الثورة نت:
2025-12-13@01:13:32 GMT

أمريكا وإرهاب أنصار الله

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

 

في خطوة غير مفاجئة ولا مستغربة رفعت أمريكا عقيرتها واتهمت أنصار الله وصنفته منظمة إرهابية والسبب أنه تحرك لمنع الكيان الصهيوني الحليف الاستراتيجي والابن المدلل لها من ممارسة جرائم الإبادة الجماعية وضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني في أرض غزة وفلسطين وذلك بمنع السفن المتجهة إلى موانئ الكيان الصهيوني من المرور عبر البحر العربي والبحر الأحمر وهو أقل واجب يمكن القيام به لنصرة القضايا العادلة والمظلومية الواقعة على أهلنا في الرباط ومسرى الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.


ومن المعلوم لدى الكافة والعامة وعلى المستوى الداخلي والخارجي أن حركة أنصار الله منذ نشأتها وهي تعي وجهتها جيدا ومنهجها قائم على مواجهة الشيطان بكل أشكاله وصوره سواء كان من الأنس أو الجن، أو الجماعات والأفراد، وشعارها خير دليل على ذلك، فقد ركز على مواجهة الشيطان الأكبر أمريكا وربيتها وحليفها الاستراتيجي الصهيوني، فكما أنهما نشرا الموت والدمار في أرجاء الأرض شرقا وغربا، فإن المقابلة للسيئة بالسيئة هي الأسلوب الصحيح، حاولت أمريكا ومن دار في فلكها القضاء على الحركة منذ بداية تأسيسها، تارة باستخدام الوجهة الدينية وأخرى سياسية وغيرها، ولكنها تتحطم تلك المؤامرات على صخرة الوعي والإيمان العميق لدى القيادة المؤمنة ابتداء من الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي -رحمه الله-، والسيد العلم قائد الثورة والمسيرة القرآنية/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي الذي واصل السير على ذات المنهج وتلك الأسس التي اختارها الشهيد القائد، رحمه الله.
ورغم التهويلات والتحذيرات من عاقبة اتخاذ أمريكا ومن تحالف معها إجراءات عقابية، إلا أن الجواب كان قرآنيا خالصا ” إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ” فاطر (6)، فلم يكن في أدبيات الحركة إرضاء أمريكا ولا حزبها، بل لعنها ومواجهتها طالما هي اختارت لنفسها طريق الشيطان والإجرام والافساد في الأرض، ومع كل حدث أو إجرام تقوم به، يتأكد المخالفون صدق التوجه لأنصار الله كحركة وطنية إيمانية وآخرها تشكيل تحالف لحماية سفن المجرمين في تمويل القتلة لمواصلة جرائمهم في حق إخواننا المستضعفين على أرض غزة وفلسطين.
لقد مارست الحركة أنشطتها الثقافية والسياسية وفق أدبياتها المعلنة التي لا تتفق مع النهج الأمريكي المتصهين ولم تكترث لأي تبعات أو مواجهات يمكن أن تحدث بسبب المعارضة للقوة الأمريكية التي أصبحت تدير شؤون العالم، فتعزل من تشاء وتولي من تشاء من القادة والزعماء في الشرق أو الغرب، معتمدة في ذلك على أساطيل العملاء والخونة قبل الأساطيل العسكرية والقوات الاستخباراتية والإمكانيات المهولة المسخرة لها من المجندين لمصلحتها والعاملين تحت أوامرها.
وبينما الكل يخطب ودها ويطلب رضاها، وجدنا القائد الشهيد -رحمه الله- يصفها بأنها الشيطان الأكبر وأم الإرهاب ويسرد الأمثلة على ذلك استشهادا بالقرآن الكريم وبالممارسات الواقعية في كل الأراضي التي احتلتها أمريكا والتي غادرتها بفعل المقاومة.
أمريكا وتهمة الإرهاب.
ذات يوم سأل الرئيس الافغاني المنصب واليا على أفغانستان من أمريكا وزير الدفاع الأمريكي لماذا تقصف الطائرات الأمريكية المواطنين الأبرياء الذين لا دخل لهم في العمليات الحربية في أفغانستان؟ وطلب أن يكف ذلك وأن يوجه سلاحه ضد المناوئين للتواجد الأمريكي هناك، وحينما لم يجبه، سأله: ما معنى الإرهاب؟ فأجابه إن كل من يقف ضد أمريكا إرهابي سواء كان مدنيا أو عسكريا.
إذاً تهمة الإرهاب جاهزة وليست مجالا للمناقشة، فكل من يقف أو يعارض السياسات الأمريكية هو إرهابي، ومعنى ذلك أنه يجب القضاء عليه، بشتى أنواع الأسلحة والوسائل القذرة، لأن انعدام الأخلاق هو الأساس لهذه السياسة منذ النشأة وحتى السقوط بإذن الله.
لقد قالها الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي: “إن من جوانب تقييم الشخصية معرفة العدو المقابل، فإذا كان العدو محتالا ومجرما، ولا يفي بعهد ولا ذمة، فاعلم أنك على الطريق الصحيح والمنهج السليم”، وقرار أمريكا ضد أنصار الله، أكد صدق التوجه وصوابية الاتجاه لأنصار الله، بل إن ذلك يعد وساما وشرفا أن يصدر الوصف من عصابة نشرت القتل والخراب والدمار على مساحة الكرة الأرضية، والكل يعلم ذلك في الحاضر والماضي القريب والبعيد، فمن أباد الهنود الحمر واستولى على أراضيهم بالقوة واستعملهم كعبيد، هو ذاته الذي جلب العبيد من القارة السمراء ليحلهم مكان العبيد الذين أهلكهم، ومن دمر اليابان ودمر فيتنام وغيرها، ومن أباد أكثر من مليون على أرض أفغانستان بدعوى مكافحة الإرهاب، هو ذاته الذي حاصر العراق ودمره وقتل أكثر من مليون عراقي تحت ذريعة وجود أسلحة دمار شامل، واستخدم أسلحة الدمار الشامل ولم يجد شيئا ولم يخجل من ممارسة أبشع وأحط الإجرام في حق السجناء، سواء في سجن أبو غريب أو سجن جوانتانامو، وها هو اليوم يكرر الأسلوب ذاته في أرض فلسطين بجيشه وأسلحته وعملائه والمرتزقة، ولم يكتف بذلك، بل إنه شكل تحالفا لحماية القتلة والمجرمين وضمان إمدادهم بكل ما يحتاجون لاستكمال مشروعهم الإجرامي المشترك ضد الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والعزل.
إذاً لا يشكل القرار أية أهمية في منظور قيادة أنصار الله ولكنه يكشف حقيقة الدور الفاعل والمؤثر الذي اختاره الأنصار، حتى أن الشيطان الأكبر لم يستطع التغاضي والسكوت، بل إنه جاهر بالعداوة والبغضاء وهو ما يتفق مع المنهج القرآني الذي فضح أساليبهم، قال تعالى ” قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ” آل عمران (118) كان بإمكان أمريكا السكوت واستدرار الدعم من الحلفاء، لكن ذلك غير ممكن، فاتجهت إلى المجاهرة وبالتالي أبانت عن مكنون حقدها وضغينتها ضد الأنصار، ولن يشكل ذلك فرقا في المبدأ العام، لأن الله قد حذرنا من ذلك، فقال ” وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ” البقرة (120).

