تراشق بين روسيا وأمريكا بسبب الهجوم الإرهابي على الطائرة "إيل-76"
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، يوم الجمعة، إن بعض البيروقراطيين في الولايات المتحدة يحاولون تحميل روسيا مسؤولية الهجوم الإرهابي على الطائرة "إيل-76"، وفق ما ذكرت شبكة سبوتنيك.
وأشار إلى أن بعض المسؤولين المحليين يحاولون عدم ملاحظة التصرفات "الهمجية" لنظام كييف.
وقال أنطونوف: "المسؤولون المحليون يتجاهلون الحقائق الجلية.
وأضاف أن "التذبذبات المماثلة في مجال المعلومات تخلق شعورًا بالدعم والإفلات التام من العقاب لدى العملاء الأوكران.. ومن الواضح أن النظام الأوكراني الفاسد سيستمر في أعماله اللاإنسانية والشنيعة حتى زواله".
وأشار إلى أن واشنطن لا تستفد شيئًا من الوضع الراهن وأن "استرضاء الإرهابيين يسهم في المزيد من تدني صورة الولايات المتحدة، التي كانت تعتبر في السنوات السابقة دولة محترمة، فواشنطن تسير في طريق خطير وتتحول إلى شريك في الهجمات الإرهابية الدموية".
وتابع: "لقد انتظرنا يومين حتى تدين الإدارة الأمريكية الهجوم الإرهابي الهمجي الذي قام به نظام كييف، وهذا لم يحدث أبدًا حتى بعد انعقاد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بإصرار من روسيا".
وقال أنطونوف، تعليقًا على تصريحات مسؤولين أمريكيين حول إمكانية توسيع نطاق العقوبات على روسيا: "حتى بعض ممثلي الإدارة يضطرون إلى الاعتراف بنجاح تصرفات حكومة روسيا الاتحادية لتخفيف تداعيات العقوبات".
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تعترف أيضًا بالعمل الناجح الذي قام به مجلس الوزراء الروسي، لضمان "ديناميكيات إيجابية في تنمية الاقتصاد الوطني المحلي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من محاولات تنظيم حسم الإرهابي للنيل من استقرار مصر
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من محاولات حركة "حسم" الإرهابية توظيف الإعلام في التغطية على النجاحات الأمنية المصرية، وذلك بعد تداول مقطع مصور جديد للتنظيم عبر منصات التواصل الاجتماعي مساء الجمعة 4 يوليو 2025، تحت شعار «قادمون».
وأوضح مرصد الأزهر، أن الفيديو الذي احتوى على أناشيد حماسية ومشاهد لتدريبات عسكرية باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة ورشاشات ثقيلة، بالإضافة إلى تجارب لإطلاق قذائف RPG وهاون، حمل رسالة تهديد مبطنة توحي بمرحلة جديدة من التصعيد.
وبيّن مرصد الأزهر أن تحليلاته أظهرت تطابقًا كبيرًا بين هذه المقاطع ومشاهد قديمة من إصدار للتنظيم بعنوان «قاتلوهم» صدر عام 2017، ما يؤكد أن هذا التسجيل الجديد ليس إلا محاولة إعلامية بائسة لإعادة تدوير محتوى سابق وإثارة الرأي العام، بهدف التعتيم على النجاحات الكبيرة التي حققتها الأجهزة الأمنية المصرية في مكافحة الإرهاب، رغم التضحيات الكبيرة التي بذلها الشعب المصري.
ويرى مرصد الأزهر، أن هذا «الاستعراض الإعلامي» يعكس سعي التنظيم إلى استعادة حضوره الإعلامي وخلق انطباع زائف عن قدراته، رغم القضاء عليه فعليًا، وذلك في محاولة لإرباك المشهد الداخلي وتقويض صورة مصر الإيجابية في التصدي للتطرف، خاصة في ظل الأنباء عن تهدئة مرتقبة في غزة.
واعتبر أن هذه الخطوة لا تتعدى كونها مناورة دعائية للتشويش على الجهود المصرية الساعية إلى استقرار المنطقة.
وأكد مرصد الأزهر ثقته في كفاءة ويقظة الأجهزة الأمنية المصرية وقدرتها على مواجهة أي تهديد، مشددًا على وعي الشعب المصري وتمسكه بوحدته الوطنية وقدرته على إفشال كل المخططات الإرهابية، خاصة في ظل التحريض المستمر من تنظيم داعش وأتباعه في المنطقة.
في سياق متصل، جدد المرصد التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة، من أجل قطع الطريق أمام محاولات استغلال هذه القضية من قبل الجماعات المتطرفة ووسائل الإعلام التي تتاجر بمعاناة الشعب الفلسطيني لتحقيق أغراضها.