زراعة الفيوم تنظم ندوة تدريبية حول الطرق السليمة لتفريز البامية
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
نظمت مديرية الزراعة بمحافظة الفيوم، ندوة تثقيفية وتدريبية حول الطريقة السليمة لتفريز وتجميد البامية، واختيار الأصناف المناسبة لعملية التفريز، وذلك في قاعة تكافؤ الفرص التابعة للمديرية، ضمن سلسلة الندوات التوعوية التي تنفذها إدارة الإرشاد الزراعي.
جاءت الندوة تنفيذًا لتوجيهات ط الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، وتحت رعاية وإشراف الدكتور ياسر الحيمري، المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية بمركز البحوث الزراعية، وبقيادة الدكتور أسامة دياب، وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، وإشراف المهندس زاينهم عاشور، مدير عام الإرشاد الزراعي بالمحافظة.
وقامت بتنسيق وتنفيذ الندوة المهندسة حنان عويس، مسئولة التنمية الريفية، بحضور عدد من مهندسي التنمية الريفية، ومجموعة من السيدات المستفيدات، حيث تم تقديم شرح عملي ووافٍ لخطوات التفريز الصحيحة، والإجابة على كافة الاستفسارات المطروحة من المشاركات.
تأتي هذه الفعاليات في إطار جهود وزارة الزراعة لرفع وعي المواطنين وتعزيز قدراتهم في التعامل مع المنتجات الزراعية والحفاظ على جودتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الزراعة مركز البحوث الزراعية محافظ الفيوم البحوث الزراعية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم وكيل وزارة الزراعة بالفيوم
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تنظم ندوة بعنوان إرث سليمان بقلعة نخل
نخل "العُمانية": تناولت الندوة العلمية التي حملت عنوان “إرث سليمان”، والتي نظمتها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في قلعة نخل، شخصيةَ الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي، وهو من علماء ولاية نخل.
واشتملت الندوة، التي رعاها معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، على جلستين علميتين وعددٍ من أوراق العمل، وشهدت حضورًا من قِبل الباحثين والكتاب.
وألقى الشيخ هلال بن علي الكندي المشرف العام للندوة كلمة تناول فيها جوانب من سيرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، في القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، إلى جانب نشأة الشيخ وانتقاله إلى ولاية نخل واستقراره فيها وتلقيه العلم على يد العلماء.
واشتملت الندوة على جلسات علمية سلّطت الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، وبيان حضوره فقيهًا وقاضيًا، والجوانب الأدبية والتربوية، وقراءة تحليلية في رسائل الشيخ وقصائده، وإبراز دوره في التعليم والتوجيه، والقيم التربوية التي بثّها في طلابه ومحيطه.
وتم خلال الندوة افتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاص، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، حيث احتوى على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء من مختلف ولايات سلطنة عمان، كما تم تقديم ملخصٍ للأبحاث التي كُتبت في شخصية الندوة، وعرضٌ مرئي حول سيرة الشيخ الكندي، وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.