صحيفة عبرية: هذه تقديرات إسرائيل الأمنية بشأن صواريخ حماس
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الجمعة، عن تقديرات إسرائيل الأمنية فيما يتعلق بالقدرة الصاروخية لحركة حماس في قطاع غزة .
وزعمت أن "الصواريخ بيد حماس حاليا تقدر ببضع مئات فقط، وانخفض اطلاقها بشكل كبير".
وبحسب التقديرات، كان لدى حماس في بداية الحرب نحو 20 ألف صاروخ وقذيفة هاون من مختلف المديات معظمها قصير المدى.
وتابعت الصحيفة، "وفي الساعات الأربع الأولى من هجوم 7 أكتوبر، أطلقت حماس حوالي 3000 صاروخ وقذيفة هاون .. وفي المجمل خلال فترة الحرب بأكملها اخترق حوالي 9000 صاروخ الأراضي الإسرائيلية". وفق تعبيرها
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يتجاهل معاناة الشعب وأزمة الوقود
في ذروة الهجمات الصاروخية الإيرانية التي أودت أكثر من 20 إسرائيليًا، أظهرت الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، انفصالًا واضحا عن واقع الجبهة الداخلية ومعاناة المواطنين، وفق ما قالته صحيفة ذا ماركر الاقتصادية في تقرير لها.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد عن بُعد، تجاهل نتنياهو كليًا ذكر القتلى أو الجرحى أو حتى الإشارة إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بمدن مثل بيتاح تكفا، وبات يام، وحيفا، في وقت كان يتحدث فيه بحماس عن "النجاحات العسكرية".
ووصفت الصحيفة ذلك بـ"الانفصال الكامل" عن الواقع، مشيرة إلى أن نتنياهو "يُظهر حماسًا للإنجازات القتالية ويتفادى التطرق لأي مسؤولية تجاه المدنيين".
أزمة وقود وتعطّل بسلاسل التوريدأحد أبرز التداعيات الاقتصادية المباشرة للهجوم الإيراني تمثل في تعطيل منشآت "بازان" لتكرير النفط في حيفا بعد أن تعرضت لضربة مباشرة.
وبحسب ذا ماركر، أعلنت شركة سونول أنها ستقلص أو توقف تزويد الوقود للعملاء التجاريين نتيجة هذا العطل، في إشارة واضحة إلى أزمة محتملة في الإمدادات.
يُشار إلى أن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين صرّح لوكالة رويترز أمس الأربعاء بأن إسرائيل ستستأنف صادراتها من الغاز الطبيعي عندما يمنحها الجيش الإذن بذلك، وذلك في ظل استمرار تبادل الضربات الجوية مع إيران.
كما أكدت الصحيفة أن شركات الطيران مثل ويز إير ألغت رحلاتها حتى منتصف سبتمبر/أيلول المقبل، في حين تقطّعت السبُل بـ220 موظفًا من شركة بيزك للاتصالات، وبقوا عالقين في مونتينيغرو ونابولي بسبب توقف الطيران الإسرائيلي، وسط غياب أي خطة حكومية لإعادتهم.
وكشفت ذا ماركر أن نحو 3 آلاف شخص أُجبروا على إخلاء منازلهم نتيجة سقوط الصواريخ، بعضهم مستأجرون لا يعلمون ما إذا كانوا سيحصلون على تعويض أو يمكنهم إلغاء عقود الإيجار.
إعلانوبحسب الصحيفة، تطرح تساؤلات قانونية حول مدى مسؤولية الدولة تجاه الأضرار التي لحقت بالممتلكات الخاصة، دون أي إعلان حكومي رسمي بشأن خطة دعم أو تعويض.
ونشرت الصحيفة فقرة خاصة بأسئلة وأجوبة شملت:
هل سيحصل المستأجرون على إعفاء من الإيجار؟ هل يمكن تعويضهم عن الأثاث والملابس المحترقة؟ هل عليهم الاستمرار في دفع فواتير الكهرباء والماء رغم الإخلاء؟واللافت -حسب الصحيفة- أن الوزارات المعنية لم تُصدر حتى الآن أي تعليمات رسمية بشأن هذه القضايا، في حين تعيش العائلات في ضباب قانوني واقتصادي خانق.
تصدّع في الأداء المدنيوهاجمت ذا ماركر أداء وزيرة المواصلات ميري ريغيف، التي قالت في تصريح صادم للإسرائيليين العالقين في أوروبا، "استمتعوا، أنتم في الخارج"، وهو ما وُصف في التقرير بأنه يعكس استهتارًا وسطحية غير مسبوقة من وزيرة مسؤولة عن مئات العائلات التي لم تتمكن من العودة لإسرائيل، والتي تركت أطفالها أو أعمالها أو مرضاها دون ترتيب.
وأوردت الصحيفة أن تصريحات ريغيف وأسلوب إدارتها يعكس سيطرة ثقافة "المحسوبية والولاء السياسي".
وكتب الصحفي أفي برإيلي في السياق ذاته أن "المحسوبية بلغت حدًا جعل بعض الشخصيات النافذة تعود لإسرائيل بطائرات خاصة أو عبر سيناء، في حين تُرك عامة الناس لمصيرهم"، متسائلًا "هل نحن في دولة أم في معسكر لاجئين؟".
تقييمات عالمية تُطلق إنذارا مبكرًاوفي تقييمها الأول منذ اندلاع المواجهة مع إيران، أصدرت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني تحذيرًا بشأن مخاطر محتملة على الاقتصاد الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بـ:
تعطّل البنية التحتية للنقل. تقلبات أسعار الطاقة. التأثير على حركة التجارة.ورغم ذلك، لم تُخفّض ستاندرد آند بورز أو وكالة فيتش التصنيف الائتماني حتى الآن، لكنها شددت على أن استمرار التصعيد أو فشل الحكومة في إدارة الجبهة المدنية سيُضاعفان المخاطر الاقتصادية والمالية خلال الأشهر المقبلة.