات افتراضية على Teams
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
في حين أن العديد من المؤسسات تضغط من أجل عودة موظفيها إلى مكاتبهم، تقترح مايكروسوفت تجربة نوع جديد من العمل "المختلط". أعلنت الشركة عن إطلاق Microsoft Mesh، وهي ميزة تتيح للصور الرمزية للموظفين الالتقاء في نفس المكان، حتى لو كان الأشخاص الفعليون منتشرين. يتم تشغيل نظام الاتصال الافتراضي من خلال Microsoft Teams.
قامت Microsoft باختبار Mesh على شركات مثل شركة Accenture الاستشارية وشركة Takeda التي تركز على الأدوية. "يستمر عالم العمل في التطور بوتيرة سريعة، ولكن أهمية التواصل البشري لم تختفي أبدًا. محادثات وقت الغداء، ولقاءات الردهة، ودردشات القهوة - غالبًا ما تحمل مفتاح النجاح في مكان العمل وسعادة الموظفين،" قال تاكيدا. وأوضح ليو باريلا، كبير مسؤولي التكنولوجيا، في بيان. ويدعي أن اجتماعاتهم كانت "أكثر تعاونية وغامرة".
توفر Mesh سلسلة من المساحات المعدة مسبقًا والتي يمكن للشركات تخصيصها بكل شيء بدءًا من مقاطع الفيديو المعلوماتية وحتى الشعارات - دون الحاجة إلى إدخال أي رمز. تعمل مجموعة أدوات Mesh من خلال Unity، منصة التطوير ثنائية وثلاثية الأبعاد من Microsoft، لتخصيص العالم الافتراضي بشكل أكبر. في الأساس، إذا كان هناك خلوة طالما أراد صاحب العمل أن يأخذها الجميع، فيمكنه إنشاء نسخة منها ودعوة الصور الرمزية للجميع.
حاليًا، تتوفر Microsoft Mesh فقط على أجهزة الكمبيوتر المكتبية وأجهزة Meta Quest VR (إذا كان الموظفون يريدون تجربة أكثر غامرة). تقدم Microsoft نسخة تجريبية مجانية مدتها ستة أشهر لأي شخص لديه خطة عمل أو مؤسسة. بخلاف ذلك، تتراوح الأسعار من 4 دولارات لكل مستخدم شهريًا لـ Microsoft Teams Essentials وصولاً إلى 57 دولارًا لكل مستخدم شهريًا لـ Microsoft 365 E5.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
السلطات الإيرانية تعلن تفكيك شبكة تجسس موساد يديرها شخص بهوية افتراضية
إيران – كشفت وسائل إعلام إيرانية تفاصيل جديدة بشأن قضية تفكيك شبكة تجسس تابعة للموساد كان يديرها شخص بهوية افتراضية باسم “جيمز بی دین” عبر منصة “إكس”.
وبحسب اعترافات “جيمز بی دین”، أنشأ حسابا وهميا في منصة “إكس” ونشر محتوى معاديا للنظام الإيراني بهدف جذب المعارضين وعناصر مناهضة للنظام، وشارك في التحريض خلال أحداث خريف 2022 الإيراني، ثم تطور دوره ليقود حملة باسم “صد محله” لتنظيم الاحتجاجات والأعمال التخريبية في الشوارع.
لاحقا، ارتبط بشبكة عابرة للحدود تضم عناصر مؤيدة للنظام الملكي السابق وبعض الدوائر المحيطة برضا پهلوي، ثم تم توجيهه من قبل سيدة تدعى “الهه” تقيم في سيدني بأستراليا للاتصال بعنصر مرتبط مباشرة بالموساد عبر حساب “آوین…”، ليبدأ في جمع معلومات عن منشآت ومواقع أمنية وعسكرية حساسة داخل إيران ونقلها للإسرائيليين.
حسب المصادرالإيرانية، أوكل إليه عبر هذه الشبكة تحديد مواقع لوحدات خاصة ومنشآت دفاعية، وتزامنت عمليات نقل المعلومات الإلكترونية مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية (2025)، وبعض هذه المعلومات تم نشرها لاحقا في الفضاء الرقمي.
قوات وزارة الاستخبارات الإيرانية، وبعد مراقبة طويلة، تمكنت من التعرف على أفراد الشبكة وإلقاء القبض على المدبر وعدد من المشاركين، لتعلن رسمياً تفكيك الشبكة وبدء التحقيقات والمحاكمات للجناة.
وفي اعترافاته التلفزيونية لاحقاً، قال “جيمز بی دین” إن دعمه لإسرائيل كان أحد أكبر أخطائه وأنه لا يعرف حجم الأذى والضحايا الذي أوقعته المجموعة.
المصدر: وسائل إعلام إيرانية