كاتب نرويجي: نهر النيل له تاريخ عظيم قرأت 4 كتابا ومقالا قبل الكتابة عنه
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كشف الكاتب النرويجي تارييه تفايت، عن تفاصيل كتابه "رحلة النيل"، قائلا إنه قام بالدراسات الاجتماعية لنهر النيل، والذي له تاريخ طويل وعظيم مقارنة بأي نهر آخر، وقرأ كثيرا عنه، كما أنه في العصر الروماني له تاريخ طويل وحافل، ولذلك أراد أن يكتب كتابا مختلفا عن نهر النيل، وبالتالي هو كتاب مختلف عن أي كتاب آخر.
أضاف "تفايت"، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلاميان فادي غالي ومارينا المصري، أنه حاول تسجيل كل الكتب التي كتبت عن هذا النهر، وهي نحو 4000 كتاب ومقال، وعلم هذا التاريخ الحافل وقصة نهر النيل وتاريخه من حيث الجغرافيا، وكل هذا حاول أن ينقله من خلال الكتاب، مردفا: "لا أعلم إذا كنت نجحت، ولكن هذا كان هدفي".
أشار إلى أن اهتمامه بمصر كان بسبب أنها على النقيض تماما من النرويج من حيث الطقس، لهذا كان الأمر مثيرا للاهتمام بالنسبة له لدراسة مصر والتعلم من التاريخ المصري، وهذا نقلة لدراسة تاريخ النرويج من وجهة نظر مختلفة، بالبلدين لهما علاقة مثالية إذا كنت مهتما بالأنظمة المائية المختلفة وتداخلها مع المجتمعات المختلفة، وهي أداة لفهم المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس نهر النیل
إقرأ أيضاً:
محافظ عدن: الوحدة منجز عظيم أحدث تحولا فارقا في حاضر ومستقبل اليمن
وأوضح سلام أن الوحدة كانت حلما وطموحا لكل يمني حتى تحققت في الـ 22 من مايو 1990م بإرادة شعبية خالصة، وإجماع وطني قضى على كل آمال وأطماع القوى الاستعمارية البغيضة.. مؤكدا أن الوحدة أنهت بقيامها تاريخا من الصراع والحرب بين أبناء الوطن الواحد بدعم وإسناد خارجي.
وأشار إلى أن دول الاحتلال تريد لليمن أن يتمزق وأن يتحول إلى كنتونات صغيرة تعمل لصالحها وتحقق أهدافها ومشاريعها على حساب اليمن وأبنائه لأنهم يدركون أن توحد اليمنيين دون حضور مؤامراتهم الخبيثة سيكون له شأن عظيم ودور مؤثر على مستوى الجزيرة والإقليم والعالم بأسره.
وبين محافظ عدن أن الوحدة اليمنية حدث مفصلي ومنجز تاريخي أحدثت تحولا فارقا في حاضر ومستقبل اليمنيين، لأنها جاءت من وعي الشعب اليمني وعزيمته على تجاوز الصعاب ورفضه للتشطير الذي كان وليد الفكر الاستعماري الأجنبي ومشروع تدميري قضى على وحدة وتآخي أبناء الشعب الواحد.
وأضاف "عندما نتحدث أو ندافع عن الوحدة اليمنية وما تتعرض له من تحديات ودعوات تشطيرية، فإننا لا ننطلق في سبيل حمايتها من مجرد حسابات مناطقية واستحقاقات سياسية وإنما من وحي عقيدة إيمانية قائمة في الأساس على الوحدة".