وزيرة التضامن لـ«مبعوث بريطانيا»: إنشاء 6 مناطق لوجستية و9 مخازن لاستقبال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
التقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بـ مارك برايسون ريتشاردسون، مبعوث وزير الخارجية البريطاني للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والوفد المرافق له خلال زيارته للقاهرة، حيث استعرض اللقاء دعم آليات التعاون بين البلدين فى العديد من مجالات الاهتمام المشتركة، ومناقشة جهود الدولة المصرية إزاء الأوضاع الإنسانية المتردية التى يشهدها قطاع غزة وتسهيل دخول الإمدادات الإنسانية.
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي دور الدولة المصرية في الأحداث الراهنة، حيث اتخذت مصر قيادة وحكومة وشعبا موقفا راسخا يؤكد أحقية الشعب الفلسطيني فى البقاء على أرضه، وبذلت جهودا واسعة لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بالتنسيق مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني المصرى من التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي الراغبة في تقديم مساعدات لقطاع غزة من المساعدات الحيوية.
وحول دور الهلال الأحمر المصري فى عمليات الإغاثة وأوقات الكوارث والأزمات أوضحت القباج أنه تم التنسيق لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والدعم مع الهلال الأحمر في فلسطين واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمنظمات الأممية، مع تحديد الأولويات والاحتياجات العاجلة لقطاع غزة، إضافة إلى تقديم الدعم النفسي وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للأشخاص المتضررين في غزة، بما في ذلك المواد الغذائية والماء والأدوية والمواد الطبية الأساسية، وقد تم إنشاء 6 مناطق لوجستية و9 مخازن تستقبل المساعدات من كافة الدول، ويقوم المتطوعون بدور هام وفعال، حيث العمل بالمنظومة اللوجستية بشكل عالى الكفاءة، فضلا عن قيام وزارة التضامن الاجتماعي برعاية ودعم الفلسطينيين بمحافظة العريش ورعاية العابرين من معبر رفح والمرافقين للمرضى وتقديم الخدمات الإغاثية لهم.
وحول تطورات الأوضاع بغزة أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى الأوضاع الإنسانية المتردية التى يشهدها القطاع، حيث تشير الأرقام إلى وجود ما يقرب من 53 ألف امرأة حامل في قطاع غزة، لا يستطعن الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، كما تستقبل الطواقم الطبية فى مصر الأطفال حديثي الولادة من قطاع غزة، إضافة إلى الجهود فى نطاق رعاية الاطفال ممن فقدوا ذويهم وما يقرب من 130 طفلا من الايتام، وآلاف المفقودين وقد تم العمل بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطينى على انشاء مخيم بخان يونس وتجهيزه.
وأوضحت القباج استضافة مصر لتسعة ملايين لاجئ ومهاجر من جنسيات عديدة يتلقون الخدمات الأساسية أسوة بالمواطنين المصريين وألقى اللقاء الضوء على الأزمة السودانية والجهود المصرية التي تمت للتعامل مع تداعياتها.
أما فيما يتعلق بالأعمال الإغاثية فقد أشارت القباج إلى وجود 28 مركز إغاثة على مستوى الجمهورية، مزود بجميع مهمات الإغاثة والتنسيق مع جهود اللجنة العليا برئاسة مجلس الوزراء لمتابعة الأزمة، موضحة الجهود على مستوى الإغاثات المحلية والدولية، حيث جهود الإغاثة فى الأزمات فى السودان و سوريا واليمن و الهلال الأحمر المصري له 27 فرع و9 مستشفيات و20 ألف متطوع، مشيرة إلى الدور الذي قامت به المنظمات الأممية فيما يخص توفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مؤكدة ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته تجاه هذه الازمة الانسانية حيث هناك احتياج لمزيد من المهمات والمساعدات مع زيادة الاحتياج.
وأعرب مبعوث وزير الخارجية البريطاني للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عن تقديره للجهود الدولة المصرية والقيادة السياسية المصرية في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وترحيبه باوجه التعاون فى هذا الاطار.
