تقوم أجهزة المخابرات الغربية، وفي المقام الأول المخابرات البريطانية MI6، بإعداد مجموعات تخريب أوكرانية لتنفيذ استفزازات ضد محطات الطاقة النووية في روسيا.

أعلن ذلك مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، وقال: "يمكنني تقديم أمثلة عن قيام أجهزة المخابرات الغربية، وخاصة جهاز MI6 البريطاني، بتدريب مجموعات التخريب والاستطلاع الأوكرانية التي تتضمن خططها القيام باستفزازات ضد محطات الطاقة النووية في روسيا".

إقرأ المزيد الأمن الروسي: إحباط 14 عملية إرهابية وضبط 37 عبوة ناسفة خلال عام 2023

في عام 2023، تحدثت الأنباء عن تحييد مجموعات تخريب أوكرانية كانت تستهدف بعض محطات الطاقة النووية في روسيا.

وفي سبتمبر 2023، قال الرئيس فلاديمير بوتين، في الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الشرقي، إنه تم اعتقال بعض عناصر إحدى هذه المجموعات التخريبية الذين اعترفوا بأنهم تلقوا تدريبات تحت إشراف مدربين بريطانيين.

ويشدد الجانب الروسي على ضرورة تصنيف خطط كييف ولندن التي تقف وراءها لارتكاب أعمال تخريبية ضد محطات الطاقة النووية الروسية، كأعمال إرهاب نووي.

ويشار إلى أن جهاز MI6 البريطاني ضمر الشرور ضد روسيا منذ فترة بعيدة وخطط لتنفيذ أعمال تخريبية ضدها. في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، رفع الأرشيف الوطني البريطاني السرية عن وثائق أظهرت أن هذا الجهاز خطط في عام 1948، لتنفيذ عملية تخريب واسعة النطاق ضد الاتحاد السوفيتي تضمنت تفجير السكك الحديدية وبعض المنشآت الحيوية وإرسال طرود بريدية مع متفجرات لنشر الذعر بين السكان.

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: استخبارات الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين محطات الطاقة النوویة فی روسیا

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: رفع قيود الغرب على استخدام أوكرانيا أسلحته ضد روسيا

كشفت صحيفة "آي بيبر" البريطانية أن الحلفاء الغربيين رفعوا القيود المفروضة على المدى الذي يمكن أن تصله الأسلحة التي يتم تزويد أوكرانيا بها، مما يُحسِّن من قدرتها على الدفاع عن نفسها ضد روسيا.

وسبق لدول مثل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا أن زودت أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى بشرط إطلاقها على أهداف روسية داخل أوكرانيا فقط، مع استثناءات نادرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2برلماني سابق: هؤلاء هم "الإخوان" الحقيقيون في فرنساlist 2 of 2كاتبة روسية: ترامب لن يعاقب روسيا لأنه يحتاج لمساعدة بوتينend of list

وذكرت الصحيفة التي تصدر في لندن عن مؤسسة "ديلي ميل" الإعلامية، أن هذه الأسلحة أقوى بكثير من الطائرات المسيرة الهجومية التي تنتجها أوكرانيا وظلت منذ فترة طويلة تطلقها على أهداف داخل روسيا نفسها.

وجاء إلغاء تلك القيود عبر تصريح أطلقه مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس يوم الاثنين الماضي، مما يسمح لكييف بتوسيع نطاق الأهداف أكثر من ذي قبل.

وقال ميرتس إن قرار الرفع تم تنفيذه بهدوء قبل أشهر من الإعلان عنه.

وأوردت الصحيفة في تقرير لمراسلتها رادينا غيغوفا تفاصيل عن أنواع الأهداف التي تقع في مرمى نيران الأسلحة التي شملها القرار، ومن واقع الضربات التي نُفذت خلال الأشهر الماضية وفقا لما قاله ميرتس. ونوجزها فيما يلي:

القواعد العسكرية

تعد قاعدة إنجلز الجوية الواقعة على بعد حوالي 730 كيلومترا جنوب شرق موسكو ومئات الكيلومترات من الحدود الأوكرانية، واحدة من أهم المنشآت العسكرية الروسية من الناحية الاستراتيجية.