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لوموند: إسرائيل تفرض نظاما غير مسبوق من الإرهاب في الضفة الغربية

مستوى العنف الممارس على الفلسطينيين في الضفة الغربية لم يسبق له مثيل، إطلاق نار قاتل من قبل الجيش، وضرب مبرح على يد المستوطنين، ومداهمات واعتقالات تعسفية، وتعذيب داخل السجون، إنه وضع من الإرهاب.

بهذه المقدمة افتتحت صحيفة لوموند تحليلا بقلم مراسلها في القدس لوك برونير يقدم فيه صورة شاملة عن التحول العميق الذي شهدته الضفة الغربية خلال العامين الأخيرين، حيث تفرض إسرائيل عبر الجيش والمستوطنين والأجهزة الأمنية نمطا جديدا من السيطرة يقوم على العنف الممنهج، والردع بالترهيب، والعقاب الجماعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: مخيمات تنظيم الدولة في صحراء سوريا قنابل موقوتةlist 2 of 2موقع إيطالي: هل تنافس غواصة "ميلدن" التركية نظيراتها الأوروبية؟end of list

بدأ المراسل مقاله بمشهد من كفر عقب، وهو حي يقع بين القدس ورام الله قتل فيه جنود حرس الحدود شابين فلسطينيين بدم بارد، وزعموا أنهم واجهوا أعمال شغب، ورشقا بالحجارة وإطلاق ألعاب نارية.