واختتم اللقاء بمناقشة سبل التعاون بين الجانبين حيث توفير المستلزمات والمهمات الطبية وتوفير مهمات الإعاشة و المأوى والبطاطين وغيرها من اللوازم الحيوية، التي تشتد حاجة سكان قطاع غزة إليها، كذلك التعاون مع الشركاء الدوليين والمنظمات الاممية فى زيادة الجهود لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والطعام والوقود إلى قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نيفين القباج المساعدات الإنسانية وزيرة التضامن الاجتماعي الهلال الاحمر المصري مبعوث وزير الخارجية البريطاني المساعدات الإنسانیة التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن الهلال الأحمر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشهد ختام جائزة "مصر الخير" 2025 للعطاء التنموي
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات الحفل الختامي لجائزة "مصر الخير" لريادة العطاء الخيري التنموي المستدام لعام 2025، بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي، والدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء المؤسسة وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى جانب الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، ونخبة من الشخصيات العامة.
وتستهدف الجائزة، التي تنظمها مؤسسة "مصر الخير" في دورتها السادسة، تعزيز دور المنظمات الأهلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وبناء كوادر قادرة على تبني نظم إدارية حديثة ومبادئ الحوكمة الرشيدة. وخصصت المؤسسة هذا العام موضوع الجائزة للهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة: "المياه النظيفة والنظافة الصحية".
وفي كلمتها، أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لمؤسسة "مصر الخير" كأحد أهم الكيانات الرائدة في مجال العمل الخيري والتنموي، مؤكدة أن المؤسسة تمثل نموذجًا للعمل المؤسسي القائم على الاحتراف والاستدامة، وتسعى جاهدة إلى تنمية الإنسان في مجالات متعددة تشمل التعليم، والصحة، والتكافل الاجتماعي، والتنمية المتكاملة، والبحث العلمي.
وأشادت الوزيرة بالدور القيادي للدكتور علي جمعة، واصفة إياه بأنه "علامة مضيئة في مسيرة العمل التنموي والديني المعتدل"، مشيرة إلى اختياره ضمن أكثر الشخصيات الإسلامية تأثيرًا عالميًا على مدار أكثر من عقد.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة تعمل على تعزيز جهود التوعية الصحية والبيئية بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني، وتعتبر توفير المياه النظيفة والنظافة الصحية جزءًا أساسيًا من مظلة الحماية الاجتماعية للدولة، وخاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أعرب المستشار محمود فوزي عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث، مشيرًا إلى أن "العطاء لم يعد فعلًا طارئًا، بل أصبح ثقافة راسخة تتكامل فيها جهود الدولة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية الشاملة". وأشاد بدور مؤسسة "مصر الخير" في تحويل مفاهيم العطاء إلى مشروعات ملموسة تخدم المواطنين وتُحدث فارقًا في حياتهم.
وأوضح أن الوزارة تسعى دومًا إلى تسهيل عمل منظمات المجتمع المدني وتذليل التحديات أمامها، إيمانًا بأن دعم العمل الأهلي هو ركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك وعادل.
وخلال كلمته، أكد الدكتور علي جمعة أن الجائزة تعكس التزام المؤسسة بتشجيع التنافس في ميادين الخير، وتعزيز المشاركة المجتمعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
فيما أعلن الدكتور محمد رفاعي أن موضوع الجائزة لهذا العام يأتي انطلاقًا من أهمية الحفاظ على المياه كقضية أمن قومي، مشيرًا إلى أن الجائزة تهدف إلى تسليط الضوء على النماذج الملهمة من الجمعيات الأهلية والمبادرات الشبابية، والتوسع في تطبيق التجارب الناجحة.
وأوضح أن الجائزة تتضمن ورش تدريبية، إلى جانب إعداد ورقة سياسات توثق دور منظمات المجتمع المدني في دعم أهداف التنمية المستدامة، لتكون مرجعية لصناع القرار.
واختُتم الحفل بتكريم الفائزين بالجائزة، والذين قدموا نماذج ملهمة في مجالات العطاء الخيري والتنمية المستدامة، وسط إشادات واسعة من الحضور بما تمثله المؤسسة من قيمة مضافة للمجتمع المدني المصري.
1000402342 1000402335 1000402323 1000402334 1000402330 1000402317 1000402321 1000402316 1000402252 1000402308 1000402244 1000402247 1000402243