الوطن:
2025-07-12@06:26:52 GMT

ظاهرة النينو تتسبب في حريق 42 ألف فدان بكولومبيا

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

ظاهرة النينو تتسبب في حريق 42 ألف فدان بكولومبيا

أعلنت السلطات الكولومبية أن حرائق الغابات دمرت أكثر من 17 ألف هكتار بما يعادل نحو 42 ألف فدان في كولومبيا منذ نوفمبر الماضي بسبب موجة الحر الشديدة التي تواجهها البلاد منذ عقود، بحسب ما ذكرته مجلة «بارون» الأمريكية.

340 حريقا في كولومبيا

وقالت وزيرة البيئة سوزانا محمد، إنه تم تسجيل أكثر من 340 حريقا منها 26 مشتعلا في تلك الفترة، مدفوعة بالجفاف المطول والحرارة القياسية وظاهرة النينو الجوية.

وتكافح كولومبيا عدة حرائق بالقرب من العاصمة منذ يوم الاثنين الماضي، بما في ذلك بعض الحرائق في الجبال المطلة على بوجوتا، ونصحت السلطات السكان الذين يعيشون بالقرب من المناطق المحترقة بتجنب الخروج بسبب رداءة نوعية الهواء.

وقالت سوزانا محمد في مؤتمر صحفي: «اليوم، لدينا حريق في نيفادا ديل كوكوي، وهي حديقة طبيعية ذات قمم مغطاة بالثلوج على بعد 250 كيلومترا (155 ميلا) شمال شرق بوجوتا».

وأضافت أن ألسنة اللهب كانت عند نقطة «عالية جدًا» في الحديقة، لذلك تم نشر مروحية لتقييم الوضع.

اشتعلت إحدى الحرائق على بعد حوالي 900 متر من حي إل بارايسو الشرقي في بوجوتا.

السكان المتضررون من الدخان يتلقون العلاج

وكتب الصليب الأحمر الكولومبي في بوجوتا على منصة التواصل الاجتماعي «X» المعروفة سابقًا باسم تويتر أن بعض السكان المتضررين من الدخان يتلقون العلاج، إلى جانب صور لعمال الطوارئ يساعدون رجلاً يرتدي قناع الوجه.

وأعلن الرئيس جوستافو بيترو هذا الأسبوع كارثة طبيعية، مما سمح بتحويل الأموال من بنود الميزانية الأخرى نحو احتواء الحرائق، وناشد المساعدة الدولية.

وعاد مطار إلدورادو الدولي في بوجوتا إلى العمليات العادية أمس، بعد أن أثرت القيود في اليوم السابق على 138 رحلة جوية.

ويتشكل هذا الشهر ليكون أكثر شهر يناير حرارة منذ 30 عامًا، وفقًا لجيسليان إتشيفيري، مديرة معهد الهيدرولوجيا والأرصاد الجوية والدراسات البيئية في كولومبيا.

وحذر إيتشيفيري من أن فبراير قد يشهد درجات حرارة أعلى، وفقط في مارس ستساعد الأمطار على «تخفيف» عواقب الحرارة الشديدة.

وتحقق السلطات فيما إذا كان مثيرو الحرائق يتسببون في بعض الحرائق، واعتقلت الشرطة 26 شخصا بتهمة «جرائم متعلقة بالحريق».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرائق ظاهرة النينو الحريق موجة الحر الشديدة كولومبيا

إقرأ أيضاً:

حكومة البرلمان الليبي تطرد وفدا أوروبيا.. هل تتسبب في عزلة دولية؟

أثار موقف الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي بطرد وفد أوروبي من مطار بنغازي بعض ردود الفعل والتساؤلات عن تداعيات هذه الخطوة وما إذا كانت ستسبب أزمة دبلوماسية وعزلة دولية للحكومة الموالية لقائد قوات الشرق، خليفة حفتر.

