التلقيح الصناعي ينقذ وحيد القرن من الانقراض
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
نجحت شركة BioRescue في إنقاذ وحيد القرن الأبيض من الانقراض، حيث تمكنت الشركة من إنجاز أول حمل عبر التلقيح الاصطناعي لوحيد القرن في العالم عن طريق نقل جنين تم تصنيعه في المختبر في محاولة لإنقاذ هذا النوع المهدد بالانقراض.
ويعد وحيد القرن الأبيض الشمالي نوعًا شبه منقرض، حيث لا يزال هناك اثنان فقط على قيد الحياة، لكن العلماء يعتقدون أن علاج التلقيح الاصطناعي الجديد يمكن أن ينقذ هذا النوع.
البداية كانت بإحضار اثنين من وحيد القرن الأبيض الشمالي المتبقيين، ناجين وفاتو، إلى محمية Ol Pejeta في كينيا لحمايتهما من الصيد غير المشروع.
وتم فرض رقابة مشددة على الحيوانين، حيث يتمركز حولهما حراس مسلحون ليلًا ونهارًا.
ونظرا لأن الأنثى لا تستطيع الحمل بسبب عمرها ومشاكلها الصحية، فقرر العلماء أن يقوموا بزراعة الجنين داخل رحم بديل.
قام الفريق بإجراء العملية على أنثى وحيد القرن الأبيض الجنوبي، وهو من أبناء عمومة المجموعة الشمالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وحيد القرن الانقراض
إقرأ أيضاً:
جامع الرفاعي.. مقام الأولياء ومسجد العائلة المالكة
يعد مسجد الرفاعى مقصداً للسياح بمختلف أجناسهم، وواحد من أشهر الجوامع التي تجذب الأنظار لما يضمه تحت ثراه من شخصيات طالما ملأت الدنيا صخباً وجدلاً..، أطلق عليه “مقبرة الملوك والأمراء” وتخليداً لعظمة الجامع رُسم على فئة الــ10 جنيهات المصرية، ويعتبر مسجد الرفاعى من أجمل وأضخم المساجد التى تضمها العمارة الإسلامية بالقاهرة، حيث استغرق بناؤه 40 عامًا، وتم استيراد مواد البناء خصيصاً من أوروبا، بعدما كلفت خوشيار هانم .
مسجد الرفاعي يقع جامع الرفاعي بالقرب من قلعة صلاح الدين الأيوبي التاريخية في حي الخليفة إلى الجنوب من العاصمة القاهرة، وينسب إلى الإمام أحمد الرفاعي الذي ولد في الحجاز وانتقل إلى العراق ومنها إلى مصر. ومن بين مساجد القاهرة التاريخية، يعد مسجد الرفاعي أيقونة معمارية خالدة، بفضل التفاصيل الدقيقة في الزخارف والنقوش على الجدران الخارجية والأسقف والقبب، والأعمدة العملاقة عند بوابته الخارجية.
وبحسب وزارة السياحة والآثار المصرية، كان موقع المسجد يعرف قديمًا باسم "زاوية الرفاعي"، وكان مدفنًا للشيخ علي أبي شباك الرفاعي، ولكن بعد إنشاء المسجد الحالي سمي باسم جده الشيخ أحمد الرفاعي. وجاء إنشاء المسجد في القرن الـ19 ليضاهي جامع السلطان حسن المملوكي الذي يقع أمامه مباشرة ويرجع بناؤه إلى القرن الـ14 الميلادي، ويشهد الجامع الاحتفال بمولد الرفاعي سنويًا رغم أنه مدفون بالعراق.
مقبرة ملكية يضم المسجد مقبرتي الشيخ علي أبي شباك والشيخ يحيى الأنصاري، ومقبرة أخرى ملكية، وفيها ترقد جثامين الخديوي إسماعيل وأمه خوشيار هانم وزوجاته والسلطان حسين كامل والملك فؤاد الأول والملك فاروق. ودوّن على جدار المسجد "تم بعناية الله تعالى هذا المسجد الشريف مسجد العارف بالله السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه حسبما صدر به أمر ولي النعم الجناب العالي خديوي مصر المعظم عباس حلمي الثاني".
ويقول أثريون إن تخطيط المسجد وطرازه المعماري يشبه كنيسة آيا صوفيا والكاتدرائيات المسيحية في روما، ويعد محرابه الخشبي قطعة فنية تحكي قصة الفن المملوكي بالذوق الفني الخاص بالقرن التاسع عشر.