“مساحة العُلا للتصميم” أول مساحة عرض دائمة مخصصة لمبادرات التصميم في العُلا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
المناطق_واس
يشهد شهر فبراير القادم، افتتاح مساحة العُلا للتصميم، لتكون نقطة محورية لعرض مبادرات التصميم، والتي تقع في حي الجديدة للفنون، وتوفر مساحة للعرض، ورش عمل، وأرشيف، تم تصميمها لتحتضن التعاون بين المصممين المحترفين، والطلاب، ومحبي التصميم في المملكة، ودول العالم، بينما تسهم في تعزيز إرث العُلا بشكل دائم.
كما تجمع مساحة العُلا للتصميم بين معرض، وأرشيف وورش عمل، حيث تستحضر ممارسات التصميم من جميع أنحاء العالم من خلال منظور المشاهد الطبيعية والثقافية في العُلا، ويتكون المبنى من الزجاج، والخرسانة المصقولة، صمم بداخلة استديو مستوحى من المباني القديمة المكونة من الطوب المنقوش بأشكال هندسية على الواجهة، لتتخذ شكل أنماط منوعة تسمح بدخول الضوء والتهوية الطبيعة للمبنى ككل.
أخبار قد تهمك الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تُدشّن رسمياً إذاعة “العُلا FM” 1 نوفمبر 2023 - 10:51 مساءً لحظات العُلا تكشف عن مواعيد الفعاليات والمهرجانات القادمة 29 أغسطس 2023 - 2:21 مساءًويتضمن البرنامج الافتتاحي الذي يُعقد ما بين 15 و17 فبراير 2024، عروضاً رئيسية، وماستر كلاس، وورش عمل وحلقات نقاش وجولات التصميم، تم إعدادها لتكون بمثابة سلسلة من النقاشات والحوارات الحيوية، كما يحتوى أيضاً على معرض مورد: يحتفي من خلاله بالتصميم الحديثة المستوحاة من العُلا من الناحية الهندسة المعمارية، والتخطيط الحضري, وسيكون الحدث الأول ضمن برنامج المعارض المستمر، وسيتم افتتاحه من 15 فبراير ولغاية 1 يونيو 2024، ويستكشف المعرض أيضاً الهوية البصرية لمساحة العُلا للتصميم التي قام بتصميمها استديو كلارا سانشو ووكالة التصميم 29Letters من مدريد، ويستند الشعار إلى عناصر عدة مستوحاة من العُلا، من النقوش القديمة في جبل عكمة، إلى الطوب المنقوش لتمرير الهواء في الجديدة وغيرها من العناصر المعمارية الفريدة في تضاريس العُلا اليوم.
ويشارك أيضاً في المعرض المتأهلون للتصفيات النهائية من جائزة العُلا للتصميم بنسختها الثانية، وهم إيمان ملاح طيب، سارة كانو، واستديو شدة، وممثلين عن إقامة العُلا للتصميم بنسختها الأولى.
وستشهد العُلا كذلك في الشهر نفسه انطلاق الإقامة الفنية التي تمتد على مدار 5 أشهر، ضمن فعاليات مهرجان فنون العُلا، حيث تجمع مصممين وخبراء للعمل عبر تخصصات مختلفة مثل تطوير البنية التحتية، والتصميم الهندسي المعماري، والمفروشات الحضرية، والاستدامة، ومواد البناء المحلية.
يذكر أن مهرجان فنون العُلا -الذي يقام سنوياً- ويحتفي بالأعمال الإبداعية وعلى مُختلف أشكالها وأنواعها مع معارض الفن المعاصر، والجولات بين أجمل التراكيب الفنية في الهواء الطلق، وغيرها الكثير من الفعاليات الفنية والنشاطات الثقافية في جميع أنحاء العُلا. رحلة عنوانها الإلهام في وجهة عريقة احتضنت إرث الحضارات الإنسانية، وروائع الفنون عبر التاريخ، ويضيف افتتاح مساحة العُلا للتصميم سبباً آخراً لزوار المهرجان ومحبي التصميم لزيارة العُلا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الع لا
إقرأ أيضاً:
بنكراد: معظم المحتجين في 20 فبراير بمجرد ما عرضت عليهم المناصب ذهبوا لها وانفضوا
قال سعيد بنكراد، المفكر والأستاذ بجامعة محمد الخامس، إن الكثير من الذين ساهموا في احتجاجات عشرين فبراير بمجرد ما عرضت عليهم المناصب ذهبوا لها وانفضوا.. كما أن كل الأحزاب يمينها ويسارها كانوا يخطبون ود الذين شاركوا فيها.
وأرجع المفكر بنكراد الذي تحدث في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني مساء أمس الثلاثاء، تحت عنوان: « النخبة المغربية في زمن التغيير: من صناعة القرار إلى أزمة التأثير »، سبب ذلك، إلى تحول عميق طال مفهوم المناضل الذي انبرى إلى الوراء في اعتقاده بالمغرب، وحل محله مفهوم المحتج فقط، وهذا الأخير مجرد صرخة في اللحظة، والرغبة.
في حين المناضل شيء آخر، يشدد بنكراد، لأن المناضل كان دائما جزءا من الحركة والديمومة في الزمان، كان رجلا ينتمي لقيم المجتمع، لم تكن نضالاته مرتبطة بمطلب فقط بل بقضايا الوطن ككل.
في نظر المتخصص في علم السميائيات، فإن المناضلون الذين يذهبون إلى السجون يذهبون من أجل فكرة، عكس المحتج الذي يخرج من منزله لكي يحتج على شيء معين فقط. لذلك يكون المحتج طيعا مطواعا في أغلب الأوقات يؤكد بنكراد.
قبل أن يوضح الباحث في السميائيات، أن الذين خرجوا إلى الشارع يودون إسقاط النظام، منهم من ذهب مع الأحزاب الأكثر يسارية ومنهم من ذهب مع أكثر الأحزاب فسادا.
وفقا لتحليل بنكراد، المحتج دائما مرتبط بالمستهلك، الذي هو ذلك المواطن السعيد والمسالم والحنون، الذي يتمتع ويفرح بما يملك، في مقابله المواطن، الذي هو مفهوم سياسي ارتبط بنظام الحكم والمدينة وتدبيرها الداخلي.
وفقا لمنظور بنكراد سنسير في نفس الاتجاه ونحافظ على الأشياء كما هي، ولكن سوف نسميها بأسماء جديدة ستخفف من وقعها أو تمتص الغضب داخلها.
يشار إلى أن ندوة مؤسسة الفقيه التطواني، طرحت عدة أسئلة عميقة حول مستقبل النخبة ودورها في قيادة الإصلاح، وتأطير التحولات، وبناء الجسور بين الدولة والمجتمع.
وتطرقت أيضا لموقع الخبير في النسق النخبوي المغربي، هل مازال يحتفظ بقوته التأويلية، والمعرفية القادرة على التأثير في القرار، أم بات يستدعي فقط لتبرير الخيارات، لا لصياغتها.
وتناولت الندوة قضايا فكرية من قبيل كيف يمارس الخبير مهامه في شروط لا تتيح له الاستقلالية، وهل يمثل صعود المؤثر نوعا من التمرد على النخبة التقليدية المعرفية؟، أم أن الأمر نتاج فراغ أحدثه الخبير وابتعاده عن أدواره الأصلية في التوجيه والتأطير!، وما الذي يحتاجه الخبير اليوم لكي يستعيد موقعه كمؤثر في القرار والرأي العام؟.
كلمات دلالية 20 فبراير احتجاج بنكراد مؤسسة الفقيه التطواني محتج مناضل