دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأبيض» يعرف الطريق إلى «مربع الذهب» «أبناء المرتفعات» الأكثر تطوراً في القارة الآسيوية


أكد باولو بينتو مدرب منتخبنا الوطني، أن اختياره التشكيلة يخضع للعديد من المعايير، أبرزها مراقبته لأداء التدريبات من جانب اللاعبين ومستوياتهم، وما يقدمونه داخل الملعب، قبل اتخاذ قرار إشراكهم من عدمه.


جاء ذلك، خلال رد بينتو على سؤال يتعلق بسبب استبعاد علي مبخوت من تشكيلة المنتخب، وما إذا كان يدفع به أمام طاجيكستان غداً في لقاء دور الـ 16 لكأس آسيا، خاصة أنه يعد من العناصر صاحبة الخبرة في قائمة «الأبيض»، ولكن لم يتم الاعتماد عليه حتى الآن.
وقال، «سلطان عادل غائب بسبب الإصابة، هذا شيء يعرفه الجميع، ولكن بقية اللاعبين، ومن يشغل مركز سلطان، يتم اختيارهم للمباريات وفق خطة اللعب، والطريقة التي نريد تطبيقها».
وأضاف «نتوقع مباراة قوية ومختلفة أمام منافس قوي استطاع في أول بطولة يشارك بها، أن يقدم مستوى قوياً ومتميزاً، ووصل إلى مرحلة خروج المغلوب، ويجيد البناء الهجومي والضغط على المنافس، رغم معاناته دفاعياً في بعض اللقاءات، ولكنه يلعب بصورة جيدة على المرتدات، وعلينا أن نتجنب نقاط قوته، خصوصاً عند امتلاك الكرة، وأن نفرض أسلوبنا للتأهل إلى ربع النهائي، وذلك يحتاج إلى جاهزية كبيرة وأداء قوي، وروح قتالية عالية».
وقال: «نواجه منافساً لديه دوافع كبيرة تحرك لاعبيه، ولكن يجب إلا يكونوا متفوقين علينا في هذا الجانب، بل يجب أن نوجد دوافعنا الخاصة، وأن نقاتل من أجل الوصول إلى المرحلة التالية من البطولة، وأدرك أن حظوظ الفريقين متساوية، ولكن لدينا دوافع كبيرة في التأهل إلى ربع النهائي بـ «جيل» أغلبه عناصر شابة يسعون لكتابة التاريخ لأنفسهم».
وعن مستوى «الأبيض» في دور المجموعات، قال: «لم نلعب جيداً في المباراة الماضية أمام إيران، ووقعنا في العديد من الأخطاء، وفي المرحلة الحالية لا يمكن ارتكاب أخطاء، وأثق بأن اللاعبين لديهم رغبة في التصحيح والظهور بشكل أفضل للتأهل إلى دور الثمانية».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات باولو بينتو كأس آسيا طاجيكستان

إقرأ أيضاً:

رحل الساحر ولكن.. للثروة حسابات أخرى

حين يُذكر اسم محمود عبد العزيز، يتبادر إلى الذهن فورًا فنان من طراز خاص، لا تُختزل مسيرته في عدد الأفلام أو الجوائز، بل في ما تركه من أثر حقيقي.

 

 

لم يكن من هواة الصخب، ولا من نجوم العناوين العريضة، لكنه كان حاضرًا بقوة في قلوب الجمهور، بأدواره الصادقة، وموهبته.

 

لذلك، يبدو مؤلمًا ومربكًا أن يُستدعى اسمه اليوم في خضم أزمة عائلية، لا تليق بتاريخه، ولا تعبر عن صورته الحقيقية. فالرجل الذي عاش بعيدًا عن الخلافات، واختار دائمًا أن يتحدث فنه نيابةً عنه، لا ينبغي أن يصبح اسمه جزءًا من جدل حول الميراث أو أوراق الطلاق.
 

أن يتحول "الساحر" الذي ألهم الأجيال، إلى اسم عالق في أزمة عائلية، تتنازعه بيانات وتصريحات عن الميراث، وأوراق الطلاق.
الحقيقة أن هذا المشهد لا يُسيء لمحمود عبد العزيز، بقدر ما يجرح صورة نحب أن نحتفظ بها نقية، كما عرفناها. فهو لم يكن يومًا "ثروة" تُقسم، بل "قيمة" تُحترم. رجل عاش ومات بعيدًا عن المزايدات.

 

 

في عام 2016، رحل "الساحر" عن عالمنا، تاركًا إرثًا فنيًا كبيرًا وسيرة عطرة لا يزال يُشهد له بها بين زملائه ومحبيه. واصل نجلاه، محمد وكريم محمود عبد العزيز، المسيرة الفنية بأعمال نالت ترحيب الجمهور، الذي استقبل حضورهما بمحبة تشبه ما كان يكنّه لوالدهما.

 

 

والحق يُقال، لم يزجّ الثنائي نفسيهما في أي خلافات أو مشادات عبر السنوات، بل ظلا حريصين على الدعاء لوالدهما وذكره بالخير في كل مناسبة.

 

 

كما ترك زوجة أحبّته حتى النهاية، هي الإعلامية بوسي شلبي، التي غادرت منزلهما يوم رحيله، مدركةً أنه أوصى بكل ما يملك لنجليه، حسب ما يؤكده عدد من المقربين منهما في الوسط الفني.

