قال عضو مجلس النواب، علي الصول، إن رفض الحكومة الليبية استقبال الوفد الأوروبي في مدينة بنغازي يعد تصرفًا ممتازًا، ويأتي في إطار الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدتها.

وأضاف الصول، في تصريحات صحفية، أن الحكومة التي يرأسها أسامة حماد تُعد الحكومة الشرعية في ليبيا، كونها مملفة من قبل مجلس النواب، مشيرًا إلى أن التعامل يتم وفق الشرعية المحلية.

وأكد الصول رفضه الإملاءات الخارجية، مشيرا إلى أن حكومة عبد الحميد الدبيبة هي حكومة أمر واقع فرضها المجتمع الدولي، وليست نتاجًا للمسار الشرعي المحلي.

وأعرب عضو مجلس النواب عن دعمه الكامل للبيان الصادر عن رئيس الحكومة أسامة حماد، مشددًا على ضرورة التزام أي دولة أو بعثة دبلوماسية في ليبيا بالأعراف الليبية والقوانين الدولية في تعاملها مع السلطات.

وختم الصول تصريحاته بالتساؤل عن سبب تجاهل المجتمع الدولي لسحب مجلس النواب الثقة من حكومة الدبيبة، رغم ما يحظى به المجلس من شرعية محلية ودولية، مؤكداً أن هذه الشرعية تمنح الاعتراف الكامل لحكومة حماد.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

المرعاش: تغيير الحكومة ومعالجة الملف الأمني مفتاح فكّ الانسداد في ليبيا

المرعاش: تقدّم المناصب السيادية إيجابي… لكنّ الاختبار في التنفيذ وتغيير الحكومة أولوية

ليبيا – قال المحلل السياسي كامل المرعاش إنّ حديث عضو مجلس النواب عدنان الشعاب وآماله في تحقيق تقدّم بملف المناصب السيادية «إيجابي» وهو «يدعمه ويثني عليه»، موضحًا أن الملف الذي طرحته المبعوثة الأممية «لم يكن رئيسيًا»، وربما استُهدف به «مزيد من الانقسام بين مجلسي النواب والدولة» في أحد أقل الملفات أهمية للمشهد السياسي الليبي، وذلك في تصريح لقناة «ليبيا الحدث» تابعته صحيفة المرصد.

إيجابية مشروطة بالتطبيق
أضاف المرعاش أنه إذا حدث تطوّر إيجابي وتوافُق في المناصب السيادية، فإن «الجزء الأهم» هو تطبيق ما يُتفق عليه على أرض الواقع.

سلطة الأمر الواقع وتحدي التسليم
لفت إلى أن أغلب المناصب السيادية «موجود في طرابلس وتُحكم بسلطة الأمر الواقع»، متسائلًا: «من يضمن أن من يُعينون جددًا في المناصب ستُسلم لهم بكل أريحية؟».

تجربة المركزي واحتمال التكرار
أشار إلى أن بنود التوافق واضحة وربما يتحقق، مستذكرًا تجربة المصرف المركزي عندما عُيّن محافظ جديد «لكن رُفض»، وبقي المحافظ السابق أربع سنوات إضافية رغم نزع مجلس النواب الثقة عنه، مؤكدًا أن «هذا السيناريو يمكن أن يتكرر».

أولويات مغيّبة وملف الحكومة
أوضح أن المبعوثة الأممية — في تقديره — تعي ذلك جيدًا، مبينًا أن الملفات الثلاثة التي عرضتها «ليست من الأولويات»، وكان عليها إن كانت جادة أن «تطرح ملف تغيير الحكومة»، لأن «تغيير الحكومة ومعالجة الملف الأمني الأشد خطورة على كل الملفات الأخرى هو المفتاح» لفكّ الانسداد.

نفوذ المليشيات ودور الحكومة
وأضاف أن «ملف سيطرة المليشيات على الحكومة أصبح واقعًا»، وأن الحكومة نفسها «باتت جزءًا من هذا الصراع الميليشياوي على مؤسسات السلطة والمال في طرابلس».

توافق كان ممكنًا وتدخّل البعثة
أشار إلى أن البلاد كانت أقرب للتوافق وإنجاز القاعدة الدستورية والقوانين الانتخابية مع خالد المشري، لكن «البعثة حينذاك عرقلت — من بين معرقلين آخرين — هذا التوافق»، ثم «رُسمت مكيدة للمشري وأُخرج من المشهد».

انتقاد لقاءات البعثة وتكالة
قال إن البعثة «تورّطت» في الاستحقاق الانتخابي داخل المجلس الأعلى للدولة بفرض «هيمنة أمر الواقع»، واستمرار مقابلة محمد تكالة «رغم أن الموضوع لم يُحسم بطريقة ديمقراطية»، معتبرًا أن البعثة «اتخذت جانب الحكومة» في دعم شخص «جاء ليُعطّل كل شيء» ولـ«يترجم ما تريده حكومة الدبيبة»، وليس ما تريده «مؤسسة تشريعية يُفترض أن تنظر لمصلحة البلاد العليا».

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة يطلع على أهداف وبرامج المجلس الأعلى للسلم الاجتماعي
  • المرعاش: تغيير الحكومة ومعالجة الملف الأمني مفتاح فكّ الانسداد في ليبيا
  • مجلس السيادة ينعي الدكتور محمد طاهر إيلا
  • البنك الدولي يحذّر: انخفاض إنتاج النفط في ليبيا يحدّ من النمو بالمنطقة
  • رئيس مجلس السيادة يقدم واجب العزاء في الفقيد الدكتور محمد طاهر إيلا – فيديو وصور
  • بعد مطالبات النواب.. برلماني يكشف استعدادات الحكومة لمواجهة سيول وأمطار الشتاء
  • إغلاق الحكومة الأمريكية يدخل يومه السادس مع تهديدات بتسريح جماعي للموظفين
  • مصادر: 7 مقاعد للوفد في القائمة الوطنية بانتخابات مجلس النواب.. واتجاه لاستبعاد مرشح والدفع ببديل
  • الوفد يدفع بـ 55 مرشحا على المقاعد الفردية في انتخابات مجلس النواب.. وصدى البلد ينشر أبرز الأسماء
  • سؤال فى النواب حول استعدادات الحكومة لمواجهة سيول وأمطار الشتاء