وأعلنت الحكومة برئاسة، أسامة حماد إلغاء زيارة وفد أوروبي رفيع يضم وزراء داخلية كل من إيطاليا واليونان ومالطا، بالإضافة إلى مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة، واعتبار الوفد "أشخاصًا غير مرحّب بهم"، وعليهم مغادرة مطار بنينا الدولي بمدينة بنغازي فورا.

"رواية الحكومة.. تجاوز صارخ"
وبررت الحكومة موقفها بالقول إنه "طبقا للقرار رقم (19) لسنة 2025 أن هذا الإجراء جاء ردًا على ما وصفته بـ"تجاوز صارخ للأعراف الدبلوماسية والمواثيق الدولية".

وأكدت أن الوفد الأوروبي خالف السيادة الليبية من خلال تجاهل القوانين المحلية والإجراءات المنظمة لدخول الوفود الأجنبية والتنسيق مع الجهات الرسمية.


"خداع ومغالطات"
في رواية أخرى ذكرتها عدة صحف ووكالات أوروبية ومنها "نوفا" الإيطالية أن "لقاء الوفد كان يقتصر على حفتر وفقط، لكنهم تفاجأوا بعد وصولهم بأن هناك اشتراط مشاركة حكومة حماد في الاجتماعات وهو ما رفضوه كونها حكومة غير معترف بها دوليا، ما دفع حفتر لإلغاء اللقاء ومن ثم قيام الحكومة بطرد الوفد من المطار.

وتعليقا على الموقف، قال الناطق باسم الحكومة اليونانية، بافلوس ماريناكيس، أن "الأمر يعكس معاملة غير مسبوقة تجاه الاتحاد الأوروبي، وتصرف حفتر جاء كرد فعل على الضغوط الأوروبية الهادفة إلى تقليص تدفقات المهاجرين، الطرد يكشف عن نيات سياسية واضحة من قِبل سلطات شرق ليبيا"، وفق قوله.

في حين أكد وزير الداخلية المالطي، بايرون كاميليري أن "ما حدث يعد انتهاكا صارخا للأعراف الدبلوماسية والاتفاقات الدولية، ويدل على عدم احترام السيادة الليبية وخرق القانون الليبي".

فهل تتسبب هذه الخطوة في أزمة دبلوماسية وعزلة دولية لحكومة حماد الموالية لحفتر؟ ولم تصر الحكومة الموازية على الصدام مع البعثات الدولية؟

"تصرف صائب وأوروبا مستفزة"
من جهته، قال عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، سعد بن شرادة إن "ما قام به حماد هو عين الصواب، فلا يمكن للاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي أن يقسم في ليبيا كما يريد، ويعتبر طرف شرعي وآخر غير شرعي".

وأكد في تصريحات لـ"عربي21" أن "حكومة حماد مُنحت الشرعية من مجلس النواب، وبالتالي فإن تصرفه هو عين الصواب، ولا أعلم إن كان حفتر اشترط عليهم لقاء حماد أم لا، ولكن ما أعلمه يقينًا أن حماد رفض استقبال الوفد، والاتحاد الأوروبي غالبًا ما يفرض اعترافاته بطريقة تستفز دول العالم الثالث"، حسب وصفه.


"استعراض ومخاطرة دبلوماسية"
في حين قال الأكاديمي والإعلامي من الشرق الليبي، عاطف الأطرش إنه "يمكن اعتبار ما حدث كخطوة رمزية واستعراضية أكثر منها استراتيجية، وتحمل مخاطرة دبلوماسية عالية، ولو صح أن حفتر كان وراء الطرد بشكل غير مباشر فقد تكون خطوته مناورة لإعادة ترتيب العلاقة مع الأوروبيين ضمن توازنات داخلية بينه وبين حكومة حماد".