 

 

وهنا يطرح السؤال نفسه: ما الذي تغير بعد تسع سنوات من الوفاة، حتى يُزج باسمه في قضايا من هذا النوع؟

 

 

نجله الأكبر، المنتج والممثل محمد محمود عبد العزيز، نفى تمامًا كل ما تردد حول نزاع على قطعة أرض بمليارات الجنيهات، مؤكدًا أن إعلام الوراثة الرسمي الصادر بعد الوفاة لم يتضمن سوى اسمه واسم شقيقه فقط.

 

 

لقد أحبّ محمود عبد العزيز أبناءه حبًا جارفًا، وفضّلهم في حياته على الجميع، وربما اعتقد أن هذا وحده كافٍ ليُدركوا أن قيمة الشرف والاحترام أعلى من أي خلاف على مال. لكن من المؤسف أن يتم الزج باسمه في بيان يطعن في زواجه.

وإن كانت محاولة نفي الزواج مرتبطة بخلاف على الميراث، فهل كان من الأجدر أن تُحل الخلافات في صمت، بدلًا من تشويه صورة فنان عظيم لم يعد بيننا، ولا يملك حق الدفاع عن نفسه؟

 

 

على الجانب الآخر، تقف الإعلامية التي ما دام أكدت في لقاءاتها أنها لا تزال على العهد، وفية لزوجها الراحل، ومخلصة لكل لحظة بينهما، حاملة ذكراه في قلبها كما اعتدنا أن نراها. لكن السؤال المشروع هنا: لماذا قررت إثارة هذه القضايا والخلافات، التي بدأت منذ عام 2021، لإثبات أن الطلاق الذي تم في أواخر التسعينيات — بعد شهور قليلة من الزواج — لم يُوثق بشكل نهائي؟

 

 

 

إذا كانت تمتلك بالفعل أوراقًا رسمية تثبت الزواج، كما تقول، وإن كانت لا تطالب بالمال أو الميراث — كما يدّعي بعض أصدقائها من الوسط الفني — فما الذي يدفعها لفتح هذا الملف الآن؟ وهل يمكن أن يُفهم هذا الإصرار على إثبات الزواج كإشارة إلى أن الراحل قد "ردّها" إلى عصمته شفهيًا دون توثيق؟
 

 

شرعًا، تُعد زوجته. لكن قانونًا، إذا كانت تملك منذ سنوات ما يثبت الزواج، فلماذا لم تُعلن ذلك إلا بعد مرور تسع سنوات على وفاته؟
 

 

وإذا كان الاتفاق — كما يؤكد المقربون منهما — هو ألا تطالب بأي شيء من الإرث احترامًا للعِشرة ولأبنائه، فلماذا تراجعت فجأة؟
هل هذا هو الوفاء الذي اعتادت أن ترفعه ؟ أم أن بعض الأسئلة لا تجد إجابات، لأن الحقيقة ليست دائمًا كما تُروى؟

 

الجميع يقف الآن طرفًا في حرب من تبادل التصريحات، كلٌّ يحاول إثبات صحة موقفه بكل ما أوتي من قوة. لكن هذه المعارك، بكل ضجيجها، لا تليق بمحمود عبد العزيز. فلا يجب أن تُبنى النزاعات على حساب فنان رحل، لا يملك اليوم أن يدافع عن نفسه، ولا أن يروي ما غاب من تفاصيل لا يعلمها سوى الله.

 

 

هو الذي لم يتحدث كثيرًا عن نفسه، ولم يسعَ إلى رسم صورة أسطورية له. اكتفى بأن يكون صادقًا، وترك أعمالًا تُغني عن أي سيرة. من "رأفت الهجان" الذي أصبح رمزًا وطنيًا، إلى أدوار الإنسان البسيط في "الكيت كات"، و"البرئ"، و"الساحر"… لم يكن بطلًا خارقًا، بل إنسانًا يعرف كيف يصل إلى قلوب الناس دون ادعاء.

 

 

وهكذا نحب أن نتذكره: فنانًا صدق نفسه فصدقه الناس، أبًا ترك في عيون أبنائه دفئًا حتى وإن اختلفوا بعده، ورجلًا لم يكن بحاجة لمن يُدافع عنه بعد رحيله.

 

 

الجدل حول المال لا يُغيّب الحقيقة: أن الإرث الحقيقي لمحمود عبد العزيز لا يُقاس بالممتلكات، بل بالمحبة. محبة جمهور لا يزال يستعيد مشاهده، ويرويها للأبناء، وينحني احترامًا لفنٍّ لا يموت.

 

 

ولأن الثروة الحقيقية لا تُورَّث… بل تُستلهم، سيبقى اسمه في المكان الذي يليق به: في القلوب، لا في سجلات المحاكم.

مقالات مشابهة

  • شهود عيان يكشفون الدافع وراء مقتل شاب فى كرداسة
  • أموريم: جميع اللاعبين ضمن خططي لنهائي الدوري الأوروبي
  • ترامب من قاعدة العديد بقطر: الجيش الأمريكي سيصبح الأقوى.. فيديو
  • سفير طاجيكستان يشدد على أهمية البحث العلمي في استشراف المستقبل
  • الجماز: التدخل العاجل ضروري لضمان مشاركة مشرفة للهلال في المونديال
  • رحل الساحر ولكن.. للثروة حسابات أخرى
  • مقتل وإصابة 15 مدنيًا في قصف عشوائي لقوات الدعم السريع على الأبيض وأضرار كبيرة بالمنازل
  • أبو ريدة يهنئ منتخب الشباب من باراجواي.. ويطالب اللاعبين باستمرار الروح القتالية
  • وحده يملك سلطة التنفيذ.. زيلينسكي: يجب التفاوض على وقف إطلاق النار مباشرة مع بوتين
  • قفزة كبيرة لليوان الصيني أمام الدولار في تعاملات اليوم