قوات الاحتلال تجبر العائلات على إخلاء منازلها من مخيم نور شمس بشمال الضفة الغربية (هيومن رايتس ووتش)تصاعد غير مسبوق في العنف

ويعرض المقال عبر شهادات السكان حالة الرعب التي يعيشونها يوميا، حيث الخوف من الجيش والشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) صار جزءا من الحياة اليومية، وكذلك الخوف من السفر بين المدن، ومن المداهمات الليلية، ومن الاعتقال دون تهمة.

يقول موظف في أحد المطاعم -طالبا عدم ذكر هويته- إن "الجنود يأتون ويغلقون الطريق ثم يطلقون الغاز، وأحيانا الرصاص دون سبب، إنهم يرهبوننا".

ويضيف آخر أنه يحلم باللجوء إلى إسبانيا، ويقول ثالث "يريدوننا أن نرحل"، ويقول رابع "الدم الفلسطيني يسيل ولكنه لا يساوي شيئا، لا أحد يوقفهم".

وتتردد هذه الأقوال -حسب المراسل- في رام الله وبيت لحم ونابلس وطوباس وفي كل الضفة تقريبا، حيث غيّر الاحتلال العسكري طبيعته جذريا منذ وصول حكومة اليمين واليمين المتطرف بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نهاية 2022 حسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية عديدة، وتضاعف ذلك بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

ويؤكد الكاتب أن مستوى القمع لم يبلغ هذا الحد منذ بدء الاحتلال عام 1967، إذ تشير الأرقام إلى مقتل 1043 فلسطينيا خلال عامين وإصابة أكثر من 10 آلاف، في حين تُظهر إحصاءات الأمم المتحدة ارتفاعا حادا في عدد الضحايا المدنيين، بمن فيهم النساء والقاصرون وذوو الإعاقة، كما تقول الصحيفة.

وتقدر 12 منظمة حقوقية إسرائيلية أن السبب الرئيسي لتصاعد العنف العسكري غير المسبوق هو تخفيف قواعد إطلاق النار واعتماد تكتيكات قتالية مأخوذة من الحرب في غزة، مما يعني إطلاق النار بكثافة أكبر وفي ظروف أقل وضوحا.

دخان يتصاعد جراء نسف منازل في مخيم طولكرم شمالي الضفة (الجزيرة)دمار وعمليات على نمط غزة

وأشار المراسل إلى استخدام المروحيات الهجومية، وتدمير مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم بشكل شبه كامل، إضافة إلى تدريبات عسكرية تستند إلى سيناريوهات ضربات جوية داخل الضفة، في خطوة غير مسبوقة تكشف أن القيادة العسكرية باتت تتعامل مع الضفة كمنطقة قتال مفتوحة.

وتُظهر المعطيات أن التحقيقات في عمليات القتل نادرة والأحكام شبه معدومة، إذ لم تصدر سوى عقوبة رمزية خلال أ4 سنوات، في حين أن الأغلبية العظمى من الشكاوى لا تصل إلى المحاكم، مما يجعل الجنود يعملون دون خشية من المحاسبة.

وحتى عندما توثق الكاميرا عمليات إعدام لمدنيين بوضوح كما حدث في جنين -كما يقول المراسل- يخرج وزراء مثل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للدفاع العلني عن الجنود.

وخلال عامين -كما تقول منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان- استشهد نحو 100 معتقل فلسطين في السجون الإسرائيلية، بينهم 26 من الضفة الغربية.

ويتحدث المقال عن شهادات متكررة بشأن تعذيب جسدي وجنسي وإهمال طبي متعمد تدعمها تصريحات بن غفير نفسه الذي تحدّث صراحة عن ضرورة تجويع الأسرى، مما يعكس سياسة ممنهجة لإسقاط الأسير نفسيا وجسديا.

وكذلك، اعتُقل في العامين الأخيرين أكثر من 21 ألف فلسطيني في الضفة -أغلبهم دون تهمة- ضمن نظام "الاعتقال الإداري"، كما نفذ الجيش عمليات تمشيط واسعة شملت مئات المنازل يرافقها الضرب غالبا والإهانات والقيود، إضافة إلى احتجاز جماعي طويل في العراء أو الملاعب، كما يقول المراسل.

