سرايا - رحّبت قطر بقرار محكمة العدل الدولية التي طالبت إسرائيل الجمعة ببذل كل ما في وسعها لمنع وقوع أي أعمال إبادة في قطاع غزة، معتبرة أنه "انتصار للإنسانية".

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إنها "ترحّب بالتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية ... وعدّتها انتصاراً للإنسانية وسيادة حكم القانون والعدالة الدولية".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

المليشيا حققت انتصارا مهما بالنسبة لها في محور كردفان

المليشيا حققت انتصارا مهما بالنسبة لها في محور كردفان باستعادة المناطق التي حررها الجيش مؤخرا؛ فهو انتصار جاء في لحظة هي في أمس الحاجة إليه بعد هزيمة أم درمان وهزائم سابقة وانحدار معنويات مقاتليها إلى الحضيض.

هذا الانتصار سيعيد إليهم بعض الثقة التي فقدوها في أنفسهم، يكسر تهيبهم لمتحرك الصياد، ويعيد ثقة المكونات الداعمة للمليشيا في المليشيا بعد أن بدأت تفقدها بسبب تقدم الجيش، وكذلك هذا الانتصار قد يؤدي إلى عودة المترددين مرة أخرى إلى القتال في صفوف المليشيا بعد أن كانوا قريبين من التسليم أو الانضمام للجيش.

كل هذه فوائد حققتها المليشيا والتي كانت مصممة على استعادة هذه المناطق كما تابعنا تصريحات عبدالرحيم دقلو قبل أسبوع.

ومع ذلك، فقد دفعت المليشيا ثمنا غاليا وتكبدت خسائر كبيرة خصوصا في محور الخوي.
وكذلك المؤكد أيضا أنها اضطرت لخوض هذه المعركة ضد الجيش في هذا المحور بدلا من الفاشر. وأهم مكسب للجيش من ذلك هو خوضه معركة في ميدان يملك فيه خطوط إمداد مفتوحة بدلا من القتال تحت الحصار في الفاشر. فالجيش قد يخسر ويتراجع في محور كردفان ولكنه يقاتل في وضعية مريحة من حيث الإمداد، أهم عامل في المعركة.
لا أعرف إن كان الجيش خسر المعارك الأخيرة بشكل حقيقي أم انسحب تكتيكيا؛ هذان احتمالان.

ولكن الجيش أصلا جاء لكي يهاجم ويقاتل المليشيا ويفترض أنه مستعد لذلك، هذا يضعف احتمال الانسحاب التكتيكي، ويعزز فرضية أن الجيش ووجه بهجوم عنيف قدر معه أن الخسائر في جانبه ستكون كبيرة مهما كانت خسائر الطرف الآخر فاختار الانسحاب وتنظيم الصفوف. هذا وارد ومرجح.

فالمليشيا مستعدة أن تخوص معركة تخسر فيها حنود وعتاد بلا حساب، الجيش لا يفعل ذلك ولا يدخل معركة خسائرها البشرية والمادية أكبر من قيمتها العسكرية في سياق المعركة الكلي.

وعلى أي حال، كردفان هي ساحة معركة، وساحة معركة من موقع مريح للجيش. وبطبيعة الحال، فالمعركة تحدث في مدى زمني معين وفي مكان معين، وما يحدث خلال هذا المدى الزمني وفي ساحة المعركة لا يأخذ معناه الكامل إلا بنهاية المعركة. بمعنى التقدم، التراجع، السرعة، الإبطاء، اكتساب الأرض، فقدان الأرض، هذه كلها وقائع لا معنى لها بمعزل عن النتيجة النهائية للمعركة.
نسأل الله أن ينصر جيشنا ويتقبل شهداءه ويشفي جرحاه.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يشارك في توقيع اتفاقية الوساطة الدولية لحل المنازعات بالصين
  • القومي للمرأة يُنظم يومًا تعريفيًا لموظفي محكمة القاهرة الجديدة حول مناهضة العنف
  • “إنجاز كبير للحكومة”.. مواطنون في دمشق يعبرون عن رأيهم بمذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة UCC الدولية
  • تحرير 153 مخالفة للمحال التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق
  • المليشيا حققت انتصارا مهما بالنسبة لها في محور كردفان
  • دمشق ترحب بقرار اليابان رفع العقوبات عن مصارف سورية
  • سوريا ترحب بقرار الحكومة اليابانية برفع العقوبات عن أربعة مصارف وطينة
  • تحرير 146 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق
  • الأمم المتحدة تنتخب قاضيا عربيا خلفا لنواف سلام لعضوية العدل الدولية
  • خاطئ ومسيس.. ترامب ينتقد قرار محكمة التجارة الدولية بشأن الرسوم الجمركية