الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع في مستشفى الأمل بخان يونس "خطيرة للغاية"
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
وصفت مسئولة الإعلام بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نبال فرسخ، الأوضاع في مستشفى الأمل بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بأنها "خطيرة للغاية"، مشددة على أن قوات الاحتلال تواصل القصف العنيف في محيط المستشفى.
وأضافت فرسخ خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة" الإخبارية، اليوم السبت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدد أطقم الهلال الأحمر في جنوب القطاع، كما تواصل قصف مقار جمعية الهلال الأحمر في قطاع غزة.
وشددت على أن استهداف مستشفى الأمل في خان يونس استهداف ممنهج كما حدث لمستشفى القدس التابع للجمعية في غزة، والذي أخُرج عن الخدمة بعد حصاره واستهدافه ومنع وصول الإمدادات الطبية والإنسانية إليه.
وقالت "لم نتلق أي أمر إخلاء من قبل الاحتلال الاسرائيلي بحق مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس"، مشيرة إلى أن هناك 90 جريحا في مستشفى الأمل علاوة على 100 مصاب من الكادر الطبي و7 آلاف نازح، وأن هناك 30 مستشفى من أصل 36 مستشفى بالقطاع خرجت عن الخدمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني مستشفى الأمل خان يونس غزة الاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر مستشفى الأمل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق جديدة في خان يونس
أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بإخلاء عدة مناطق في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة فورا، والتوجه إلى منطقة المواصي غربا، تمهيدا لتنفيذ هجوم عسكري.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس: "إلى كل المتواجدين في مركز مدينة خان يونس، ومخيم النازحين خان يونس، وحي البطن السمين في بلوكات 63 و64 و100 و107 و108، الإخلاء فورا إلى منطقة المواصي".
وأضاف أن الجيش سيعمل بقوة شديدة في تلك المناطق لتدمير قدرات الفصائل الفلسطينية، وفق ادعائه.
وأشار إلى أن إنذارات الإخلاء لا تشمل مجمع ناصر الطبي، المستشفى الحكومي الوحيد في جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق الخميس، قالت وزارة الصحة في غزة، إن الجيش الإسرائيلي يسعى لإخراج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة عبر قصف المربعات السكنية المحيطة به وإخلاء السكان، ما قد يتسبب في كارثة إنسانية.
وحذرت الوزارة من أن توقف عمل المجمع، وهو المكان الوحيد جنوب القطاع الذي يقدم خدمات تخصصية كغسيل الكلى، والعناية المركزة، والحضانات، والعمليات، يعني قتل مئات المرضى وحدوث كارثة إنسانية.
إنذارات شبه يوميةومنذ استئناف الحرب في 18 مارس/اذار الماضي، يوجه الجيش الإسرائيلي إنذارات شبه يومية لمناطق واسعة في غزة.
إعلانوتعد منطقة المواصي مساحة مفتوحة إلى حد كبير، تفتقر إلى المرافق الأساسية، ولا تتوافر فيها بنية تحتية كافية من شبكات صرف صحي أو كهرباء أو اتصالات. وتتكون أراضيها في معظمها من دفيئات زراعية وأراضٍ رملية.
في هذه المنطقة الجغرافية الصغيرة، يعيش النازحون وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية، مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.
ويعيش أغلبهم في خيام بدائية مصنوعة من النايلون والقماش الممزق، وسط غياب شبه تام لأي مقومات للحياة.
وإلى جانب ذلك، يستهدف الجيش الإسرائيلي منطقة المواصي بين الحين والآخر، ما أسفر في مرات سابقة عن سقوط قتلى وجرحى ووقوع مجازر بحق المدنيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميvكي، أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.