وإلى جانب ذلك توسعت سياسة العقاب الجماعي، من إغلاق للطرق والمدن بشكل كامل، وتدمير البنى التحتية الأساسية، واحتجاز جثث الشهداء لأشهر، واستخدام الحواجز بشكل يخنق الحياة اليومية، وهو ما يصفه أحد رؤساء البلديات قائلا "نعيش في سجن كبير"، حسب ما أورد المراسل.

جنديان إسرائيليان يعبثان في منزل بالضفة الغربية (رويترز)سرقات ونهب خلال المداهمات

وكشفت منظمات إسرائيلية عن ظاهرة "منهجية" من نهب الأموال والذهب والممتلكات خلال المداهمات، وهي ممارسات موجودة منذ عقود لكنها ازدادت وتحولت إلى أمر اعتيادي دون محاسبة، حسب المراسل.

ويلعب المستوطنون دورا محوريا في منظومة القمع هذه، وقد ارتفعت الاعتداءات على الفلسطينيين، بما فيها أكثر من ألف إصابة مع توسع عمليات الاستيلاء على الأراضي حتى بلغت 1600 اعتداء منذ بداية العام، وهو أعلى رقم على الإطلاق، حسب المقال.

وذكر المراسل أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وزعت السلطات الإسرائيلية 220 ألف رخصة سلاح جديدة، ذهب عدد كبير منها للمستوطنين الذين أصبحوا أشبه بمليشيات خاصة، وقد قفز عدد البؤر الاستيطانية غير القانونية إلى مستويات قياسية بلغ 32 بؤرة عام 2023، وفي عام 2024 بلغ 61 بؤرة، و68 خلال أشهر قليلة في عام 2025.

منظمات إسرائيلية كشفت عن ظاهرة "منهجية" من نهب الأموال والذهب والممتلكات خلال المداهمات، وهي ممارسات موجودة منذ عقود لكنها ازدادت وتحولت إلى أمر اعتيادي دون محاسبة

وفي هذا السياق، تبدو الضفة الغربية -حسب المقال- منطقة مخنوقة اقتصاديا ومجتزأة جغرافيا ومهددة في هويتها الوطنية.

إعلان

ويرى ناشطون فلسطينيون أن إسرائيل لم تعد تسعى فقط إلى "قمع المقاومة"، بل إلى إلغاء الوجود الوطني الفلسطيني نفسه في الضفة الغربية.

ومع ارتفاع عدد القتلى والمعتقلين والجرحى بشكل هائل ومع يأس الناس من أي حماية يسود شعور بالخوف والغضب، ويتوقع كثيرون انفجارا مقبلا، خاصة أن السلطة الفلسطينية تفقد ما تبقى من شرعيتها، وينظر إليها على أنها شريك في إبقاء الوضع القائم عبر التنسيق الأمني مع إسرائيل، ويقول أحد تجار كفر عقب "نعيش تحت احتلالين، إسرائيل والسلطة الفلسطينية"، حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • حكم الدين في عدم الإنجاب.. أزهري: الشخص الذي يرفض النعمة عليه الذهاب لطبيب نفسي
  • فضل الله بعد لقائه سلام: الملف الأساسي الذي ناقشناه يرتبط بإعادة الأعمار
  • الجميل: وعدُنا أن نكمل الطريق الذي استشهد لأجله جبران وبيار وباقي شهداء ثورة الأرز
  • جلال كشك.. الذي مات في مناظرة على الهواء مباشرة وهو ينافح عن رسول الله
  • لوموند: إسرائيل تفرض نظاما غير مسبوق من الإرهاب في الضفة الغربية
  • السوداني:شهداء الحرب ضد داعش لهم منزلة عظيمة عند الله
  • علاقتها بإيران وحزب الله.. سبب احتجاز أمريكا ناقلة نفط قرب فنزويلا
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار إدراج متهم بصورة نهائية على قوائم الإرهاب
  • لهذا السبب.. سجن 12 إعلامي «غيابياً» في مصر!
  • مركز حقوقي: انخفاض الإرهاب بنسبة 38% مقابل ارتفاع العنف المجتمعي 12% في العراق