إعلان

وتقع القاعدة في منطقة ساراتوف، وهي قاعدة رئيسية للقاذفات الاستراتيجية الروسية بعيدة المدى، مثل قاذفات (تو-95) و (تو-160). وقد يؤثر تعطيل العمليات هناك بشكل كبير على قدرة روسيا على شن هجمات بعيدة المدى.

ومن أهم القواعد العسكرية أيضا، قاعدة موروزوفسك الجوية في منطقة روستوف على بعد 200 كم إلى الشمال من العاصمة الروسية موسكو.  وتدعم هذه القاعدة الطائرات المقاتلة والقاذفات، وقد تعرضت في الشهور الأخيرة للقصف من قبل طائرات أوكرانية مسيرة.

المنشآت البحرية

استهدفت الضربات الأوكرانية منشآت بحرية رئيسية مثل قاعدة نوفوروسيسك في جنوب غربي روسيا، بهدف تعطيل قدرتها على شن عمليات بحرية والسيطرة على البحر الأسود.

كما كانت مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه جزيرة القرم المحتلة هدفا متكررا.

وبالإضافة إلى الصواريخ، نشر الجيش الأوكراني طائراته البحرية المسيرة المبتكرة لضرب السفن الحربية الروسية.

مصافي ومستودعات النفط

كثفت أوكرانيا أيضا هجماتها ضد البنية التحتية النفطية الروسية، مستهدفة المصافي والمستودعات الرئيسية في مناطق متعددة، من بينها مصفاة تكرير النفط في مدينة ريازان وسط روسيا، المملوكة لشركة روسنفت.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، شنت أوكرانيا هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على مصفاة نوفوشاختينسك لتكرير النفط في منطقة روستوف، مما تسبب في اندلاع حريق فيها.

المواقع الصناعية

وفقا لمعهد دراسات الحرب الأميركي، شنت أوكرانيا هجمات بمسيرات في الآونة الأخيرة على أهداف في جمهورية تتارستان التابعة للاتحاد الروسي.

وأصابت أيضا مستودعا في مصنع دميتريفسكي للكيماويات في منطقة إيفانوفو شمال شرقي موسكو، بالإضافة إلى مصانع في منطقة تولا (غرب روسيا) لتصنيع أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة وقاذفات القنابل اليدوية والذخيرة والصواريخ الموجهة وغير الموجهة.

صاروخ توروس الألماني (غيتي) ماذا في ترسانة أوكرانيا؟

تحتوي الترسانة الأوكرانية على أسلحة أميركية مثل راجمة الصواريخ هيمارس وصواريخ أتاكمز. وهناك أيضا صواريخ كروز فئة ستورم شادو (ظل العاصفة) البريطانية الفرنسية. وأفادت تقارير غير مؤكدة أن ألمانيا زودت أوكرانيا بصواريخ من طراز توروس، والتي يمكن أن تصل إلى مسافة 500 كم أو أكثر.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوداني يستقبل مدير جهاز المخابرات الافرواوسطي
  • روسيا والصين تستعدان لتنفيذ أكثر من 80 مشروعا بقيمة 200 مليار دولار
  • مفاعل نووي جديد يغير قطاع الطاقة الروسي ويؤسس لعصر الطاقة النووية الصغيرة
  • ضربات موجعة في الظلام: روسيا تستهدف قاعدة جوية أوكرانية في أوديسا وتُعطل خطوط التناوب
  • مدير مخابراتها التقى البرهان ومفضل.. افريقيا الوسطى.. “اعادة ضبط المصنع”
  • مدير جهاز المخابرات العامة يلتقي خليفة السادة الاشراف بكركوج
  • روسيا تنتظر الرد الأوكراني على المقترح الروسي
  • خلال الليلة الماضية.. روسيا تعلن إسقاط 48 طائرة مسيرة أوكرانية
  • صحيفة بريطانية: رفع قيود الغرب على استخدام أوكرانيا أسلحته ضد روسيا
  • روسيا.. لافروف يكشف شروط موسكو لوقف الحرب مع أوكرانيا