طبيب منتخب المغرب يزفّ بشرى سارة للركراكي قبل قمة جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
سيواصل مدافع نادي بايرن ميونخ الألماني نصير مزراوي تدريباته بشكل عادي مع منتخب المغرب الذي يواصل تحضيراته استعداداً لمواجهة منتخب جنوب أفريقيا في 30 يناير الحالي على ملعب “لوران بوكو” في مدينة سان بيدرو، بعدما تجاوز مخلفات الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى ربلة الساق.
وفي هذا الإطار، وحسب معلومات من مرافق لبعثة منتخب المغرب في ساحل العاج رفض الكشف عن اسمه، والذي أكد من خلالها أن طبيب المنتخب المغربي، كريستوف بودو، أخبر أعضاء الجهاز التدريبي لمنتخب “أسود الأطلس”، وفي مقدمتهم المدرب وليد الركراكي بأن اللاعب مزراوي سيكون قادراً على الاستمرار في خوض التدريبات الجماعية، وبأنه قادر على خوض المباراة لمنتخب بلده ضد منتخب “بافانا بافانا”.
وفي هذا الصدد، ذكر المصدر: “اجتمع طبيب منتخب المغرب مع أعضاء الجهاز التدريبي بحضور المدرب وليد الركراكي ومساعديه رشيد بن محمود وغريب أمزين، وأخبر الجميع بأن اللاعب نصير مزراوي بإمكانه مواصلة التدريبات بشكل عادي مع المجموعة. اللاعب بات جاهزاً للمشاركة في المباريات، وسيتم العمل معه أكثر كي يرفع من إيقاع التحضيرات، بحكم أنه لم يتمكن من خوض مباريات الدور الأول في بطولة كأس أمم أفريقيا”.
وأضاف: “بخصوص إشراكه كأساسي في المباراة القادمة ضد جنوب أفريقيا فالأمر يعود للمدرب وليد الركراكي، الآن يملك نصير مزراوي ويحيى عطية الله وأيضا محمد شيبي، هو حر في اختياراته، وما كنا نتوقعه داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم حدث، فنصير بات جاهزا لخوض مباراة الدور الثاني، كان بإمكانه أن يشارك في المباراة الأخيرة ضد زامبيا، لكن طبيب المنتخب المغربي وبالتشاور مع اللاعب لم يرغب أن يتسرع في عملية إشراكه لغاية تعافيه من الإصابة بشكل كلي”.
يُذكر أن اللاعب نصير مزراوي، الذي غاب عن مباريات المنتخب المغربي في دور المجموعات بأكملها، كان قد توجه أخيراً لمدينة أبيدجان برفقة أحد أعضاء الطاقم الطبي للمنتخب المغربي من أجل الخضوع لفحوصات نهائية، أثبت جهوزيته وقدرته على المشاركة في تدريبات منتخب بلده، وهو أخبر إدارة نادي بايرن ميونخ التي تستفسر عن الحالة الصحية للاعب نصير بشكل يومي منذ سفره إلى ساحل العاج برفقة المنتخب المغربي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المنتخب المغربی منتخب المغرب نصیر مزراوی
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة للمقبلين على الزواج .. انخفاض أسعار الذهب اليوم في مصر
شهد سعر الذهب تقلبات ملحوظة اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، مع تراجع المعدن النفيس عن أعلى مستوى له في نحو أسبوع، بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بشكل متفاوت.
وهذه التحركات أثارت حالة من عدم اليقين بين المستثمرين بشأن وتيرة التيسير النقدي خلال العام المقبل، بينما سجلت الفضة مستويات قياسية جديدة، ما يوضح التفاعل الكبير بين أسعار المعادن النفيسة والسياسات المالية العالمية.
لطالما اعتُبر الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين، خاصة في فترات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي. فهو من الأصول غير المدرة للدخل التي تمثل حماية ضد التضخم وتقلبات العملات، ويحتفظ بقيمته على المدى الطويل. وفي ظل توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، يميل الذهب إلى الارتفاع لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ به مقارنة بالأصول المدرة للفائدة.
التحركات الأخيرة في سوق الذهبشهدت المعاملات الفورية اليوم انخفاض سعر الذهب بنسبة 0.2% ليصل إلى 4221.49 دولار للأونصة، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 5 ديسمبر في وقت سابق من الجلسة. بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم فبراير بنسبة 0.6% إلى 4249.70 دولار للأونصة.
وأوضح تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة KCM Trade، أن الذهب لم يتمكن من مواصلة التقدم، مشيرًا إلى أن رسالة الاحتياطي الفيدرالي كانت واضحة بأن أي تخفيضات مستقبلية في أسعار الفائدة قد تكون قليلة ومتباعدة.
خفض الاحتياطي الفيدرالي، الأربعاء، سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في تصويت منقسم، لكنه أشار إلى أن تكاليف الاقتراض قد لا تنخفض أكثر في الوقت الحالي. وأوضح صناع السياسة أن خفض أسعار الفائدة الإضافي قد يتم فقط بعد ظهور مؤشرات واضحة على تباطؤ سوق العمل وتراجع التضخم. وقد امتنع رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، عن تقديم أي توجيهات حول توقيت أي تخفيضات إضافية، ما زاد من حالة عدم اليقين لدى المستثمرين.
التوقعات المستقبليةيراقب المستثمرون عن كثب بيانات الوظائف والتضخم الأمريكية لشهر نوفمبر، بالإضافة إلى تقرير النمو الاقتصادي للربع الثالث، لتقييم الاتجاه المستقبلي لأسعار الذهب. وغالبًا ما تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى دعم الأصول غير المدرة للدخل مثل الذهب، وهو ما يجعل التوقعات القادمة حاسمة لتحديد اتجاه السوق في الأشهر المقبلة.
أداء المعادن النفيسة الأخرىسجلت الفضة ارتفاعًا بنسبة 0.8% لتصل إلى 62.25 دولار للأونصة بعد أن سجلت مستوى قياسيًا عند 62.88 دولار. ويعزى هذا المكسب الكبير منذ بداية العام إلى الطلب الصناعي القوي وانخفاض المخزونات وإدراجها ضمن قائمة المعادن الحيوية الأمريكية.
كما ارتفع البلاتين بنسبة 0.3% ليصل إلى 1660.50 دولار، بينما انخفض البلاديوم بنسبة 0.2% ليصل إلى 1479.70 دولار، في حين حافظت المعادن على دورها كأدوات تحوط للمستثمرين.
ويبقى الذهب في صدارة الخيارات الاستثمارية الآمنة في ظل التقلبات الاقتصادية والسياسات النقدية المتغيرة، حيث يمثل حماية حقيقية للمستثمرين ضد المخاطر التضخمية والسياسية. ورغم تراجع السعر مؤقتًا اليوم، فإن الطلب على المعدن النفيس يعكس أهميته المستمرة كملاذ آمن طويل الأجل.