وأشار في تصريحه لـ"عربي21" إلى أن "الاتحاد الأوروبي غالبا سيقلل من تواصله مع سلطات الشرق الليبي في الوقت الراهن، وقد يستخدم ذلك كورقة ضغط لإعادة تقييم المواقف الداعمة لحكومة البرلمان"، حسب رأيه.

"الاتفاقية مع تركيا"
في حين رأى المتحدث السابق باسم مجلس الدولة الليبي، السنوسي إسماعيل الشريف إن "حكومة حماد تعيش بالفعل في واقع شرعية محلية يضفيها مجلس النواب عليها بينما نتيجة الوضع الضعيف للدولة الليبية يرفض المجتمع الدولي حتى الآن الاعتراف بها  ولا يزال يتعامل على الأقل بروتوكوليا مع حكومة الدبيبة".

وأوضح في تصريحه لـ"عربي21" أنه "لن تكون هناك عزلة فوق العزلة التي تفرضها الأمم المتحدة عموما والاتحاد الأوروبي خصوصاً على  حكومة بنغازي بسبب موقف الطرد بقدر ما يفرض هذا الموقف ضغطاً على الدول الأوربية التي تتبعها شركات نفطية أو شركات لها مصالح في شرق وجنوب البلاد"، وفق تقديره.

وأضاف: "كذلك يزيد من تقارب بنغازي مع أنقرة التي تتضارب مصالحها مع مصالح بعض دول الاتحاد الأوروبي خاصة في ما يتعلق بالمناطق الاقتصادية البحرية التي استطاعت تركيا أن تفرض نفسها في شرق البحر المتوسط بموجب الاتفاقية الليبية التركية التي ينتظر أن يصادق عليها البرلمان خلال الأيام القادمة"، كما توقع.


"شرعية وانفتاح اقتصادي"
الناشط السياسي الليبي، أحمد الفضلي قال من جانبه إن "حكومة حماد هي حكومة شرعية وعلى الجميع أن يتعامل معها، وعدم احترامها من قبل البعثة الدبلوماسية هو تفريط في السيادة الوطنية وعلى الجميع احترام إرادة الشعب الليبي من خلال احترام القنوات الشرعية التي تمثله".

وأضاف: "أوروبا وغيرها من الدول لديها مصالح في ليبيا وهي تدرك جيدا وضع الحالة الليبية والانقسام السياسي ولذلك هي قادرة على التكيف ومعالجة الأزمات من ناحية دبلوماسية، والوضع السياسي المحلي سبب مشكلة للعالم في عملية التعامل مع الأطراف الليبية وخاصة الدول التي لديها مصالح مشتركة مع ليبيا وبالتحديد في الشرق حيث شهدت حركة الإعمار والتنمية نموا كبيراً وأصبح هناك انفتاحا اقتصاديا يرغب العالم أن يكون جزءا منه"، حسب تصريحه لـ"عربي21".

مقالات مشابهة

  • أكثر من 100عائلة تغادر مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي عائدة إلى بلداتها في ريف دمشق
  • طالب بجامعة كولومبيا يطالب إدارة ترامب بتعويضات مالية ضخمة
  • أزمة متصاعدة في جزيرة كريت.. أكثر من 500 مهاجر يصلون ميناء لافريو في اليونان
  • استلام أكثر من 29 ألف طن من القمح في درعا
  • رائحة غربية تتسبب بإدخال 20 شخصاً للمستشفيات شرقي بغداد
  • زلازل جواتيمالا تتسبب بانهيارات أرضية وعمليات إجلاء
  • حكومة البرلمان الليبي تطرد وفدا أوروبيا.. هل تتسبب في عزلة دولية؟
  • بكين: فقدان 5 أشخاص وإجلاء أكثر من 7 آلاف بسبب الأمطار الغزيرة جنوب غربي البلاد
  • حريق مرسيليا يتراجع وتحذير من اندلاع بؤر جديدة
  • حرائق غابات فرنسا تمتد لمارسيليا وكتالونيا تلزم السكان بالبقاء في منازلهم