مفاعل نووي جديد يغير قطاع الطاقة الروسي ويؤسس لعصر الطاقة النووية الصغيرة
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
روسيا – أنجز قسم الهندسة الميكانيكية في مؤسسة “روساتوم” عملية إنتاج أول مفاعل نووي مدمج من نوع RITM-400 سيتم تركيبه على كاسحة الجليد النووية الجديدة “روسيا” (مشروع 10510).
وستكون السفينة بعد ذلك أقوى كاسحة جليد نووية عالميا عند تشغيلها.و ستُزود السفينة بمفاعليْن من هذا النوع، مما يمكنها من كسر طبقات جليد بسمك 4 أمتار وتأمين مرور السفن التجارية على مدار العام عبر الممر البحري الشمالي.
وقد أطلق على المفاعلين اسمي البطلين الأسطوريين الروسيين إيليا موروميتس ودوبرينيا نيكيتيتش.
مواصفات مفاعل RITM-400:
تم تطويره على أساس المفاعل السابق RITM-200 ، قدرة حرارية تصل إلى 315 ميغاواط الأقوى بين المفاعلات البحرية عالميا.ومن المقرر الانتهاء من تصنيع المفاعل الثاني خلال شهرين، وسيتم نقل المفاعلين إلى حوض بناء السفن في بطرسبورغ لتركيبهما على كاسحة الجليد “روسيا”.
مع ذلك، فإن الاستخدام البحري هو مجرد بداية الطريق لهذه التقنية الجديدة. ومثل سابقتها RITM-200، فإن وحدة الجيل الرابع تستعد للانتقال إلى البر. ويتم بناء النسخة البرية الأولى RITM-200N في منطقة ياقوتيا بشمال شرق روسيا، حيث ستحل محل محطات الديزل الكهربائية التي تتطلب توريد 75 ألف طن من الوقود سنويا. وسيحتاج المفاعل الجديد إلى إعادة تحميل الوقود مرة واحدة فقط كل خمس سنوات، مما سيوفر الطاقة لمشاريع صناعية واعدة.
أما آفاق استخدام RITM-400 بريا فتظهر أكثر إثارة للإعجاب حيث من المخطط بناء ثلاث محطات نووية صغيرة تعتمد على هذه الوحدة في منطقة نوريلسك الصناعية. وبشكل عام، يمكن نشر ما يصل إلى 50 وحدة طاقة من هذا النوع في روسيا والدول الصديقة، مما سيمثل بداية عصر الطاقة النووية الصغيرة.
المصدر: zavtra.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سوريا توقع مذكرة تفاهم لبناء مشروعات لتوليد الكهرباء باستثمارات 7 مليارات دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
وقعت وزارة الطاقة السورية مذكرة تفاهم مع تحالف من شركات عالمية بقيادة شركة أورباكون القابضة القطرية من أجل تطوير مشروعات كبرى بهدف توليد الكهرباء عبر استثمارات أجنبية تصل إلى نحو سبعة مليارات دولار، بحسب ما ذكرته الشركة القطرية في بيان لها يوم الخميس 29 مايو/ أيار.
وتشمل مذكرة التفاهم بناء أربع محطات غاز لتوليد الكهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة بإجمالي طاقة يصل إلى 4000 ميغاواط، إلى جانب بناء محطة طاقة شمسية بقدرة 1000 ميغاواط في جنوب البلاد.
وخلال مراسم توقيع المذكرة التي حضرها الرئيس السوري أحمد الشرع، والمبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، قال وزير الطاقة في حكومة دمشق، محمد البشير: "نعيش اليوم لحظة تاريخية تشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة في هذا القطاع المهم".
يأتي توقيع المذكرة وسط توقعات ببدء بناء المحطات بعد عقد الاتفاقات النهائية والاتفاق على الجوانب المالية، على أن تستغرق عملية بناء محطات الغاز نحو ثلاث سنوات، وأقل من سنتنين بالنسبة لمحطة الطاقة الشمسية.
وعند اكتمالها، من المنتظر أن تلبي تلك المشروعات ما يتجاوز 50% من احتياجات سوريا من الكهرباء.
حالياً لا يتجاوز الإنتاج اليومي للكهرباء في سوريا 1.6 غيغاواط مقابل 9.5 غيغاواط قبل 2011، بحسب وكالة رويترز، وذلك مع الأضرار الكبيرة التي أصابت شبكة الكهرباء في البلاد بسبب الحرب التي استمرت لنحو 14 عاماً، إلى جانب البنية التحتية المتهالكة ونقص الوقود.
ومن المتوقع وصول تكلفة إعادة إعمار قطاع الكهرباء في سوريا إلى حوالي 11 مليار دولار. وتراهن الإدارة الجديدة في البلاد على تحمل القطاع الخاص عبء عملية إعادة الإعمار في القطاع، وهو ما يعكس تحولات في السياسات الاقتصادية التي قادتها الدولة في فترة نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
من جانبه، علق الرئيس التنفيذي لشركة أورباكون القابضة القطرية، رامز الخياط، قائلاً إنه سيتم الحصول على تمويلات لتنفيذ هذه المشروعات من بنوك إقليمية ودولية، إلى جانب ضخ رأس مال من الشركاء.
وذكر الخياط أن التوقعات تشير إلى توفير هذه المشروعات "50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف فرصة عمل غير مباشرة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام