وقفة لموظفي جامعة الحديدة تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة نظم موظفو جامعة الحديدة اليوم، وقفة احتجاجية تنديدا بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
ورفع المشاركون في الوقفة التي تقدمها نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين ورئيس الجامعة الدكتور محمد الاهدل، العلمين اليمني والفلسطيني ولافتات مؤكدة على استمرارية أنشطة دعم القضية الفلسطينية وتعزيز التضامن مع المقاومة في مواجهة كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب.
واستنكروا بأشد العبارات، استمرار صمت الدول العربية والإسلامية المعيب تجاه ما يرتكبه الكيان الغاصب من جرائم ومجازر يندى لها الجبين بحق أبناء غزة والأراضي المحتلة، مهيبين بأحرار الشعب اليمني استمرار النفير العام ورفع حالة الاستعداد والجهوزية لخوض المعركة المقدسة مع العدو الصهيوني.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بمواقف وقرارات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الشجاعة في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومشاركة اليمن في مواجهة العدو الصهيوني، مؤكدين أهمية رفع الصوت عاليا لدعم عملية “طوفان الأقصى” المستمرة وتنديداً بالجرائم البشعة المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي غربي.
وجدد بيان صادر عن الوقفة، استمرار طلاب ومنتسبي جامعة الحديدة في التعبئة والاستنفار على كافة المستويات لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني، معتبرين خذلان فلسطين وعدم إسناد مقاومته، وصمت الحكام العرب خيانة كبرى للإسلام والمسلمين.
ودعا البيان حكام الشعوب العربية والإسلامية، الى الخروج من حالة الصمت والذل والاضطلاع بمسؤولياتها لنصرة الاشقاء في فلسطين المحتلة والتدخل لوقف جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة والأراضي المحتلة.
وأعلن موظفي وطلاب الجامعة تأييدهم المطلق للعمليات العسكرية اليمنية في منع سفن الاحتلال الإسرائيلي، والسفن الذاهبة إليه، من العبور في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف كيان الاحتلال عن جرائمه وحصاره للشعب الفلسطيني في غزة.
شارك في الوقفة نواب رئيس الجامعة وأمينها العام ومجموعة من عمداء الكليات و مدراء العموم وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم و موظفي وإداري الجامعة وجمع غفير من الطلاب. # جامعة الحديدة#الحديدة#العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن#تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزةوقفة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جامعة الحدیدة
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.