طريقة لاكتشاف الزبدة المغشوشة من السليمة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يعد شهر يناير من مواسم انتاج الزبدة البلدي وشرائها ولكن انتشرت طرق عديدة
ولذلك نكشف لكي حيلة بسيطة للتمييز بين الزبدة السليمة والمغشوشة
زبدة محملة بالنشا
رغم فائدة النشا، إلا إنه من الممكن غش الزبدة باستخدام النشا، ويؤكد الخبراء أن الزبدة المحملة بالنشا ليست جيدة، فالاستهلاك المنتظم للنشا قد يزيد من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب وزيادة الوزن أيضًا، بالإضافة إلى أن النشا قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بسرعة ثم انخفاضه بشكل حاد.
اكتشاف الزبدة المغشوشة
من الممكن اكتشاف الزبدة المغشوشة في المنزل بسهولة، يمكن فرك الزبدة باليد فإن ذابت فإن ذلك دليل على كونها سليمة وليست مغشوشة، ولكن إن كونت بعض التكتلات فهي مغشوشة ومضاف لها بعض الدقيق، النشا، لبن البوردة أو الملح، أو من خلال استخدام بعض الأدوات البسيطة، مثل وعاء شفاف، ومحلول يود «يتم شرائه من الصيدلة أو العطار»، فكل ما عليك فعله هو اتباع الخطوات التالية:
1. خذ بعض الماء/الزيت في وعاء شفاف.
2. أضف نصف ملعقة صغيرة من الزبدة إليه.
3. أضف 2-3 قطرات من محلول اليود إلى الوعاء.
4. لن يلاحظ أي تغير في اللون في المحلول مع الزبدة النقية، بينما يتغير لون الزبدة المغشوشة إلى اللون الأزرق.
اذا كانت الزبدة لونها مائل للصفار فتكون مخلوطة ببقري اما الذبدة الصفراء تكون لونها اصفر فاتح
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزبدة المغشوشة الزبدة البلدي مغشوشة والمغشوشة
إقرأ أيضاً:
نيازك من عطارد.. اكتشاف قد يغيّر مفهومنا للنظام الشمسي
في خطوة علمية غير مسبوقة، كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Icarus عن احتمال أن يكون نيزكان نادران قد انطلقا من كوكب عطارد، ووَصَلا إلى الأرض، ما قد يمثل تحولًا جذريًا في مسار أبحاث الأجرام السماوية، فحتى الآن لم يُسجَّل أي نيزك مؤكد المصدر من أقرب كوكب صخري إلى الشمس.
النيزكان محل الدراسة هما Ksar Ghilane 022 وNorthwest Africa 15915. وقد أظهرت التحليلات الجيوكيميائية لهذه الصخور الفضائية تشابهًا ملحوظًا مع التركيب المعدني لسطح عطارد، خاصة من حيث احتوائهما على معادن مثل الأوليفين، والأودهاميت، والبيروكسين، إلى جانب كميات ضئيلة من الفلدسبار البلاجيوكلازي الألبتي.
بصمة أكسجينية مثيرة للدهشةلم تقتصر الأدلة على التحليل المعدني، بل شملت أيضًا تحليل نظائر الأوكسجين في العينتين، والتي أظهرت تطابقًا مع نيازك من فئة "أوبرايت" المعروفة بغموض مصدرها، ولكن يُشتبه في أن لها علاقة بكوكب مشابه لعطارد من حيث التكوين.
أسئلة علمية حول التكوين والعمررغم هذه المؤشرات القوية، لا تزال بعض الاختلافات تثير تساؤلات لدى العلماء، أهمها أن العينات تحتوي على كميات أقل بكثير من الفلدسبار مقارنةً بسطح عطارد المعروف، كما أنها تُعد أقدم زمنيًا من القشرة الحالية للكوكب بأكثر من 4.528 مليار سنة. ما قد يشير إلى أن هذه النيازك تمثل قشرةً أوليةً لعطارد، ربما اندثرت أو لم تعد مكشوفة اليوم.
محاولات سابقة وأدلة أقوىسبق أن أثارت نيازك مثل NWA 7325 تكهنات مماثلة، لكنها لم تُظهر تطابقًا طيفيًا أو كيميائيًا مع بيانات عطارد التي جمعتها بعثة Messenger التابعة لوكالة ناسا، أما العينات الجديدة فتُعد أكثر توافقًا من حيث التركيب والخصائص، ما يمنحها مصداقية أعلى كأدلة محتملة على أصل عطاري.
نحو تأكيد علمي بمساعدة BepiColomboربط نيزك بكوكب معين يبقى من أصعب التحديات في علم الكواكب، لا سيما في غياب عينات مباشرة من ذلك الكوكب. لكن العلماء يعلقون آمالهم على بعثة BepiColombo الأوروبية-اليابانية، التي تدور حاليًا حول عطارد، في أن توفر بيانات إضافية تعزز من فرص تأكيد أو نفي هذا الادعاء الاستثنائي.
نقاش علمي مرتقب في أستراليامن المقرر أن تُعرض هذه النتائج في الاجتماع السنوي لـجمعية النيازك Meteoritical Society عام 2025 في أستراليا، حيث سيجتمع العلماء لمناقشة ما إذا كانت هذه النيازك تمثل بالفعل نافذة نادرة لدراسة عطارد دون الحاجة إلى إرسال بعثات مكلفة لجلب عينات من سطحه.